رئيس جامعة المنوفية يتابع استعدادات المستشفيات الجامعية أثناء إجازة عيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور احمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، اجتماعا موسعا بالإدارة العليا للمستشفيات الجامعية، لمتابعة سير العمل والتأكد من جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضي أثناء إجازة عيد الفطر.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية ، والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتور احمد صبري نائب المدير التنفيذى للشئون الإداريه والدكتور احمد سعيد نائب المدير التنفيذى للشئون الفنية، والدكتور محمد ابو الفتوح رئيس قسم الأورام ،والدكتور هاجر العجيزي مدير مستشفى الأورام.
وخلال الإجتماع وجه الدكتور أحمد القاصد، برفع درجة الإستعداد بجميع المستشفيات الجامعية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وكذلك رفع درجة الإستعداد بقسم الطوارئ وزيادة عدد الأطباء المناوبين بقسم الإستقبال والطوارئ وقسم الحالات الحرجة ، إلي جانب تنظيم الإجازات والراحات للاطقم الطبية وذلك بهدف توفير العدد اللازم منهم بلأقسام والاستقبال والطوارئ .
كما أكد القاصد ، تجهيز فرق احتياطية من التخصصات الطبية المختلفة، بالإضافة إلى الفرق الأساسية التي على رأس العمل خلال فترة العيد.
واطمان رئيس الجامعة، علي توافر المستلزمات الطبية والأدوية و المخزون الاستراتيجي من الأرصدة في بنك الدم و التأكد من عمل أجهزة الأشعة المقطعية و المعامل بكفاءة .
كما تناول الإجتماع استعداد المستشفيات الجامعية لاستقبال حالات من المصابين في أحداث غزة وإجراء التدخل الجراحي السريع لهم .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد النعمانى ، توافر الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية والكميات اللازمة من أكياس الدم ومشتقاته بالمستشفيات الجامعية واستعداد المستشفيات لاستقبال المرضى الحالات الطارئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخصصات الطبية الدكتور احمد القاصد الفطر المبارك المخزون الاستراتيجي المستلزمات الطبي المستشفیات الجامعیة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس