ملابس عيد الفطر..هل عليك فعلّا غسل الثياب الجديدة قبل ارتدائها؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تفكر في عدم غسل ملابس العيد الجديدة التي اشتريتها مؤخرًا؟
مع اقتراب عيد الفطر، من المؤكد أنّك اشتريت ملابس جديدة لارتدائها أثناء هذه المناسبة الحافلة بالزيارات العائلية.
وأوصت مدينة الملك سعود الطبية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، بضرورة غسل الملابس الجديدة، لتفادي المخاطر والأضرار الصحية بسبب الملوثات التي قد تتواجد على الأقمشة.
تمر الملابس بالعديد من الأماكن، وتلمسها الكثير من الأيدي قبل وصولها لأصحابها، ما يجعلها عرضة للبكتيريا، والفطريات، والغبار، والملوثات
قد تتسبب بتهيج حساسية الجلد، والطفح الجلدي، والحكة، والاحمرار
قد تُسبب أمراضًا معدية مثل الجرب والقمل بعد قيام بعض الأشخاص المصابين بتجربة الملابس أكثر من مرة
انتقال الفطريات المعدية من أشخاص مصابين ارتدوا الملابس بغرض تجربتها إلى أفراد أصحاء
قد تحتوي الملابس على مركبات كيميائية مثل الفورمالين الذي يؤدي لإثارة الحساسية في الجهاز التنفسي وحساسية الجلد
عيد الفطرنصائحنشر الاثنين، 08 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حمض اللاكتوبيونيك.. الحل الأمثل للعناية بالبشرة الحساسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمض اللاكتوبيونيك هو حمض مُشتقّ من سكر الحليب (اللاكتوز)، ويُعدّ من أحماض الفاكهة التي تتميّز بمفعولها اللطيف على البشرة.
يُعتبر هذا الحمض خياراً مثالياً لمن يعانون من بشرة حسّاسة بفضل تركيبته التي لا تُسبب التهيّج، ويعد حمض اللاكتوبيونيك بترطيب البشرة، تحسين ملمسها، ومقاومة علامات الشيخوخة المبكرة، فكيف يُحقق هذه الفوائد؟
فوائد حمض اللاكتوبيونيك للبشرة
1. تقشير لطيف للبشرة:
يمتاز حمض اللاكتوبيونيك ببنية جزيئية كبيرة مقارنة بالأحماض الأخرى مثل حمض الغليكوليك أو الماليك، مما يَحدّ من تغلغله العميق في البشرة، ويُقلّل احتمال حدوث أي تهيّج. يعمل هذا الحمض على تليين الروابط بين الخلايا الميتة، مما يُسهّل إزالتها برفق، ليكشف عن طبقة جديدة أكثر إشراقاً ونعومة.
2. تعزيز الترطيب:
يُعتبر حمض اللاكتوبيونيك مادة هيومكتانت (جاذبة للرطوبة)، حيث يُساعد على جذب الماء إلى البشرة والاحتفاظ به داخل طبقات الجلد. هذه الخاصية تجعله خياراً ممتازاً لمكافحة جفاف الجلد والحفاظ على مرونته.
3. مكافحة الشيخوخة:
يتمتع هذا الحمض بخصائص مضادة للأكسدة، مما يُساعد على حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة التي تُسرّع ظهور علامات الشيخوخة. كما يُساهم في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتعزيز متانة الجلد مع الوقت.
4. مناسب للبشرة الحساسة:
بفضل طبيعته اللطيفة، يُستخدم حمض اللاكتوبيونيك بأمان على البشرة الحساسة دون التسبب في تهيّجات.
طريقة الاستخدام
يدخل حمض اللاكتوبيونيك في تركيبة العديد من منتجات العناية بالبشرة مثل الأمصال والكريمات. عند إدراجه في الروتين التجميلي، يُنصح بالخطوات التالية:
التدرج في الاستخدام: ابدأ باستخدام المنتج 2-3 مرات أسبوعياً، ثم زِد التكرار تدريجياً إلى الاستخدام اليومي مساءً على بشرة نظيفة.
الترطيب الجيد: من الضروري ترطيب البشرة بعد تطبيق الحمض لتجنب أي شعور بالجفاف.
حماية من الشمس: نظراً لطبيعته المقشّرة، يُوصى باستخدام واقي شمسي لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
لماذا حمض اللاكتوبيونيك؟
إلى جانب فوائده في التقشير والترطيب، يُعتبر هذا الحمض خياراً آمناً وطبيعياً لتجديد البشرة ومكافحة علامات تقدم العمر دون الحاجة إلى القلق من التحسّسات أو الاحمرار. باستخدامه بانتظام، يُمكنك تحقيق بشرة ناعمة ومشرقة مع شعور دائم بالنضارة.