أزمة مصرية في إيطاليا ومطالب بتدخل الحكومة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
وجه عدد من أبناء الجالية المصرية في إيطاليا عدة شكاوى إلى اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، وذلك بشأن تأخر شركة ألمافيفا التابعة للقنصلية الإيطالية، في إصدار تأشيرات خاصة بهم.
إقرأ المزيدوتأسست شركة المافيفا مصر في عام 2021 وبدأت العمل في عام 2022 كوكيل للسفارة الإيطالية في مصر، وذلك من أجل تقديم خدمات إصدار تأشير الدخول إلى إيطاليا.
وأفاد أحد أبناء الجالية المصرية في استغاثته قائلا: نحن مجموعة أكثر من 5 آلاف شخص نملك عقودات عمل من إيطاليا، ومن المفترض أخذ موعد سفر من موقع ألمافيفا، الذي يعمل كوسيط بينا وبين القنصلية الايطالية، من أجل إصدار التاشيرة من القنصلية والمفروض قيمتها 1110 جنيهات فقط.
وتابع: مكتب ألمافيفا أغلق الموقع بالاتفاق مع بعض المكاتب، وبالتالي رفع السعر إلى ما يصل لـ 70 ألف جنيه بالسوق السوداء.
ووفقا لموقع "القاهرة 24" المصري قال عيسي إسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، إنه بالفعل قد وصل العديد من الشكاوي بشأن شركة ألمافيا، مؤكدا أنه تم مخاطبة 3 وزارات معنية بهذا الأمر في إيطاليا.
وتابع إسكندر أن: الحكومة الإيطالية أعطت تصريحات للكثير من العاملين المصريين في إيطاليا من أجل السماح لذويهم بدخول إيطاليا بمدة محددة تصل إلى 180 يوم وهو ما يعرف بـ"لم الشمل"، إلا أن أزمة موعد التأشيرة التي من المقرر أن تصدر عن شركة ألمافيفا حالت دون ذلك.
وأوضح رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا: أن هناك أزمة بموقع حجز التأشيرات في الشركة، لذلك فهو في أغلب الوقت مغلق، ويكون السبيل الوحيد أمامهم هو السوق السوداء.
وأشار إسكندر إلى مخاطبة وزير القوى العاملة والخارجية والداخلية في إيطاليا، من أجل حل هذه الأزمة، مطالبا بتدخل وزيرة الهجرة الدكتورة سها جندي للمساعدة في حل هذه المشكلة.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المصریین فی إیطالیا من أجل
إقرأ أيضاً:
استعدادات كبرى في إيطاليا لتشييع جثمان بابا الفاتيكان اليوم
تشهد العاصمة الإيطالية روما، صباح اليوم السبت، تشييع جثمان البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير، حيث سيشارك العديد من قادة الدول وآلاف من أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، بدأت الحشود بالتجمع في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث سيقام قداس الجنازة الذي سيترأسه الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري.
ومن المتوقع حضور 162 وفدًا رسميًا، بينهم عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والملوك، ما يعكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها الراحل خلال فترة حبريته التي امتدت لـ12 عامًا.
وتوقعت السلطات الإيطالية أن يصل عدد المشاركين في مراسم التشييع إلى 200 ألف شخص.
وبحسب ما ذكره الفاتيكان، فإن البابا فرنسيس كان قد اختار بنفسه موقع دفنه في كنيسة سانت ماري ماجور، التي لطالما كانت محببة إليه وحرص على زيارتها مرارًا منذ توليه السدة البابوية في مارس 2013. وبعد الانتهاء من القداس الرسمي في ساحة القديس بطرس، نُقل التابوت الخشبي الخاص به إلى الكنيسة، حيث يوارى الثرى وفقًا للتقاليد البابوية الصارمة.
وتأتي هذه المراسم بعد أيام من الحداد العام والتجمعات الشعبية التي ملأت الساحات المحيطة بالفاتيكان، في مشاهد مشابهة لما حدث في جنازات باباوات سابقين، إلا أن جنازة فرنسيس اكتسبت طابعًا خاصًا لكونه أول بابا غير أوروبي منذ قرون، ورمزًا للإصلاح والانفتاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.