بعد 38 عامًا في سجون الاحتلال.. من هو الشهيد الأسير وليد دقة؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تم الكشف مؤخرًا عن استشهاد الأسير القائد وليد دقة، الذي يعاني من مرض السرطان، في سجون الاحتلال.
محافظ الشرقية ينعى كبير معلمي الكيمياء شهيد الواجب والعلم وليد فواز يكشف لـ "الفجر الفني" نهاية دوره في مسلسل "حق عرب" (خاص)وليد دقة، البالغ من العمر 62 عامًا، هو أحد الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم منذ نحو 38 عامًا، وهو من سكان بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة.
وفقًا لصفحة هيئة شؤون الأسرى، فإن الأسير وليد دقة يعاني من مرض سرطان النخاع الشوكي. على الرغم من النداءات التي أطلقتها العديد من المؤسسات الحقوقية والطبية لإطلاق سراحه، وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه من سجون الاحتلال في العام الماضي، إلا أن محكمة عسكرية إسرائيلية قررت تمديد حكمه لمدة عامين إضافيين بتهمة إدخال هاتف محمول إلى السجن.
وقد لوحظ أن وليد دقة كان يستحق الإفراج المشروط بسبب حالته الصحية، وكان من المتوقع أن يتم الإفراج عنه في وقت سابق. ومع ذلك، فقد تم تمديد مدة حكمه بشكل غير عادل ومظلم.
وليد دقة، الذي استشهد في سجون الاحتلال، كان له سيرة طويلة من النضال والتضحية.
ولد في بلدة باقة الغربية في المثلث الفلسطيني في 18 يوليو 1961، وأكمل تعليمه المدرسي في عام 1979.تعرض هو وأسرته للعديد من سياسات التعنيف والاضطهاد الاستعماري، وشهد العديد من جرائم الاحتلال مثل حرب النكسة في عام 1967 ويوم الأرض في عام 1976 ومجزرة صبرا وشاتيلا في عام 1982.انضم وليد دقة إلى العمل الوطني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1983، ضمن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وفي وقت لاحق، انضم إلى التجمع الوطني الديمقراطي في عام 1996 وأصبح عضوًا في لجنته المركزية.
تم اعتقال وليد دقة في 25 مارس 1986، بعد ثلاث سنوات من انضمامه إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وليد دقة الشهيد وليد دقة بعد 38 عام ا في سجون الاحتلال سجون الاحتلال الاحتلال سجون الاحتلال ولید دقة فی عام
إقرأ أيضاً:
باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زهير الشاعر، الباحث السياسي، إن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تريد الالتزام بتنفيذ الاتفاق، وتريد فقط أن تشتري أكبر قدر ممكن من الوقت، وإخراج جميع الرهائن، وربما تعود إلى الحرب مرة أخرى، مشددًا على أن حكومة الاحتلال لا تريد وقف إطلاق النار أو هدوءً في المنطقة أو تثبيت أي هدنة، بل الحرب للاستمرار في مخططاتها التوسعية.
وأوضح الشاعر في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية يلزم الاحتلال بمتطلبات كثيرة، منها الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب، وبالتالي فإن الانتهاء من هذه الحرب لن يصب في صالح الحكومة المتطرفة في إسرائيل، وبخاصة نتنياهو.
وتابع، أن نتنياهو يريد ضمان بقاءه في الحكم، من خلال التهرب من الالتزامات المترتبة على هذا الاتفاق أو الذهاب إلى تنفيذ المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ووقف هذه الحرب.