بوابة الوفد:
2025-03-11@20:48:53 GMT

زلزال بقوة 5.1 يضرب جنوب غرب اليابان

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

 

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم الاثنين، أن زلزالا بقوة 5.1 درجة ضرب محافظة ميازاكي ومناطق أخرى في جنوب غرب اليابان اليوم، لكن لم يصدر تحذير من حدوث تسونامي.

ارتفاع حصيلة قتلى زلزال تايوان إلى 13 شخصا زلزال بقوة ٥.٥ درجة يضرب جزيرة هونشو باليابان

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، وفقا لوكالة الأنباء اليابانية (كيودو)، أن الزلزال وقع الساعة 10:25 صباحا (بالتوقيت المحلي للبلاد)، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع ضحايا.

وأشارت كيودو إلى أن مركز الزلزال وقع قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة أوسومي في جزيرة كيوشو الرئيسية بجنوب غرب البلاد، على عمق 39 كيلومترا، وفي الوقت ذاته لم يتم اكتشاف أي خلل في محطة سينداي للطاقة النووية في محافظة كاجوشيما، وفقا لشركة كيوشو للطاقة الكهربائية المشغلة.

وزيرة الخزانة الأمريكية: علاقتنا مع الصين باتت أكثر استقرارا مما كانت عليه

أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن العلاقات بين بلادها والصين باتت على مستوى أكثر استقرارا الآن مما كانت عليه العام الماضي؛ نتيجة لتوجيهات الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت يلين - خلال مؤتمر صحفي من العاصمة الصينية (بكين) بثته قناة /الحرة/ الأمريكية اليوم الاثنين - "ناقشنا قضايا سوء التفاهم مع الصين من أجل تفادي التصعيد، كما تمكنا من الدفع قدما بمصالح الشعب الأمريكي ووضعنا أولوياتنا الاقتصادية، وسعينا لتحسين العلاقات مع الصين عبر خطوات ملموسة؛ من أجل الحرص على تعامل الشركات والعاملين الأمريكيين بشكل عادل".

وتطرقت إلى أن العلاقة الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة من بين العلاقات الاقتصادية الثنائية الأطراف الأهم في العالم، لافتة إلى أنه تم الاتفاق مع نائب رئيس الوزراء الصيني على تبادلات كثيفة حول الاقتصادات المحلية العالمية؛ ما يشكل جزءا مهما من أجل مناصرة العمال وأصحاب الأعمال الأمريكيين.

وشددت على أن الولايات المتحدة لا تسعى للانفصال عن الصين، مشيرة إلى أن الاقتصادين "الصيني والأمريكي" متكاملان، والانفصال الكامل بينهما سيكون له تداعيات مدمرة عليهما.

وأضافت "نسعى للحفاظ على العلاقة الاستثمارية الاقتصادية التي تعود بالمنفعة على كلا البلدين" منوهة في الوقت نفسه إلى أن الصين تعد سوقا مهما للأمريكيين، مؤكدة أن هناك المزيد من الاستثمارات في عدد من المجالات الجديدة؛ في إشارة للسيارات الكهربائية وبطاريات الليثيوم والطاقة الشمسية، مبينة أن هذه الأعمال الصينية قد تغير الأسعار حول العالم، وقد تشكل خطرا على أسواق أخرى موازية.

وأشارت إلى أن الاستيعاب الصناعي في الصين تزايد على مدى الأعوام، ولن يتم حله في غضون أسابيع أو أشهر.. قائلة "سيكون لدينا المزيد من القدرة للتعبير عن هواجسنا حول انعدام التوازن في السوق الصيني، ونسعى لتسليط الضوء على أهمية تغيير السياسات في الصين خلال مباحثاتنا".

وتابعت المسؤول الأمريكية بالقول:"نعمل على توسيع التعاون مع الصين بشأن محاربة الأموال غير الشرعية، وسنقوم بتبادل المعلومات مع الصين ضد تجارة المخدرات، وكذا التواصل مع الصين من أجل تفادي الأزمات التى لها تداعيات خطيرة على مواطنينا.. خضنا نقاشات صعبة بشأن قضايا الأمن القومي بما يشمل ذلك خفض تدفق الأموال التي تساعد روسيا في حربها ضد أوكرانيا، ونحث الشركات في الصين والمصارف على عدم دعم جهود روسيا حتى لا تواجه عواقب وخيمة".

 

.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زلزال تسونامي اليابان حدوث تسونامي

إقرأ أيضاً:

كيف تناور إندونيسيا بين الصين وأميركا؟

في ظلّ تصاعد حدة الصراع بين الصين والولايات المتحدة الأميركية، تقف إندونيسيا كرقم صعب في هذا الصراع.

تقع إندونيسيا على الحافة الجنوبية لبحر الصين الجنوبي، وهي الدولة المحمَّلة بالموارد، ذات الاقتصاد سريع النمو بقيمة تريليون دولار، وعدد كبير من السكان، وهي جائزة كبيرة في المعركة الجيوسياسية بين واشنطن وبكين في آسيا، مع حوالي 17 ألف جزيرة تمتد على آلاف الأميال من الممر الحيوي البحري، وهي ضرورة دفاعية في ظل الصراع المحتمل على تايوان.

المعطى الأول الذي يمكن أن نقترب منه هو الجغرافيا، فالصين هي الجارة الأقرب لإندونيسيا في هذا الصراع، فضلًا عن وجود جالية صينية مؤثرة في إندونيسيا، لذا فالعلاقات بين الطرفين تمثل علاقات قرب وجوار.

من هنا تدرك الصين الأهمية الحيوية لإندونيسيا بالنسبة لها. عنوان التعاون بين الطرفين الآن هو الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، كما قدمت الصين استثمارات كبيرة، خاصة في تطوير استغلال رواسب النيكل، كما كانت شريكًا في دفع البنية التحتية، فأنشأت قطارًا فائق السرعة بين جاكرتا، وباندونغ.

الترابط الاقتصادي هو القوّة التي تقود العلاقات بين الطرفين، حيث وصل التبادل التجاري بينهما إلى 139.42 مليار دولار، فلمدة 11 عامًا متتالية، كانت الصين أكبر شريك تجاري لإندونيسيا، بل هي علاقات آخذة في النمو.

إعلان

من ذلك، على سبيل المثال، زار إندونيسيا في عام 2023 ما يزيد على 790 ألف سائح صيني، استكشفوا البراكين والجزر والمأكولات البحرية، بينما في النصف الأوّل من عام 2024 زارها حوالي 570 ألف سائح، مما يجعل الصين واحدة من أهم الدول الموردة للسياحة إلى إندونيسيا.

الاعتماد الإندونيسي على الصين يتزايد، ففي مجال الزراعة الحيوي في عام 2024، أطلقت وزارة الزراعة الإندونيسية والمعهد الوطني الصيني لأبحاث الأرز شراكة تهدف إلى تعزيز إنتاج الأرز لضمان الأمن الغذائي في إندونيسيا، يعتمد هذا التعاون على تقنيات الزراعة الحديثة.

وعلى جانب آخر، وسَّعت الصين حضورها في قطاع السيارات الكهربائية في إندونيسيا، حيث قامت بإنشاء مصانع تتماشى مع حلول النقل المستدام.

لكن على الجانب الآخر في العلاقات، تتزايد التوترات التجارية في عدد من القطاعات، مثل السيراميك والمنسوجات.

يغمر السيراميك الصيني السوق الإندونيسية بأسعار أقل بكثير من سعر المنتج المحلي، حتى اضطرت وزارة التجارة الإندونيسية إلى تدمير ملايين السلع الصينية غير القانونية، وفرضت تعريفات جمركية تتراوح بين 100% و200% على بعض الواردات الصينية، خاصة أن عددًا من مصانع المنسوجات الإندونيسية أغلق في ظل إغراق النسيج الصيني إندونيسيا، ويُخشى من رد الفعل الصيني إزاء هذه الإجراءات.

أدركت الصين بُعدين مهمين في العلاقة:

البعد الأول هو الإعلام، فقد وسَّعت الصين نطاق تواصلها الإعلامي في إندونيسيا، من خلال منتديات، مثل المنتدى الإعلامي الصيني-الإندونيسي، الذي عُقدت آخر جلساته في بكين أوائل سبتمبر/ أيلول 2024. البعد الثاني هو التنسيق الأمني، الذي وضع له مسؤولون من كلا الطرفين أسسًا للتعاون في عام 2024، فقد ركَّزوا على مكافحة الإرهاب، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية والأمن السيبراني. ولا يزال بحر الصين الجنوبي قضية معقدة وحساسة في العلاقات الإندونيسية- الصينية، فالمنطقة الاقتصادية الخالصة لإندونيسيا في بحر ناتونا تتداخل مع مطالبات الصين الواسعة، مما يجعل إندونيسيا لاعبًا مهمًا في الأمن البحري الإقليمي. إعلان

حدث تطور كبير في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، خلال زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى بكين، عندما أصدرت إندونيسيا والصين بيانًا مشتركًا ملتزمًا بالتنمية في المنطقة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وخاصة حول جزر ناتونا.

العلاقات بين البلدين ليست جديدة، فقد كانت إندونيسيا أول دولة في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين بعد إعلان جمهورية الصين الشعبية في أكتوبر/ تشرين الأول 1949، إلا أن هذه العلاقات علقت بعد الانقلاب العسكري في 1965، لكنها شهدت إعادة إحياء خلال العقود الأخيرة، وتعمَّقت بعد انضمام إندونيسيا إلى مجموعة "بريكس" في عام 2024.

العلاقات مع أميركا

بدأت العلاقات الإندونيسية- الأميركية عام 1949، ومرّ عليها 75 عامًا في عام 2024، لذا أُقيم في واشنطن الحوار الثاني حول السلام والازدهار والأمن بين الطرفين. كان طرفا الحوار مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في جاكرتا، ومعهد الولايات المتحدة للسلام.

أدرك المشاركون في الحوار أن العلاقات لا تزال تفتقد العمق إلى حد كبير، فإندونيسيا لا تقترب من أفق الولايات المتحدة إلا كلما ظهرت قضية التعصب الديني، أو الهجوم الإرهابي، أو عندما تفتح الصين استثمارات جديدة في البلاد، وما إلى ذلك.

واصلت الولايات المتحدة دعمها الملموس لإندونيسيا لبناء قدراتها الدفاعية، كما تجلى في التدريبات المشتركة التي أصبحت الآن متعددة الأطراف، مثل تدريبات "درع سوبر جارودا"، ودعم خفر السواحل الإندونيسي.

لكن قد تؤدي سياسات الرئيس الأميركي ترامب إلى إلقاء عبء الأمن الإقليمي لبحر الصين الجنوبي (الملاحة الحرة) على إندونيسيا، وهو ما يجعلها فاعلًا إقليميًا.

على الجانب الآخر، أحجمت إندونيسيا عن شراء طائرات إف-15، واشترت 42 طائرة رافال من فرنسا، في الوقت الذي يعتمد فيه الجيش الإندونيسي على التسليح الروسي والغربي، وما زال تعامله مع السلاح الصيني محدودًا، لكن هذا قد يتغير إذا دخلت الصين في برامج تصنيع عسكري مع إندونيسيا.

إعلان

على الصعيد التجاري، صدرت الولايات المتحدة بضائع بقيمة 11 مليار دولار إلى إندونيسيا في عام 2023، بينما بلغت الصادرات الإندونيسية إلى السوق الأميركية 27.9 مليار دولار، ما يعكس تفوق الميزان التجاري لصالح جاكرتا.

ومع ذلك، وعلى الرغم من أن العلاقة بين البلدين جرت ترقيتها إلى مستوى "الشراكة الإستراتيجية الشاملة"، فإن هذه الشراكة تظل ذات طابع رمزي أكثر من كونها عملية، نظرًا لأن إندونيسيا تفضل عدم الانحياز في النزاعات الدولية.

وفي ضوء هذا المشهد، تبدو جاكرتا حريصة على عدم إغضاب بكين، وفي الوقت ذاته تحاول الحفاظ على علاقاتها بالولايات المتحدة، بينما تنكفئ واشنطن على ذاتها وتتبنى نهجًا براغماتيًا بحتًا في المنطقة.

لكن التحدي الحقيقي الذي تواجهه الولايات المتحدة، هو أن معظم دول جنوب شرق آسيا، بما في ذلك إندونيسيا، لا تفضّل الانخراط في أي حرب، لأن الصراعات العسكرية قد تطيح بالإنجازات الاقتصادية التي حقّقتها هذه الدول، وهو ما لم تدركه واشنطن بجدية حتى الآن.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية.. تفاصيل اتفاقية حماية الاستثمارات بين مصر السعودية
  • زلزال يضرب أسواق المحاصيل بعد فرض الصين رسومًا على صادرات المزارع الكندية
  • بقوة 6.5 درجة.. زلزال يضرب شمال شرقي آيسلندا
  • زلزال بقوة 6.5 درجات يضرب شمال شرقي آيسلندا
  • زلزال مدمر بقوة 6.5 درجة يضرب أيسلندا
  • دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب جنوب اليونان
  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب جنوب اليونان
  • زلزال قوي يضرب سواحل جزر ريوكيو اليابانية
  • كيف تناور إندونيسيا بين الصين وأميركا؟
  • بقوة 5.8 درجة.. زلزال يضرب سواحل جزر ريوكيو اليابانية