نقابة القطاع الفلاحي تعلق إضرابها عقب اجتماعها مع الوزير الصديقي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي عن تعليقها للإضراب عقب اجتماعها مع محمد الصديقي وزير الفلاحة الجمعة الفائت.
وثمنت الجامعة، نتائج الحوار مع وزير الفلاحة وأعلنت تعليقها مؤقتا للاضراب « قصد فسح المجال للشروع في تنفيذ التزامات الوزير ».
وأكدت في نفس الوقت، على جاهزيتها لاستئناف الخطوات الاحتجاجية متى كان الأمر ضروريا ».
وعبرت تشبثها « بوجوب تحمل وزارة الفلاحة مسؤوليتها في ربط الدعم العمومي الفلاحي الموجه للباطرونا الزراعية باحترام هذه الاخيرة لحقوق العاملات والعمال ».
وأكدت الجامعة التابعة للإتحاد المغربي للشغل، على ضرورة “التعجيل بالمصادقة الفورية على القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي في صيغته المتفق عليها مع وزارة الفلاحة دون ربطه بإعادة الهيكلة، وفتح حوار جدي معها حول إعادة الهيكلة المرتقبة للقطاع الفلاحي وفتح ورش المفاوضات حول النظام الأساسي لمستخدمي المكاتب الجهوية للتنمية الفلاحية والقروية “.
وشددت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي على ضرورة “تسريع مسطرة المصادقة على النظام الأساسي لمستخدمي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على أرضية المشروع المتفق عليه، وتعديل القوانين الأساسية لباقي المؤسسات العمومية التابعة للقطاع، بما يمكن من تحسين أوضاع مستخدميها ومستخدماتها “.
كلمات دلالية الإضراب الفلاحة محمد الصديقيالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
سبب انضمام الفصائل المسلحة إلى «الدفاع السورية».. خطة إعادة الهيكلة
انضمت الفصائل المسلحة السورية إلى الجيش السوري في اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت إشراف وزارة الدفاع السورية، وفقًا لبيان أعلنته الحكومة المؤقتة، في إطار المساعي لإعادة هيكلة الوزارة.
وتوصل أحمد الشرع، قائد العمليات العسكرية السورية، إلى اتفاق مع زعماء فصائل سورية سابقين لحل جميع الفصائل ودمجها تحت إشراف وزارة الدفاع السورية، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية»، نقًلا عن وكالة «رويترز».
إعادة هيكلة وزارة الدفاع السوريةوكان رئيس الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، قال الأسبوع الماضي إن الوزارة ستخضع لإعادة هيكلة باستخدام الفصائل المسلحة السابقة والضباط الذين انشقوا عن الجيش السوري.
وكان أحمد الشرع، زعم لمسؤولين غربيين زاروه، أن الفصائل المسلحة لن تسعى للانتقام من النظام السابق ولن تقمع أي أقلية دينية.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة، أعلنت تعيين مرهف أبو قصرة، وزيرًا للدفاع في الحكومة، وقال «الشرع» قبل تعيينه، إنه بحث مع قادة الفصائل شكل المؤسسة العسكرية الجديدة في سوريا.
سبب انضمام الفصائل المسلحة إلى «الدفاع السورية»ويأتي انضمام الفصائل المسلحة إلى الوزارة ضمن إعادة هيكلتها، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا وسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأعلن الشرع اعتزامه الكشف عن هيكلة جديدة للجيش السوري من لجنة قيادية عسكرية.
وستبدأ الفصائل السورية المسلحة حل نفسها والانضمام إلى الوزارة، وخلال مؤتمر صحفي لـ«الشرع»، مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قال إنه لن يسمح أبدًا بأن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة، مضيفًا: «السلاح المنفلت في الدول يؤدي بالتأكيد إلى اضطرابات داخلية، وهذا ما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى التعامل معه».