الأمم المتحدة: الوضع لا يحتمل الانتظار في اليمن
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن، بحاجة إلى المساعدات الصحية، مؤكّدة أن الوضع لا يحتمل الانتظار.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في اليمن: إن “17.8 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدات الصحية خلال 2024، حوالي 75% منهم أطفال ونساء”.
وأضاف البيان: ” نذكّر بالحاجة الماسة إلى التمويل لتمكين وكالات الإغاثة من الاستمرار في تقديم المساعدات الصحية الحيوية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها”، مؤكدا أن “اليمن لا يحتمل الانتظار”.
يذكر أن اليمن يعاني للعام العاشر على التوالي، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة و”جماعة أنصار الله”.
وكان كشف تقريران دوليان عن وفاة طفل كل 10 دقائق بسبب الجوع في اليمن، وأكدا أن ما يقارب 89 في المائة من النازحين، غير قادرين على تلبية احتياجاتهم اليومية من الغذاء، وأن أكثر من 20 مليون شخص يبحثون عن قوت يومهم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار اليمن المجاعة في اليمن عدوان أمريكي بريطاني على اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين
وفقًا للإعلام الرسمي اليمني، اطلع الزنداني من بيري على نشاط البعثة، بالإضافة إلى القضايا ذات الصلة بمهامها والجهود المبذولة للتوافق مع قرارات الأمم المتحدة. كما تم نقل تصريحات الزنداني إلى وكالة "سبأ" الحكومية، حيث أشار إلى التهديدات الحوثية للملاحة البحرية الدولية، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ موقف صارم ضد عمليات تهريب الأسلحة إلى الميليشيات الحوثية.
وأضاف وزير الخارجية أن عمل البعثة الأممية يجب أن يشمل دعم الحكومة في جهودها لنزع الألغام التي زرعتها الجماعة بطريقة عشوائية في الحديدة.
من جهته، أعرب المسؤول الأممي عن تقديره للتعاون والدعم المقدم من الحكومة والسلطات المحلية في المناطق المحررة من الحديدة، مؤكدًا التزام البعثة بمواجهة التحديات والمعضلات بالتعاون مع الحكومة اليمنية.
يُذكر أن الحكومة اليمنية كانت قد دعت البعثة الأممية، التي أُنشئت عقب اتفاق استوكهولم في أواخر 2018، إلى نقل مقرها إلى المناطق المحررة، لتتمكن من ممارسة مهامها بعيدًا عن ضغوط الحوثيين الذين يسيطرون على غالبية مناطق الحديدة وعلى موانئها.
كما تتهم الحكومة الحوثيين باستغلال الموانئ والسواحل لاستقبال الأسلحة المهربة من إيران والنفط الإيراني، بالإضافة إلى استخدام المحافظة كقاعدة لشن هجمات بحرية ضد السفن والتعاون مع الجماعات الإرهابية في منطقة القرن الأفريقي.