سواليف:
2024-11-07@12:36:37 GMT

الحينونة تلامس شغوف الأمس

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

#الحينونة تلامس شغوف الأمس

د. #بسام_الهلول
مااشبه الليلة بالبارحة!!!!!؟؟؟(حاضر مكاني يستشرف الوشيك
تأخذ الواحد منا ونحن عباب هدا البحر اللجي من الحياة ان ترسو سفينه على شاطىء ذكرى وبعد ساعة الافطار من هدا اليوم الذي انقضى وجدتني اقرا نصا لعالم من اعيان مدينة تلمسان الجزائر في القرن الخامس عشر الميلادي والعرب في الاندلس وقد فرقتهم ايادي سبأ فقدوا ملكا لم يحافظوا عليه مثل الرجال تبرز قاعدة كونية من اجتماعنا العربي ( كلما تسافل العرب في اجتماعهم.

.رأيت علوا لليهود)..والمشهد وتجلياته من خلال معمارية هدا النص الذي وجدته وانا في طي الاسفار عندما كنت بصدد اعداد الدكتوراة بفرنساوفي زاوية من زاوايا الصوفية المغربية ب( تمكَروت)جنوب المغرب وفي زاوية سيدي احمد بن ناصر الدرعي وهو من اعيان الجنوب المغربي وهدا ماينتهي اليه ولدي( صقر قريش)بنسب لهذا العالم وهو ( الجد الاعلى)من امه فالمشهد تجلى بمنتسجه ( فوات الجغرافية)العربيه
ونقصها المتمثلة بعلو( يهود)واقتبس من كتاب ( تحفة الناظر) ( مراياالامراء)( للعقباني الحفيد ولاهمية هدا الكتاب او النص كان محط بعض افلام الباحثين المغاربة وفلاسفة فرنسا ومؤرخيهم ولاهميته نشر في ( الحوليات الفرنسبة)..رغم عثار النشر
وفوات قيمة هدا النص..وهدا مااستدركناه عليهم وهو مانصحني به العلامة المغربي وحافظ مخطوطاتها المنوني محمد اذ تلقيت العلم على يديه رحمه الله في مادة كان هو علمها ( قاعة مخطوطات ) ثمة( مغالط)في النشر وانقاذا لقيمته
الامر الذي جعل من تدخلنا بمبضع الجراح مبررا للدخول إلى مااجترح اذ يقول النص (ومثله ما عهدناه في مقرنا مواطأة العمال لعدد من يهود الكبوس ، على اعتزازهم بأن لايؤدوا
الجزية استقباحا عندهم واستكبارا ومخادعة لخروج من دائرة من رسم الله فيهم من مذلة وصغاروما سومحوا في ذلك الا لخدمتهم( العامل)اي السلطة استخفاء من الامام)وما وقع لهم من استرقاق اهل فاس لهم وبيعهم في اسواق المزايدة)ومنه ما يفعله بعض منهم من ركوب الخيل المسرجة بالذهب والفضة والتعمم بعمائم العرب انتهى الاقتباس
…ثم يضيف ( العقباني)…منددا بفوات قواعد الاجتماع العربي اذ ذاك وسمته( التباعات الظلمية)..وفساد في سلمية التراتبية الاداريه حيث( المحشفة)..الاراذل من رجال السلطة اذ قال( اسماء شريفة على مسميات خسيسه)..كما هو الشان في تراتبية السلطة في يومنا هذا…اذ يقول(تعاطى الجهال للعلم …وانتصابهم فيه ( للفتوى)..والطب…وهذا امر كثرت فيه البلوى وعمت المصيبة..وهلكت بسبه الاديان والابدان وذهب( اهل التمرين التخقيق)اي الكفاءات..وتعاطى العلم جهالهم)
مااشبه الليلة بالبارحة
.لقد كان النص ( مرافعة ومحاكمة)للسلطة والناس انذاك ومحاكمة لانصاف العلماء( المحشفة)مما جعل من الكتابة مسوحا نتخطى الزمن احتماء اخذ سمة الانتماء الثقافي ومقاومة منا المحو المتعمد الذي لقيته من صلف الاكاديميا وليس الاكاديمية..اذ شأن الاولى وغاية وظيفها( المحو)والكشط عندما يكون الانسان منا( طلعة)انها
( الحينونة)التي تلامس تخوم بل شغوف( الامس)مما يشعرني وكما يقول( فوكو)في بعضها لذة

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

الامل في الديمقراطية

بقلم : مهند الصالح ..

رغم الانتكاسة الديمقراطية في بلادنا بسبب معوقات كثيرة، منها حزبية داخلية، وأخرى متعلقّة بطبيعة السلطة الحاكمة، إلا أنّ الأمل يبقى قائماً في تحوّل ديمقراطي حقيقي يخرج البلاد من الحالة السيئة التي تعيشها إلى مستقبل أفضل يجعلها في مصاف الدول الكبرى عالمياً، فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
الشارع أو الجماهير، هو العنصر الأساسي في المشهد السياسي، فبدونه لا وجود لأي ديمقراطية، حيث تُعتبر الشعوب العربية من أكثر الشعوب اهتماماً بالسياسة، لكنها الأقل انخراطاً في الأحزاب والأكثر عزوفاً عن الانتخابات
ويعود ذلك لعدّة أسباب منها فقدان الثقة في الانتخابات كأداة للتداول السلمي للسلطة
وكذا الأداء السيئ للأحزاب ما جعل المواطنين ينفرون منها
أضف إلى ذلك الحالة الاجتماعية السيئة للدول العربية ما جعل البحث عن لقمة العيش أولوية مطلقة على حساب أمور أخرى كالنضال والانخراط في الأحزاب
في المقابل تعتبر الأنظمة العربية الأكثر تعقيداً في العالم من حيث تركيبتها السياسية
فهي مزيج هجين بين رجال السياسة ورجال المال وهذا ما يجعل تقبّلها للتداول السلمي على السلطة في مناصب معينة صعباً وفي مناصب أخرى ممكناً هذا المزيج الهجين في تركيبة السلطة الحاكمة جعل السياسين يهملون البرامج والأفكار ويبحثون عن التموقع والتقرّب من أصحاب الحكم ما أدى إلى طغيان الأنا داخل القيادات السياسية والابتعاد عن التنشئة السياسية والتكوين داخلها خوفاً على مناصبها ما جعلها مجرّد هياكل فارغة وقوافل انتخابية فقط.
معظم الأحزاب اليوم بدون إيديولوجيات ومذاهب سياسية تجعل الجماهير تلتفّ حولها، أما من حيث التنظيم والمؤسسة الحزبية فالمشكلة أكبر، لأنّ معظم الأحزاب بدون مؤسسات حقيقية تجعلها منتجة للأفكار والبرامج
وبابتعاد الشارع عن المشاركة السياسية، فقدت الاحزاب عنصراً مهماً يُسهّل وصولها إلى السلطة

مهند الصالح

مقالات مشابهة

  • يقول المثل الدارفوري: (سلطة للساق ولا مال للخناق) !!
  • العراق يعوّل على ميناء الفاو الكبير ومختص يقول: سيغيّر الاقتصاد - عاجل
  • الامل في الديمقراطية
  • حالة قانونية.. هل يجوز الاستئناف على حكم الخلع؟
  • النص الكامل للخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء
  • أسعار الذهب اليوم في مصر الأربعاء 6 نوفمبر 2024: استقرار بعد ارتفاع الأمس
  • إعلامي: خلاف حاد بين أعضاء مجلس الزمالك في اجتماع الأمس بسبب ثلاثي الفريق
  • خلاف حاد بين أعضاء مجلس الزمالك في اجتماع الأمس بسبب ثلاثي الفريق
  • اللاعب الشهير مكغريغور يواجه دعوى قضائية بتهمة الاغتصاب.. ومحاميه يقول "كان بإمكانها أن تشتكي سابقا"
  • الجانب الإنساني في شعر عقيل بن ناجي المسكين