قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه يعتبر احتمال دخوله السجن، لانتهاكه أمرا قضائيا يحظر النشر في قضية منظورة أمام القضاء “شرفا” له، بحسب شبكة سي أن بي سي الأميركية.

ونشر الرئيس السابق دونالد ترامب منشورًا طويلًا على منصته الاجتماعية “تروث”، حيث هاجم قاضي المحكمة العليا في ولاية نيويورك، خوان ميرشان، الذي يرأس قضية اتهام ترامب بدفع رشوة للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز لصمتها بشأن علاقة جنسية خارج إطار الزواج، وفقًا لادعاءات المدعين.

وأضاف ترامب في منشوره: “سأفخر بأن أصبح نيلسون مانديلا العصر الحديث، وسيكون ذلك شرفًا كبيرًا لي”.

وتدير محكمة نيويورك محاكمة ترامب بشأن 34 تهمة تتعلق بالتزوير في الوثائق التجارية ودفع مبلغ مالي لستورمي دانييلز لمنع تأثير ظهورها في انتخابات الرئاسة عام 2016.

وقد فرض القاضي ميرشان، في مارس الماضي، أمرًا أوليًا يحظر النشر في القضية، مما يمنع ترامب من إطلاق التصريحات العامة حول الشهود والمحلفين والمحامين في القضية، وكذلك يمنعه من الحديث علنًا عن موظفي المحكمة والنيابة العامة وأفراد عائلاتهم.

وجاء أمر النشر ردا على دعوات ترامب المتكررة للقاضي بالتنحي.

كان ترامب هاجم، بعد يوم واحد من قرار حظر النشر الصادر في 26 مارس، ابنة القاضي ميرشان على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد ذلك بوقت قصير، وسع ميرشان نطاق الأمر لمنع الهجوم المباشر على أفراد عائلته وعائلة المدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براغ.

وبموجب النظام الموسع، لا يزال بإمكان ترامب انتقاد ميرشان وبراغ بشكل فردي. لكن لا يُسمح له باستهداف عائلاتهم علنا.

سبق لترامب أن وجه انتقادات للقاضي ميرشان، مدعياً أنه “من المستحيل” أن يحصل على محاكمة عادلة بسبب الكراهية التي يكنها له القاضي المكلف.

ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقارن فيها الرئيس السابق للولايات المتحدة نفسه بنيلسون مانديلا. فقد قارن نفسه بالزعيم السابق لجنوب أفريقيا في شهر أكتوبر الماضي، والذي أمضى 27 عامًا في السجن بسبب نشاطه المناهض للفصل العنصري.

ومن المقرر أن تبدأ عملية اختيار هيئة المحلفين في المحاكمة الجنائية في نيويورك للرئيس السابق في 15 أبريل.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز”: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تعد معلما دبلوماسيا مهما

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مذكرة الاعتقال “التاريخية” التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف جالانت، تشكل معلما دبلوماسيا مهما.
وقالت الصحيفة، في مقال تحليلي نشرته أمس الخميس، إن مذكرات الاعتقال تلك ستجعل نتنياهو وجالانت يشعران بأن العالم أصبح مكانا أصغر بالنسبة لهما، ورغم أن نتنياهو لديه حلفاء بين أعضاء المحكمة الجنائية الدولية، سيتعين عليه التخطيط لسفره إلى الخارج بعناية أكبر بكثير من ذي قبل.

وذكرت الصحيفة أن مذكرات الاعتقال تمثل في حد ذاتها معلما دبلوماسيا مهما، وسوف تنظر إليها العديد من الدول في الجنوب العالمي، سواء كان ذلك صحيحا أو لا، على أنها علامة على أن المؤسسات الدولية لم تعد بالضرورة أدوات للغرب.

وأشارت الصحيفة إلى أنه، في حين أن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، هناك 124 دولة أخرى موقعة، وهي ملتزمة رسميا بتنفيذ مذكرات الاعتقال إذا وطأ نتنياهو أو جالانت أو أي شخص مطلوب آخر أرضها، حتى لو كان ذلك عن طريق الخطأ، مثل عطل في الطائرة يتطلب هبوطا غير مقرر.

ونقلت عن فيليب ساندز، عضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، قوله إن مذكرات الاعتقال “ملزمة لجميع الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، إذا وطأت أقدامهم أراضي دولة طرف، فإن هذه الدولة الطرف ملزمة باعتقالهم ونقلهم إلى لاهاي، وهذا ملزم إلى حد كبير”.

وقالت “نيويورك تايمز”، إن نتنياهو لديه حلفاؤه السياسيون من بين الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، مثل رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، الذي قال إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما الحليفتان الرئيسيتان للأرجنتين.

اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا

وانتقد ميلي اليوم على الفور حكم المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، زاعما أنه “يتجاهل الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات المستمرة من جانب حماس وحزب الله”.

غير أن المحامي دانييل رايزنر، الرئيس السابق لدائرة القانون الدولي في الجيش الاسرائيلي، يرى أن العالم سيكون مكانا أصغر بالنسبة لنتنياهو وجالانت، اللذين سيتعين عليهما التخطيط لرحلاتهما بعناية شديدة.

من جانبها، قالت داليا شيندلين، المحللة الإسرائيلية وخبيرة استطلاعات الرأي، إنه بسبب حرب غزة، أصبحت سمعة إسرائيل سيئة بالفعل في أجزاء كبيرة من العالم.

وأضافت: “المذكرات القضائية قد تعزز شرعية المؤسسات الدولية التي تضررت بالفعل نتيجة للعديد من الإخفاقات، وقد يؤدي هذا إلى إحياء الشعور بتطبيق القانون بشكل متسق على الدول الغربية، حتى تلك التي تدعمها الولايات المتحدة، لكنها سوف تثور، وقد تبدأ أيضا في تقويض المحكمة بشكل كبير”.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: كيف يمكن للمحكمة مقاضاة نتنياهو وغالانت؟
  • روبينيو يتلقى صدمة داخل سجنه
  • الرئيس السابق لأرامكو يكشف: الهلال الأول تأسس في الخبر في الخمسينات قبل هلالنا الحالي
  • الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بالتخطيط لانقلاب
  • رسميا.. الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بتدبير محاولة انقلاب
  • هل يكون ترامب وزير خارجية نفسه؟
  • روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.. وأنصاره أغبياء
  • “نيويورك تايمز”: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تعد معلما دبلوماسيا مهما
  • بينهم الرئيس السابق.. «بوركينا فاسو» تجمد ممتلكات 100 شخص
  • نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته