لجريدة عمان:
2025-03-10@22:37:55 GMT

يونايتد يفرض التعادل على ليفربول

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

يونايتد يفرض التعادل على ليفربول

مانشستر (المملكة المتحدة) «أ.ف.ب»: فرض مانشستر يونايتد التعادل على ضيفه ليفربول 2-2 في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مُشعلاً الصراع على اللقب أكثر بين الأخير وأرسنال المتصدر بفارق الأهداف ومانشستر سيتي الثالث بفارق نقطة.

وبقيَ ليفربول في المركز الثاني بعد فوز أرسنال على برايتون 3-0 وصعوده إلى الصدارة، متساويا معه بالنقاط ومتقدما بفارق نقطة على سيتي حامل اللقب والفائز على كريستال بالاس 4-2 أيضاً.

في المقابل، رفع يونايتد رصيده إلى 49 نقطة في المركز السادس، بفارق 11 نقطة عن توتنهام الرابع.

وسجّل الكولومبي لويس دياس (23) والمصري محمد صلاح (84 من ركلة جزاء) لليفربول، والبرتغالي برونو فرنانديش (50) وكوبي ماينو (67) ليونايتد.

وقال مدافع ليفربول، النيذرلاندي فيرجيل فان دايك: إنها (النتيجة) بمثابة الخسارة. لقد ارتكبنا خطأ مجددا.

وأضاف: حصلنا على العديد من الفرص وكان يجب أن ننهي المباراة.

من جهته قال المدرب الالماني لليفربول يورجن كلوب: التقدم 1-0 في أولد ترافورد والتفوّق 15-0 في التسديد هو أمر مذهل.

وتابع: بمعزل عن ذلك، كان يمكن أن نكون هادئين اكثر أو أن نكون أوضح في لحظات معينة.

وبدأ النيذرلاندي إريك تن هاج مدرب يونايتد المباراة بالمدافع الفرنسي الشاب ويلي كامبوالا (19 عاماً) لأول مرةٍ فقط ضمن الدوري هذا الموسم، وذلك في ظل غياب مواطنه رافايل فاران كما السويدي فيكتور ليندلوف، بالإضافة إلى استمرار الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس، جميعهم بسبب الإصابة.

وأظهر أصحاب الأرض للضيوف أن المباراة ستكون صعبةً عليهم، حين اعتقدوا أنهم سجّلوا هدف السبق في الدقيقة الثانية عبر الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو الذي انفرد بعد تمريرةٍ من فرنانديش، إلا أن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (2).

لكن يونايتد تراجع بشكلٍ كبير، فردّ المجري دومينيك سوبوسلاي بهجمةٍ مرتدة وتسديدة تصدّى لها الحارس الكاميروني أندري أونانا ببراعة (4)، قبل أن يُحاول سوبوسلاي مجدداً من على مشارف المنطقة فوق المرمى (11).

وافتتح دياس غير المراقب التسجيل بمقصيّةٍ رائعة، حين وصلته تمريرة رأسية من الأوروغوياني داروين نونييس الذي تابع ركنية الاسكتلندي أندري روبرتسون (24).

وكاد صلاح يضاعف النتيجة لكن أونانا أبعد تسديدته إلى ركنية (33)، قبل أن يفعلها مجدداً بتسديدة ثانية لمهاجم "الفراعنة" (34).

وانتهى الشوط الأوّل من دون أن يُسدّد "الشياطين الحمر" أية تسديدة على ملعبه في الدوري لأوّل مرة منذ مواجهته مع جاره سيتي في أكتوبر 2015 حين انتهت المباراة بالتعادل السلبي، وفقاً لـ"أوبتا" للإحصاءات.

وفي الشوط الثاني ارتكب المدافع جاريل كوانساه خطأً فادحاً بالتمرير فأوصل الكرة إلى فرنانديش الذي سدّد مباشرةً من مسافةٍ بعيدة نحو المرمى مستغلأً تقدّم الحارس الايرلندي كاومين كيليهير (50).

وأهدر نونييس فرصةً كبيرةً لتسجيل هدف الضيوف الثاني من هجمة مرتدة وصلت إلى دياس الذي لعبها عرضية نحو زميله، فكانت تسديدته غير دقيقة وارتدت من الدفاع إلى ركنية (54).

وعلى عكس مجريات المباراة، صعق يونايتد الضيوف بهدفٍ ثانٍ من الأجمل هذا الموسم، بعدما تقدّم لاعب الوسط الشاب ماينو ولعب الكرة إلى آرون وان بيساكا الذي ردّها إليه، فالتفّ وسدّد كرةً مقوّسة إلى يسار الحارس (67).

وارتكب بيساكا خطأً ضدّ البديل هارفي إيليوت فاحتسب الحكم ركلة جزاء سجّل صلاح منها التعادل (84).

وشهدت الدقائق الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع إهدار ثلاث فرص، الأولى عبر دياس الذي كاد أن يفعلها ويُهدي ليفربول النقاط الثلاث لكن تسديدته علت المرمى (90+3)، قبل أن يردّ البديل البرازيلي أنتوني برعونة أمام كيليهير (90+7)، ومن بعده إيليوت الذي تصدّى أونانا لتسديدته (90+8).

وتقدم توتنهام الى المركز الرابع بفوزه على ضيفه نوتنغهام فوريست 3-1.

وبات في رصيد الفريق اللندني 60 نقطة بفارق الأهداف عن استون فيلا الخامس، لكن فريق المدرب الاسترالي أنج بوستيكوجلو يملك مباراة اقل.

وسجّل أهداف توتنهام البرازيلي موريلو (15 خطأ في مرماه) والنيذرلاندي ميكي فان دي فين (52) والاسباني بيدرو بورو (58)، فيما سجل لنوتنغهام النيوزيلندي كريس وود (27).

ويصارع نوتنجهام للهروب من منطقة الهروب حيث يحتل المركز السادس عشر برصيد 25 نقطة بفارق الأهداف عن لوتون تاون السابع عشر الذي يقبع ضمن منطقة الهبوط.

من جهة أخرى، تابع تشيلسي نتائجه المتفاوتة وسقط في فخ التعادل في الوقت القاتل أمام مضيفه شيفيلد يونايتد متذيّل الترتيب 2-2.

وسجّل لتشلسي البرازيلي تياغو سيلفا (11) ونونوي مادويكي (66)، مقابل جايدن بوغل (32) والاسكتلندي اوليفر ماكبورني (90+3) لمصلحة شيفيلد.

ويحتل تشلسي المركز التاسع بـ 44 نقطة أما شيفيلد فيقبع في المركز العشرين الأخير بـ 16 نقطة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي

قدم مانشستر يونايتد هدية ثمينة لغريمه اللدود ليفربول، وجعله يقترب خطوة جديدة نحو التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ومعادلة رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجا بالمسابقة العريقة.

وتعادل مانشستر يونايتد مع ضيفه أرسنال 1 / 1، اليوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ28 للمسابقة، على ملعب (أولد ترافورد).

وافتتح البرتغالي برونو فرنانديز التسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، فيما أحرز ديكلان رايس هدف التعادل لأرسنال في الدقيقة 74.

وبقي أرسنال، الذي ظل بلا أي انتصار للمباراة الثالثة على التوالي في المسابقة، بالمركز الثاني برصيد 55 نقطة من 28 مباراة، متأخرا بفارق 15 نقطة كاملة خلف ليفربول (المتصدر)، الذي يحلم بالتتويج بلقبه الـ20 في البطولة، الذي ظل غائبا عنه في المواسم الأربعة الأخيرة.

في المقابل، أصبح في جعبة مانشستر يونايتد، الذي حقق فوزين فقط في لقاءاته السبعة الأخيرة بالبطولة، 34 نقطة في المركز الرابع عشر.

يذكر أنه قبل انطلاق المباراة احتج الآلاف من جماهير مانشستر يونايتد على ملاك النادي، حيث ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن عائلة جليزر الأمريكية، كانت هدفا للهتافات الغاضبة من الجماهير، وبدرجة أقل جاءت الهتافات ضد المالك المساهم جيم راتكليف، وذلك في مسيرة بدأت في حانة تبعد كيلومترين عن الملعب.

ونظمت رابطة جماهير مانشستر يونايتد المعروفة باسم “1958” الاحتجاجات الجماهيرية والتي ارتدى فيها البعض قمصانا سوداء في إشارة إلى الموت البطيء للنادي تحت قيادة ملاكه.

وتوجه الملياردير البريطاني راتكليف إلى مقصورة المسؤولين في “أولد ترافورد” لدى بدء الاحتجاجات، فيما تواجد إدوارد جليزر، المدير الإداري، كذلك وسط الحاضرين في المباراة أمام أرسنال.

بهذا التعادل، أوقف مانشستر يونايتد مسلسل هزائمه أمام أرسنال بالدوري الإنجليزي الممتاز، الذي استمر في لقاءاتهما الأربعة الأخيرة بالبطولة، حيث يرجع آخر فوز حققه على الفريق الملقب بـ(المدفعجية) بالمسابقة إلى 4 سبتمبر/أيلول 2022، حينما انتصر 3 / 1 على ملعب (أولد ترافورد).

وتمتاز لقاءات الفريقين بالعراقة، حيث بدأت مبارياتهما في أكتوبر/تشرين الأول عام 1894، لكن مانشستر يونايتد يمتلك الأفضلية في مواجهاتهما السابقة.

وخلال 244 مباراة أقيمت بين الناديين بجميع البطولات، حقق مانشستر يونايتد 99 فوزا، مقابل 90 انتصارا لأرسنال، فيما كان هذا هو التعادل الـ55 بينهما.

وأحرز لاعبو أرسنال 348 هدفا خلال لقاءات الفريقين الماضية، بينما سجل لاعبو مانشستر يونايتد 366 هدفا.

وفيما يتعلق بمباريات الفريقين ببطولة الدوري، حملت تلك المواجهة الرقم 212 في لقاءاتهما بالمسابقة العريقة، حيث حقق مانشستر يونايتد 85 فوزا وأحرز لاعبوه 315 هدفا، في حين انتصر أرسنال في 77 لقاء، وسجل لاعبوه 298 هدفا، في حين كان هذا هو التعادل الـ50 بينهما بالمسابقة.

(د ب أ)

 

مقالات مشابهة

  • بعد هدية مانشستر يونايتد.. كم نقطة يحتاجها ليفربول لحسم لقب الدوري الإنجليزي؟
  • مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
  • مانشستر يونايتد يخدم ليفربول بتعطيل آرسنال
  • فتحنا الباب لخسارة المباراة بأنفسنا.. أرتيتا يعلق على التعادل مع مانشستر يونايتد
  • صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
  • التعادل الإيجابي يحسم قمة مانشستر يونايتد وأرسنال في الدوري الإنجليزي
  • آرسنال يسقط في فخ التعادل أمام مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي
  • ليفربول يقترب من «الرقم الصعب» لمانشستر سيتي في العقد الأخير!
  • رغم التعادل أمام بن قردان.. الترجي يحتفظ بصدارة الدوري التونسي
  • بتسعة لاعبين.. ألافيس يحقق فوزًا دراميًا على فياريال في الدوري الإسباني