الأسطول الأوروبي: حماية 60 سفينة من هجمات الحوثي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد الأسطول الأوروبي، توفير الحماية لـ60 سفينة تجارية في البحر الأحمر منذ 19 فبراير، وفق نبأ عاجل لقناة "العربية" اليوم الإثنين.
وقال إنه دمر 9 مسيرات و3 صواريخ باليستية حوثية منذ بداية مهمة “أسبيدس”، مضيفًا: “أفشلنا كل هجمات الحوثيين في مناطق تحركنا بالبحر الأحمر”.
وأشار الأسطول الأوروبي، إلى أن 4 فرقاطات و800 بحار من 19 دولة أوروبية يشاركون في مهمة “أسبيدس”.
مهمة الأسطول الأوروبي في البحر الأحمروتحرك الأسطول الأوروبي 12 فبراير إلى مياه البحر الأحمر، في المنطقة الممتدة من مضيق هرمز إلى باب المندب بزعم حماية السفن من هجمات الحوثي.
ويقود الأسطول الأدميرال فاسيليوس جريباريس، على أن يكون مقرها الرسمي "لاريسا" في اليونان.
وتتمثل مهمته في حماية السفن التجارية من الاعتداءات المحتملة في نطاق القانون الدولي، في إشارة إلى الهجمات الحوثية وعمليات القرصنة أيضًا.
فيما أعلنت قال جماعة الحوثي، تنفيذ 38 عملية عسكرية في البحر الأحمر والبحر العربي، وكذلك في المحيط الهندي منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكدت تنفيذ 5 عمليات عسكريةٍ خلالَ الـ 72 ساعةً الماضية، لاستهداف سفينتين إسرائيليتين وأخرى بريطانية ومدمرتين أمريكيتين في المحيط الهندي والبحرين الأحمر والعربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الأسطول الأوروبي عاجل صواريخ الوفد بوابة الوفد الأسطول الأوروبی فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محاكمة ربان ومالك سفينة VSG GLORY بعد غرقها وتلويثها للشعاب المرجانية بالقصير
قررت نيابة القصير، التابعة لمحافظة البحر الأحمر، إحالة كل من ربان ومالك سفينة الشحن "VSG GLORY"، التي غرقت في منطقة الشعاب المرجانية القريبة من المدينة، إلى المحاكمة الجنائية بتهم التسبب في تلوث البيئة البحرية والإضرار بالشعاب المرجانية إثر تسرب الوقود.
التحقيقات أكدت أن الربان، أثناء قيادته للسفينة في المياه الإقليمية المصرية، أصر على استكمال الرحلة رغم الأعطال المتكررة التي تعرضت لها السفينة بعد مغادرتها ميناء صليف اليمني. كما تبين أن الربان كان بإمكانه التوجه إلى أقرب ميناء لإصلاح الأعطال، لكنه اختار مواصلة الرحلة حتى الوصول إلى ميناء السويس. وفيما يتعلق بالمالك، تبين أنه قد قام بتوريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، مما ساهم في زيادة الأعطال وتعريض السفينة للمخاطر.
حادث غرق السفينة، التي ترفع علم جزر القمر، وقع عندما كانت السفينة في طريقها من ميناء صليف إلى ميناء السويس، وحملت نحو 4000 طن من الردة و70 طنًا من المازوت و50 طنًا من السولار. السفينة، التي يبلغ طولها 100 متر وعرضها 19 مترًا، جنحت على الشعاب المرجانية بالقرب من منتجعات السياحة في مدينة القصير، مما ألحق أضرارًا بيئية جسيمة، وتسبب في تسرب وقود إلى المياه المحيطة.
وأوضحت التحقيقات أن السفينة، بعد أن اصطدمت بالشعاب المرجانية، تعرضت لثقب في مؤخرته أدى إلى تسرب المياه إلى غرفة المحركات، مما تسبب في تعطلها وغرق السفينة بالكامل بعد عشرة أيام من الحادث. وقد كشفت المعاينة البيئية أن الحادث ألحق ضررًا فادحًا بالشعاب المرجانية، التي تعد من أبرز المحميات البحرية في المنطقة.
وكانت وزارة البيئة قد شكلت لجنة من محميات البحر الأحمر وجهاز شؤون البيئة لمتابعة الحادث والحد من أضراره البيئية. كما تم التنسيق مع شركة بتروسيف لاحتواء تسرب الملوثات في المنطقة وتنظيف الشواطئ المتضررة، وذلك بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر والهيئة العامة للبترول.
الحادث يمثل تهديدًا مباشرًا للبيئة البحرية في المنطقة، ما دفع المسؤولين إلى تكثيف الجهود لتقليص الأضرار وحماية الشعاب المرجانية من مزيد من التدهور.