مقتل 3 في قصف إسرائيلي جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قصفت إسرائيل منزلا مأهولا في بلدة السلطانية جنوبي لبنان، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الغارة “تسببت في مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، كما أدت إلى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والمنازل المجاورة للمنزل المستهدف الذي يقع في دائرة تجمع سكني، وفقدت أكثر من 10 عائلات مسكنها بسبب تضرر منازلها”.
وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز: “إن إسرائيل نفذت غارة على قرية السلطانية بجنوب لبنان مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بيهم قيادي ميداني في قوة الرضوان وهي قوة النخبة التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية”.
هذا وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين حزب الله والجيش الإسرائيلي من منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتقصف أهدافًا مدنية في الجنوب اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، غارة جوية استهدفت سيارة مدنية على أوتوستراد بلدة الغازية جنوب لبنان، مما يُعدّ خرقًا جديدًا لوقف إطلاق النار الذي تُتهم إسرائيل بعدم الالتزام به، وفي تصعيد مستمر للتوتر على الحدود اللبنانية الجنوبية.
وفي غارة أخرى، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مجددًا غرفًا جاهزة في بلدة محيبيب الجنوبية، وهي نفس النقطة التي تعرضت لقصف مماثل مساء الخميس، ما يشير إلى نمط متواصل من الهجمات المركّزة في تلك المنطقة.
غارات إسرائيلية جديدة جنوب لبنانوذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي المصدر الرسمي اللبناني، أن هذه الضربات تضاف إلى سلسلة من الغارات التي لم تنقطع في جنوب وشرق لبنان، في وقتٍ لا تزال فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي متمركزة في نقاط عدة داخل الأراضي اللبنانية، وتقوم بإطلاق النار على المدنيين بشكل متكرر.
ورغم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، والذي تم تمديده حتى 18 فبراير، فإن إسرائيل لم تُظهر التزامًا حقيقياً ببنوده، حسبما تشير التقارير الميدانية اللبنانية، ما يفاقم من حدة التوتر ويهدد بإعادة إشعال جبهة الجنوب بالكامل.
يبدو أن الحدود الجنوبية للبنان تشهد تصعيدًا تدريجيًا ومقصودًا من الجانب الإسرائيلي، يعكس رغبة في إعادة رسم قواعد الاشتباك على الأرض، أو الضغط السياسي والعسكري على أطراف إقليمية من خلال لبنان. ويبقى المدنيون، كما العادة، هم الضحية الأولى لهذا التصعيد المفتوح.