آخر تحديث: 8 أبريل 2024 - 11:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت احصائية صندوق النقد الدولي، أن العراق جاء في المرتبة التاسعة عربيا بأكثر نسبة بالدين المركزي مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي من أصل 10 دول عربية وفق تقرير حديث كتب في نيسان / أبريل الجاري.اكثر الدول العربية نسبة الدين المركزي مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي “احتلت لبنان المرتبة الاولى عربيا بنسبة 179.

2% مقارنة بالناتج المحلي الاجمالي، تلتها السودان 127.5% مقارنة بالناتج المحلي الاجمالي ، والبحرين ثالثا 117.95% مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي ، والاردن رابعا 89.32 % مقارنة بالناتج المحلي الاجمالي ، واليمن 73.53خامسا % مقارنة بالناتج المحلي الاجمالي ، المغرب سادسا 68.79% مقارنة بالناتج المحلي الاجمالي ، الجزائر سابعا 52.4 % مقارنة بالناتج المحلي الاجمالي ، قطر ثامنا 45.31 % مقارنة بالناتج المحلي الاجمالي ، والعراق تاسعا 43.3% مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي ، عمان في المرتبة الاخيرة 40.15 % مقارنة بالناتج المحلي الاجمالي .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الهبّة الديموغرافية في العراق.. فرصة اقتصادية أم عبء اجتماعي؟

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير في الاقتصاد الدولي نوار السعدي، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، أن نتائج التعداد السكاني تحمل دلالات اقتصادية وتنموية كبيرة، مشيراً إلى أن هذه المؤشرات تمثل تحديات وفرصا في الوقت ذاته.

وقال السعدي لـ"بغداد اليوم"، إن "التعداد السكاني كشف عن وصول عدد السكان إلى أكثر من 45 مليون نسمة، وهو ما يرفع الطلب على الخدمات الأساسية مثل التعليم، الصحة، والبنية التحتية، فضلاً عن زيادة استهلاك الموارد والطاقة"، مضيفاً أن "معدل النمو السكاني البالغ 2.3% يصنف العراق ضمن الدول ذات المعدلات العالية للنمو، مما يضع الحكومة أمام تحديات تتعلق بتوفير فرص عمل ومساكن مناسبة لمواكبة هذا التوسع السريع".

وأشار السعدي إلى أن "التوزيع السكاني بين الحضر (70.3%) والريف (29.7%) يعكس اتجاهاً متواصلاً نحو التحضر، وهو ما يسبب ضغوطاً متزايدة على المدن من حيث البنية التحتية والخدمات". وأكد أن "هذا يستدعي وضع خطط تنموية متوازنة تستهدف تقليل الفجوة بين الريف والحضر للحد من الهجرة الداخلية".

وفيما يتعلق بالهبة الديموغرافية، أوضح أن "نسبة السكان في سن العمل (15-64 سنة) التي بلغت 60.2% تشكل فرصة اقتصادية كبيرة للعراق، إذا تم استثمارها عبر التعليم والتدريب وتوفير فرص العمل، ما يمكن أن يحولها إلى محرك للنمو الاقتصادي". لكنه حذر من أن "وجود نسبة كبيرة من السكان دون سن العمل (36.1%) يمثل عبئاً اجتماعياً واقتصادياً كبيراً، يتطلب توفير التعليم والرعاية الصحية لهم".

وعن أزمة الإسكان، قال السعدي إن "العراق يمتلك حالياً 8 ملايين مسكن، وهو رقم غير كافٍ لتلبية الطلب المتزايد، خاصة مع عودة المهجرين ونمو عدد الأسر الذي يبلغ حالياً نحو 7.9 مليون أسرة بمتوسط حجم أسرة يبلغ 5.3 فرد. لذا، يتعين على الحكومة التركيز على تطوير سياسات إسكان مستدامة تلبي احتياجات مختلف الفئات الاجتماعية".

كما أشار إلى "نسبة الأسر التي ترأسها النساء (11.33%)، معتبراً أنها مؤشر يستحق المتابعة الدقيقة، ويستلزم توفير دعم اقتصادي واجتماعي لضمان استقرار هذه الأسر وتحقيق العدالة الاجتماعية".

وختم السعدي تصريحه بالقول إن "التوزيع المتساوي تقريباً بين الذكور والإناث، ونسبة السكان الكبيرة في سن العمل، يمنح العراق قاعدة بشرية قوية. ولكن لتحقيق التنمية المستدامة، يجب أن تكون هناك استراتيجيات وطنية واضحة لتحويل هذه الموارد البشرية إلى قوة إنتاجية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني".

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أعلن في وقت سابق من اليوم الاثنين، النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن في العراق الذي جرى تنفيذه الشهر الجاري، وذلك خلال ترؤسه المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير التخطيط ورئيس هيأة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية وكبير مستشاري صندوق الأمم المتحدة للسكان.

مقالات مشابهة

  • الهبّة الديموغرافية في العراق.. فرصة اقتصادية أم عبء اجتماعي؟
  • في أول تعداد منذ أكثر من 30 عاما.. كشف عدد سكان العراق
  • العنف ضد النساء.. ما وضع المرأة العراقية؟
  • عاجل| البنك المركزي يعلن ارتفاع أرصدته من الذهب بنهاية أكتوبر 2024
  • أصول البنك المركزي ترتفع لـ6.2 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر 2024
  • النائب أيمن محسب: رفع نسبة المكون المحلي بالصادرات خطوة هامة لتعزيز مناخ الاستثمار
  • دون الإخلال بحاجة السوق المحلي.. “الأمن الغذائي”: السماح لشركات المطاحن المرخصة بتصدير الدقيق
  • سريلانكا توافق على المضي قدما في اتفاق مع صندوق النقد الدولي
  • السيسي يوجه برفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات
  • صندوق النقد الدولي: 333 مليون دولار لدعم الاقتصاد في سريلانكا