نيويورك تايمز: هذه تفاصيل تزويد أميركا إسرائيل بالأسلحة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الرئيس الأميركي جو بايدن يرسل أسلحة إلى إسرائيل بموجب اتفاق في عام 2016، لكنه في نفس الوقت يتمتع بسلطة الحد من أي شحنات أسلحة أجنبية، حتى تلك التي وافق عليها الكونغرس سابقا، لكنه لم يستخدم هذه السلطة.
وأوضحت الصحيفة أن بايدن وبدلا من قطع الطريق على إسرائيل، فقد دفع بطلب قدمه بعد وقت قصير من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول للحصول على 14 مليار دولار من المساعدات الإضافية للأسلحة لإسرائيل وللعمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط.
وقالت في تقرير لها إن اتفاقية عام 2016، التي أبرمت مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، تنص على تقديم مساعدات إلى إسرائيل خلال 10 سنوات حتى 2026 بقيمة 38 مليار دولار ومن بين هذه المساعدات أنواع القنابل التي ألقيت على غزة.
وأضاف التقرير أن حزمة المساعدات العسكرية، التي تضمن لإسرائيل 3.3 مليارات دولار سنويا لشراء الأسلحة، إلى جانب 500 مليون دولار أخرى سنويا للدفاع الصاروخي، أصبحت الآن نقطة اشتعال لإدارة بايدن؛ حيث تطالب أقلية من المشرعين في الكونغرس، مدعومين بالنشطاء الليبراليين، بأن يقوم بايدن بتقييد أو حتى وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب حملتها العسكرية في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن انتقد بشدة ما أسماه في إحدى المناسبات "القصف العشوائي" في حملة الحرب الإسرائيلية، لكنه قاوم وضع قيود على المساعدات العسكرية إلى إسرائيل.
واعتبر التقرير عملية تسليم الأسلحة إلى إسرائيل غامضة، قائلا إن خط إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل طويل. فقد أرسلت أميركا إليها عشرات الآلاف من الأسلحة منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولكن تمت الموافقة على العديد منها من قبل الكونغرس ووزارة الخارجية منذ فترة طويلة وتم تمويلها بأموال نص عليها اتفاق إدارة أوباما، والمعروف باسم "مذكرة تفاهم السلام الشامل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ممول العدوان على غزة واستخدم الفيتو 51 مرة لصالح إسرائيل.. سجل أسود يلاحق بايدن بعد رحيله.. عاجل
مع دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي، تنفس سكان القطاع الصعداء بعد 15 شهرًا من معاناة لا توصف جراء العدوان الإسرائيلي، وعادت الاتهامات إلى الواجهة ضد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، لدعمها الواضح لإسرائيل خلال فترة الحرب، التي استمرت بالكامل أثناء ولايته، وفق تقرير نشرته نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
سجل أسود يلاحق بايدنخلال فترة الحرب، قدمت إدارة بايدن دعمًا عسكريًا كبيرًا لإسرائيل، بما في ذلك مساعدات بقيمة 22 مليار دولار بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، شكلت الأسلحة الأمريكية 69% من تسليح إسرائيل، وارتفعت النسبة إلى 78% أثناء العدوان على غزة.
في عام 2024 فقط، أبرمت الولايات المتحدة 100 صفقة سلاح مع إسرائيل، مما عاد بفوائد كبيرة على صناعة الأسلحة الأمريكية.
أما على الصعيد السياسي، استخدمت إدارة بايدن حق النقض (الفيتو) ضد 51 قرارًا في مجلس الأمن، بما في ذلك 6 قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ورغم تعهد بايدن بجعل حقوق الإنسان محور سياسته الخارجية، أظهرت إدارته تناقضًا واضحًا، إذ عرقلت أنشطة منظمات حقوق الإنسان في غزة، مثل الأمم المتحدة ووكالة «أونروا».
وأثارت هذه الممارسات انتقادات شديدة، خاصة بعد سقوط أكثر من 47 ألف شهيد فلسطيني خلال العدوان.
انتقادات لتناقض مواقف بايدنكما تعرض بايدن لانتقادات لدعمه محاكم دولية في قضايا ضد روسيا، بينما اتخذ موقفًا مختلفًا تجاه إسرائيل، حيث وصف الإبادة الجماعية في غزة بأنها «معلومات غير مؤكدة».
مع تصاعد الاحتجاجات ضد موقف بايدن المؤيد لإسرائيل، اعتُقل أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، خلال مظاهرات شملت أكثر من 50 جامعة أمريكية.
ورغم أن الدستور الأمريكي ينص على منع تقديم مساعدات لدول تعرقل دخول المساعدات الإنسانية، واصلت إدارة بايدن دعم إسرائيل، التي أعاقت دخول المساعدات إلى غزة، مما زاد من معاناة المدنيين.
حملة التخلي عن بايدنفي ظل موجة الغضب الشعبي ضد الرئيس الأمريكي السابق، ظهرت حملة التخلي عن بايدن، التي طالبت بعدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة.
وفي يوليو الماضي، انسحب بايدن من السباق الرئاسي، تاركًا الساحة لنائبته كامالا هاريس، التي خسرت الانتخابات أمام دونالد ترامب.