رحب باحتمال سجنه.. ترامب يشبه نفسه بـ”مانديلا”
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه يعتبر احتمال دخوله السجن، لانتهاكه أمرا قضائيا يحظر النشر في قضية منظورة أمام القضاء “شرفا” له، بحسب شبكة سي أن بي سي الأميركية.
ونشر الرئيس السابق دونالد ترامب منشورًا طويلًا على منصته الاجتماعية “تروث”، حيث هاجم قاضي المحكمة العليا في ولاية نيويورك، خوان ميرشان، الذي يرأس قضية اتهام ترامب بدفع رشوة للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز لصمتها بشأن علاقة جنسية خارج إطار الزواج، وفقًا لادعاءات المدعين.
وأضاف ترامب في منشوره: “سأفخر بأن أصبح نيلسون مانديلا العصر الحديث، وسيكون ذلك شرفًا كبيرًا لي”.
وتدير محكمة نيويورك محاكمة ترامب بشأن 34 تهمة تتعلق بالتزوير في الوثائق التجارية ودفع مبلغ مالي لستورمي دانييلز لمنع تأثير ظهورها في انتخابات الرئاسة عام 2016.
وقد فرض القاضي ميرشان، في مارس الماضي، أمرًا أوليًا يحظر النشر في القضية، مما يمنع ترامب من إطلاق التصريحات العامة حول الشهود والمحلفين والمحامين في القضية، وكذلك يمنعه من الحديث علنًا عن موظفي المحكمة والنيابة العامة وأفراد عائلاتهم.
وجاء أمر النشر ردا على دعوات ترامب المتكررة للقاضي بالتنحي.
كان ترامب هاجم، بعد يوم واحد من قرار حظر النشر الصادر في 26 مارس، ابنة القاضي ميرشان على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد ذلك بوقت قصير، وسع ميرشان نطاق الأمر لمنع الهجوم المباشر على أفراد عائلته وعائلة المدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين براغ.
وبموجب النظام الموسع، لا يزال بإمكان ترامب انتقاد ميرشان وبراغ بشكل فردي. لكن لا يُسمح له باستهداف عائلاتهم علنا.
سبق لترامب أن وجه انتقادات للقاضي ميرشان، مدعياً أنه “من المستحيل” أن يحصل على محاكمة عادلة بسبب الكراهية التي يكنها له القاضي المكلف.
ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقارن فيها الرئيس السابق للولايات المتحدة نفسه بنيلسون مانديلا. فقد قارن نفسه بالزعيم السابق لجنوب أفريقيا في شهر أكتوبر الماضي، والذي أمضى 27 عامًا في السجن بسبب نشاطه المناهض للفصل العنصري.
ومن المقرر أن تبدأ عملية اختيار هيئة المحلفين في المحاكمة الجنائية في نيويورك للرئيس السابق في 15 أبريل.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحكومة البوليفية تتهم أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس باحتجاز 200 جندي كرهائن
قالت حكومة بوليفيا إن أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس احتجزوا حوالي 200 جندي كرهائن بينما تستمر الإضرابات للأسبوع الثالث والتي نجمت عن تحقيق بشأن اعتداء الرئيس السابق على قاصر.
وأشار بيان لوزارة الخارجية إلى "أن المتورطين في احتجاز الرهائن أعضاء في جماعات غير نظامية واتهمهم بسرقة أسلحة وذخيرة".
وقال الرئيس البوليفي لويس آرسي يوم الجمعة إن من ينظمون الاحتجاجات ويهاجمون الوحدات العسكرية هم من أنصار موراليس.
ووصف آرسي الاستيلاء على ثلاث ثكنات عسكرية في منطقة زراعات بوسط بوليفيا بـ"العمل الإجرامي البغيض تماما"، مشددا على أنه بعيد عن أي مطلب شرعي لحركة الفلاحين من السكان الأصليين.
ونددت حكومة بوليفيا باستمرار التصعيد المزعزع للاستقرار ضد النظام الديمقراطي رغم الجهود والدعوات المتكررة للحوار التي أطلقها الرئيس لويس آرسي كاتاكورا.
وشددت الخارجية على أن أعمال إعادة الحياة الطبيعية في البلاد والتي بدأت في اليوم السابق في إطار الصلاحيات الدستورية، ستستمر دون توقف حتى يعود الأمن والسلام والهدوء إلى جميع البيوت في بوليفيا.
وأكدت في بيانها أنه سيتم القبض على جميع الأشخاص الذين يواصلون هذا النوع من الأفعال المخالفة للقانون ووضعهم تحت تصرف السلطة القضائية للمعالجة وتوقيع العقوبات المناسبة بحقهم، موضحة أنه لا يمكن لأحد أن يكون فوق القانون.