أيمن الحكيم: الشيخ محمد رفعت كان مدرسة.. وهذه قصة فقدانه للبصر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أطلق الكاتب أيمن الحكيم، على القارىء الشيخ محمد رفعت اسم مزمار من مزامير القرآن الكريم، حيث وهبه الله نعمة الصوت والقبول لدى الناس.
نشأة الشيخ محمد رفعتوقال الحكيم، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد كشك ببرنامج "فوانيس رمضان" المذاع عبر إذاعة أون سبورت إف إم، اليوم الإثنين، إن الشيخ محمد رفعت كان بمثابة مدرسة بمفردة، ولم يولد كفيفا، حيث أصيب بالرمد في عمر 4 سنوات وتم علاجه بشكل خاطىء فأصيب بفقدان جزئي للبصر ثم توفى شقيقه فأصيب بصدمة، ففقد بصره كاملا.
وأضاف، أن والد محمد رفعت كان ضابط بالبوليس وعندما فقد رفعت البصر وهبه والده للقرآن ونبغ فيه، متابعا: "الشيخ محمد رفعت أخد حقه وزيادة، والناس كانت بتشتري الراديو عشان تسمعه"، واصفا إياه بالنجم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد رفعت الشيخ محمد رفعت ايمن الحكيم فوانيس رمضان الشیخ محمد رفعت
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد رفعت الجمال... أخطر جاسوس مصري في إسرائيل
عرضت القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، تقريرا بعنوان «ذكرى ميلاد رفعت الجمال... أخطر جاسوس مصري في إسرائيل».
ذكرى ميلاد البطل المصريتحل اليوم ذكرى ميلاد البطل المصري رفعت الجمال المعروف باسم «رأفت الهجان» أخطر جاسوس مصري حيّر إسرائيل في فترة كانت شديدة الحساسية بالنسبة للتاريخ المصري.
نشأة البطل رفعت الجمالوُلد البطل المصري رفعت الجمال في دمياط 1 يوليو 1927 وكان والده يعمل في تجارة الفحم ووالدته ربة منزل، وانتقل والده إلى القاهرة.
أسهم «الجمال» في توجيه أكبر ضربة مخابراتية تدرس في المعاهد العليا لتعليم علوم التجسس في العالم، ونجح في الوصول لأعلى المراتب داخل إسرائيل وجنّد عددا من الضباط الإسرائيليين للعمل لصالح المخابرات العامة المصرية، وكان له دور كبير في كشف أسرار العدو الإسرائيلي في تلك الفترة.
خضع بعد موافقته على التجسس لصالح مصر في إسرائيل لعمليات تدريب طويلة تلقى خلالها شرحا في علم الاقتصاد وسر نجاح الشركات متعددة القوميات، إضافة إلى عادات وسلوكيات وتاريخ وديانة اليهود، أعقب هذا تدريب على القتال في حالات الاشتباك المتلاحم والكر والفر والتصوير بآلات تصويرية دقيقة جدا وتحميض الأفلام، وحل شفرات رسائل أجهزة الاستخبارات والكتابة بالحبل السري، ودراسة سريعة عن تشغيل الراديو وفروع وأنماط أجهزة المخابرات والرتب والشارات العسكرية والأسلحة الصغيرة وصناعة القنابل والقنابل الموقوتة.