إسرائيل تعلن إغتيال قيادي بارز في حزب الله.. من هو؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيليّ، اليوم الإثنين، أنّ قيادي "حزب الله" علي أحمد حسين الذي استُشهد إثر غارة إسرائيلية على بلدة السلطانية - جنوب لبنان، هو مسؤول في قوة "الرضوان" التّابعة للحزب.
وذكر الجيش أن حسين كان مسؤولاً بارزاً في الحزب منذ فترة طويلة، ويُعادل في منصبه رتبة "لواء"، زاعماً أن حسين كان مسؤول ضمن مهامه عن عمليات عديدة لإطلاق صواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية.
من جهته، نعى "حزب الله" حسين وهو مواليد عام 1948 من مدينة بيروت، مشيراً إلى أنه "ارتقى شهيدًا على طريق القدس"، من دون الإشارة إلى المهام الموكلة إليه في الحزب.
#عاجل جيش الدفاع يقضي على قائد منطقة حجير (جبال الرميم) في قوة الرضوان التابعة لحزب الله والذي كان متورطًا بعمليات إطلاق قذائف عديدة نحو الأراضي الإسرائيلية وكان يخطط لتنفيذ اعتداءات ارهابية ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية
⭕️أغارت طائرات حربية الليلة الماضية وقضت في منطقة… pic.twitter.com/a7ezrWnbIB
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».
ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».
ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».