أوقاف البحر الأحمر تبدأ حملة نظافة وتطهير المساجد استعدادا لعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أطلقت مديرية أوقاف البحر الأحمر حملة لتطهير وتعقيم وتنظيف المساجد استعدادا لعيد الفطر المبارك.
وبدأت الحملات من مسجد الميناء الكبير بالغردقة بمشاركة الدكتور هانى السباعى وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر والشيخ حسام الدين محمود امام مسجد الميناء الكبير بالغردقة .
وشدد السباعى على مسؤولي المساجد للمرور الدائم والمتابعة لأعمال النظافة والتعقيم المستمر للمساجد، وغسل السجاد والمراحيض، باستمرار لاستقبال المصلين فى العيد ، والحفاظ على صحتهم.
على الصعيد ذاته أنهت مديرية أوقاف البحر الأحمر، استعدادها لاستقبال صلاة عيد الفطر المبارك، بتطهير وتعقيم المساجد، حيث تم تجهيز 195 مسجدًا و 8 ساحات لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى تعيين إمام أساسي وآخر احتياطي.
وقال الدكتور هانى السباعى وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر أنّ مساجد أداء صلاة عيد الفطر التي تم تخصيصها عددها 195 مسجدًا و 8 ساحات، موزعة بمعدل 104 مساجد في الغردقة و18 مسجدًا في رأس غارب، و18 مسجدًا في سفاجا و20 مسجدًا في القصير، و9 مساجد في مرسى علم و24 مسجدًا في حلايب وشلاتين، إضافة إلى 2 ساحتين بغارب وساحة بسفاجا و 3 بالقصير وساحة بحلايب وساحة بالشلاتين، وذلك بناء على تعليمات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استعدادا لعيد الفطر البحر الأحمر الدكتور محمد مختار جمعة الفطر المبارك اوقاف البحر الاحمر حلايب وشلاتين الفطر المبارک مسجد ا فی
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد المسقي بعسير
في شرق قرية المسقي الواقعة جنوب شرق مدينة أبها بنحو 32 كم، يبرز مسجد المسقي القديم الذي بُني في أول قرن هجري، بين عامي 73-75هـ، بصفته أحد أقدم المساجد التاريخية في منطقة عسير التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، ليستعيد المشروع خصائصه التاريخية والعمرانية ويعيده للواجهة قبلةً للمصلين تحمل تاريخًا يعود إلى أكثر من 13 قرنًا ونصف القرن.
ويتميز مسجد المسقي بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه بمساحة 405.72 م2، وبطاقة تستوعب 156 مصليًا بعد أن تعطّلت الصلاة فيه خلال السنين الماضية، بعد أن أعيد بناء المسجد في العام 1397هـ ” https://goo.gl/maps/W6ZXj67a1z6nTLXv9 “.
وسيعمل مشرع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على حفظ القيم التاريخية وإعادة العناصر الجمالية لمسجد المسقي، من خلال تجديد بنائه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب، وتطوير مئذنته بارتفاع 12,7م، حيث يتفرد المسجد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال.
وفي الوقت الذي تتعدد فيه أشكال البناء في المساجد المبنية على طراز السراة، فإن أبرز ما يميز مسجد المسقى “الحجر الطيني”، إذ عادة ما تعتمد المباني الحجرية في المرتفعات وكذلك المباني الطينية على نظام المداميك والحوائط السميكة باستخدام “الرقف” لحمايتها من الأمطار وتوفير الظل للواجهات، إلى جانب وجود عنصر المئذنة والتي تعتبر فريدة من نوعها أسوة بالمساجد الأخرى بمنطقة عسير، في حين يتأثر طراز السراة في نشوء الأنماط العمرانية وتكوينها بعوامل المناخ، طبيعة المكان، والعوامل الاجتماعية والثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“السياحة” تنفذ أكثر من 1200 زيارة رقابية على مرافق الضيافة في مكة والمدينة
ويأتي مسجد المسقى ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.