اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه إذا أنهى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحرب دون الهجوم على رفح فلن يكون لديه تفويض للعمل كرئيس للوزراء.
غالانت يذكر سبب انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من خان يونسوقال بن غفير في تصريح إنه "إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون شن هجوم واسع النطاق على رفح من أجل هزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويض لمواصلة عمله كرئيس للوزراء".
وأمس الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابا كاملا لقواته البرية من جنوب قطاع غزة، تاركا قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله.
وذكر في بيان "اليوم الأحد اختتمت الفرقة 98 التابعة للجيش الإسرائيلي مهمتها في خان يونس، وغادرت قطاع غزة استعدادا للعمليات المستقبلية".
وتعليقا على هذا الإعلان، ذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أنه "من الصعب معرفة ما يخبرنا به ذلك بالضبط الآن"، وأضاف: "القوات الإسرائيلية تشعر بالتعب" بعد 4 أشهر من القتال في غزة.
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطلق النار على النازحين الفلسطينيين ويحذر من التوجه للشمال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين في قطاع غزة، المسافرين بالسيارات باتجاه الشمال، من ضرورة الخضوع للتفتيش واستخدام شارع صلاح الدين حصريا عند عودتهم إلى منازلهم من الجنوب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي،: "من أجل سلامتكم وسلامة أحبائكم، يرجى الالتزام بالتعليمات".
وأضاف أن القوات الإسرائيلية تعمل في المنطقة، وأن "محاولات التحرك شمالاً عبر طرق غير مصرح بها ستعرضكم للخطر".
وأطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه النازحين العائدين إلى منازلهم في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحادث وقع في محيط مدرسة خليل النوباني، كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب الحدود الشمالية الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
في هذه الأثناء، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تمكن اليوم الاثنين من انتشال 10 جثث متحللة من أماكن متفرقة على طول شارع الرشيد في غزة.
وبدأ مئات وآلاف النازحين من جنوب قطاع غزة العودة إلى شماله سيرا على الأقدام من شارع الرشيد الساحلي، على أمل العودة إلى منازلهم.