تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري الأوقاف والسياحة والآثار، بشأن اندلاع حريق بجوار مسجد السلطان أبو العلا التاريخي بمحافظة القاهرة.

وقالت النائبة في طلبها، اندلع حريق بمائدة إفطار بجوار مسجد أبو العلا التاريخي وامتدت النيران لأحد المنازل، وأجزاء من ميضة مسجد أبو العلا التاريخي، وانتقل رجال الحماية المدنية لمكان البلاغ، للسيطرة على النيران وإخمادها.

وأوضحت فاطمة سليم أن الحفاظ على المساجد الأثرية أمر مهم للغاية للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، متسائلة عن وجود نظام إنذار للحريق داخل المسجد من عدمه، مؤكدة أنه يجب تركيب أنظمة إنذار الحريق عالية الجودة في المساجد الأثرية لاكتشاف أي علامة للحريق بسرعة وتنبيه السلطات المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة.

كما تساءلت: "هل يتم إجراء الصيانة الدورية؟"، مشيرة إلى ضرورة إجراء صيانة دورية وفحص فني للنظام الكهربائي وأنظمة التبريد والتهوية والأجهزة الكهربائية الأخرى في المسجد، واستبدال أي أجزاء تالفة أو فاسدة فورًا لتجنب حدوث مشاكل كهربائية تسبب الحرائق.

أيضا أشارت عضو مجلس النواب إلى أهمية تجهيز المساجد الأثرية بأنظمة إطفاء الحريق الفعالة، حيث يمكن استخدام أنظمة الرش المائي التلقائي أو أنظمة الرش الكيميائي للتحكم في الحرائق وإخمادها قبل أن تنتشر.

وطالبت النائبة بتوعية الموظفين والمشرفين والزوار بأهمية السلامة من الحرائق، وتعليمهم كيفية التصرف في حالة نشوب حريق، فضلا عن الحد من استخدام المواد القابلة للاشتعال في المساجد الأثرية، مثل الستائر والسجاد غير المقاوم للنار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طلب احاطة رئيس مجلس الوزراء مسجد السلطان أبو العلا المساجد الأثرية أبو العلا التاریخی المساجد الأثریة

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة

يجذب مسجد أم زرينيق – أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية – الأنظار بمآذنه الاسطوانية فريدة الشكل التي تتميز بها مساجد المنطقة الشرقية، حيث يقع هذا المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 100 عام، في العويمرية أحد أقدم أحياء مدينة الهفوف ” https://goo.gl/maps/o5EFDSEKZJN1qG9D7 “.

ويُعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد أم زرينيق على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية، الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.

كما يتميز مسجد أم زرينيق، الذي ستزداد مساحته بعد الترميم من 30م2، إلى 213.96 م2، فيما ستتسع طاقته الاستيعابية لـ94 مصليًا، بالزخارف المعمارية والنقوش الداخلية على الجدران والنوافذ والأبواب والأقواس، إلى جانب مآذنه الاسطوانية التي من أجزائها القمة والشرفة الخشبية، في حين يأتي الطين والجص وجذوع النخيل ومكوناتها من أبرز مواد البناء التي استخدمت فيه.

ويأتي مسجد أم زرينيق ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة النقل تنفذ أكثر من 324 ألف عملية فحص خلال فبراير 2025

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجدٍ منذ تأسيسه.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد جلسات إحاطة عن السودان وأفغانستان والكونغو خلال الأسبوع الجاري
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة
  • طلب إحاطة للحكومة بشأن دعاوي إنشاء نقابة للقانونيين
  • المساجد التاريخية في القاهرة.. معالم دينية تضيء ليالي رمضان
  • طلب إحاطة يطالب الحكومة برفض إنشاء نقابة للقانونيين
  • تجديد مسجد «فيضة أثقب» على الطراز المعماري التراثي
  • طلب إحاطة بشأن التزايد الملحوظ في الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات
  • مجلس القضاء يبارك الاعلان التاريخي لقائد الثورة بشأن غزة
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
  • برلمانية تتقدم بسؤال إلى وزير التموين بشأن عدم تفعيل قرار صرف المساعدات الإضافية بشهر رمضان