سواليف:
2025-03-12@09:04:52 GMT

محلّل إسرائيلي يستعرض سيناريو خطير للردّ الإيراني

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

#سواليف

قبيل الكشف عن انسحاب الفرقة 98 من خان يونس بساعات، وفي مقال جديد نشرته صحيفة “معاريف”، يرى “ #نبي_الغضب” الإسرائيلي، #الجنرال في الاحتياط الذي سبق وتوقع “#طوفان_الأقصى” #يتسحاق_بريك، أنه بعد مرور نصف سنة على الحرب فإن #نتنياهو وغالانت وهليفي خسروا السيطرة بصورة مطلقة على الوضع، وأن الإسرائيليين يصمتون رغم أنهم ركابٌ على متن تايتانيك إسرائيلية تقودها قيادة فاسدة.

بريك: زعامتنا خسرت السيطرة بصورة مطلقة على الوضع، والإسرائيليون يصمتون رغم أنهم ركابٌ على متن تايتانيك إسرائيلية تقودها قيادة فاسدة

بريك، الذي يوجّه انتقادات حادة لحكومة #الاحتلال ورئيسها، ويتهمها بدفع إسرائيل نحو الهاوية، ويطالب، منذ أسابيع، بالانسحاب، يقول في حملته الأخيرة: “نشهد اليوم ارتباطاً قاتلاً بين الشعب والمستوى السياسي والعسكري، فرغم الكارثة التي حدثت لنا في غلاف غزة، فإن أغلبية الجمهور تواصل العيش بلامبالاة، وتدفن رأسها في الرمال، وتفضّل أن تقف موقف المتفرج، وتستمع إلى الأكاذيب التي تكرّرها القيادة السياسية والعسكرية المتهالكة، بدلاً من الاستماع إلى الحقيقة والاستعداد لمواجهتها، تماماً كالمسافرين على سفينة التايتانيك، وهي في طريقها إلى التحطّم”.


#الكارثة_الكبرى

مقالات ذات صلة الدويري .. البعض لا يزال يعتقد ان الحل السياسي للقضية الفلسطينية ممكن 2024/04/08

كما يقول بريك إنه بسبب موقف الجمهور الإسرائيلي هذا، فهو لا يعمل على تغيير مسار السفينة التي يسيطر على قيادتها أشخاص من المستوى السياسي والعسكري أضاعوا دربهم، واختلطت عليهم الأمور، ولا يمكن الوثوق في رجاحة رأيهم وقراراتهم، وَهُم يقودون الإسرائيليين نحو الارتطام بجبل الجليد. ويؤكد أن هؤلاء “الزعماء” هم سبب الكارثة الكبرى التي حدثت لنا منذ المحرقة، ومنذ السنوات التأسيسية للدولة، وَهُم يقودوننا الآن إلى كارثة أكبر بمئات المرات من تلك التي حدثت في غلاف غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. لافتاً إلى أن هذا اللقاء بين الشعب، الذي يتعاطف كثيرٌ منه مع زعامته ويسامحها ويسمح بالاستمرار في السيطرة على قيادة الدولة، هو الذي يدمّر الدولة على صعيد الأمن والاقتصاد والعلاقات الدولية والمجتمع.

ويضيف: “نحن اليوم بِتنا قريبين من طريق لا رجوع عنها؛ فالضربة القوية التي يمكن أن توجهها إلينا إيران رداً على قرار زعامتنا التي فقدت عقلها وقررت مهاجمة القنصلية الإيرانية في دمشق وتعريض وجود الدولة للخطر، كلها أمور تزيد من المخاوف من نشوب حرب إقليمية عاجلاً أم آجلاً لسنا مستعدين لها مطلقاً”.
خطورة الضربة الإيرانية

يرى بريك أنه إذا هاجم #الإيرانيون إسرائيل بالمسيّرات و #الصواريخ البحرية، وفق تقديرات الأمريكيين، أو قاموا بعملية أُخرى، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى اندلاع #حرب_إقليمية متعددة الساحات، لا يرغب الإيرانيون بها؛ إذ ليس من مصلحة الإيرانيين الآن نشوب حرب بيننا وَهُم يتقدمون في تطوير القنبلة النووية والسلاح التقليدي بمساعدة الروس والصينيين من دون إزعاج، واندلاع حرب إقليمية الآن يمكن أن يعرقل عملية تعاظُم إيران النووي.

وطبقاً لتقديرات بريك، فإنه عن طريق الفرصة التي أُعطيت للإيرانيين بسبب حماقة زعامة إسرائيل بالرد بمهاجمة هدف فيها، يجب الفهم أنه بعد هجوم كهذا، ستتغير القواعد في الشرق الأوسط كثيراً بصورة ليست في مصلحة إسرائيل.

بريك: زعامتنا فقدت عقلها وقررت مهاجمة القنصلية الإيرانية في دمشق وتعريض وجود الدولة للخطر

ويمضي في التحذير من السيناريو المحتمل: “في اللحظة التي تحدث فيها الضربة الأولى، والتي ستكون غير مسبوقة، لن يكون في الإمكان السيطرة بعد ذلك، وستكون هناك مرة ثانية وثالثة للإيرانيين، وجميع الحواجز ستنهار، وحتى مع عدم وجود نيّة لدى إيران وإسرائيل للدخول في حرب إقليمية في هذه المرحلة، ومن الممكن أن نفقد السيطرة، إذا لم يكن هذه المرة، ففي المرة المقبلة، والتصعيد سيؤدي إلى نشوب حرب إقليمية شاملة من دون قصد لذلك.

ويوصي بريك وزيرَ الأمن ورئيسَ الحكومة بالتوقف عن الإدلاء بتصريحات أغلبها ليس ذا صدقية. ونظراً إلى التوقعات الكبيرة لدى الشعب، فإن خيبة الأمل ستكون عظيمة، وإذا لم تكن لدى غالانت ونتنياهو الشجاعة لقول الحقيقة للشعب، فمن الأفضل ألا نسمع صوتهما في هذه الأوقات الصعبة.

ويتابع: “نظراً إلى الطريقة غير العقلانية التي يتصرف بها نتنياهو وغالانت وهليفي، فإنهم فقدوا تماماً السيطرة على الوضع، والعجيب أن الجميع صامت، باستثناء صوتي، الذي هو صوت وحيد، ولا يمثّل أصوات 10 ملايين مواطن. هؤلاء الثلاثة ومساعدوهم يتّخذون القرارات من دون التفكير في “العواقب الكارثية” التي ستنتج عنها، والجمهور يسير وراء هذه المجموعة التي ضلّت طريقها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نبي الغضب الجنرال نتنياهو الاحتلال الإيرانيون الصواريخ حرب إقليمية حرب إقلیمیة

إقرأ أيضاً:

تحالفًا خطيرًا بين مليشيات الحوثي وحركة الشباب في الصومال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة تسلط الضوء على تحديات الأمن الإقليمي، كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن تعاون غير مسبوق بين مليشيات الحوثي في اليمن وحركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة في الصومال. 

التقرير الذي أعده فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع لمجلس الأمن الدولي أفاد بأن هذا التعاون أسفر عن تبادل أسلحة وخبرات، مما شكل تهديدًا خطيرًا للملاحة الدولية والأمن في القرن الأفريقي.

والتقرير يشير إلى عقد اجتماعين في يوليو وسبتمبر الماضيين بين ممثلين من الحوثيين وحركة الشباب في الصومال. وخلال الاجتماعات، طلب ممثلو حركة الشباب من الحوثيين تزويدهم بأسلحة متطورة وتدريبات تقنية. بالمقابل، طلب الحوثيون من الحركة تكثيف أنشطة القرصنة في خليج عدن، واستهداف السفن التجارية لتعطيل الملاحة وتحقيق أرباح من خلال الفديات.

طريق الأسلحة: من اليمن إلى الصومال

أشار التقرير إلى تدفق مستمر للأسلحة من اليمن إلى المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب عبر موانئ مركا وبراوي في ولاية شبيلي السفلى. 

بعض هذه الأسلحة بقي في المنطقة، فيما تم نقل أخرى إلى خليج عدن، حيث استخدمت في هجمات شنتها الحركة على معسكرات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية خلال شهري سبتمبر ونوفمبر من العام الماضي.

علاقة منفعة لا مذهبية

ورغم الفروق الأيديولوجية، وصف التقرير العلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب بأنها قائمة على المنفعة المتبادلة وليست علاقة مذهبية. 

كما نقل عن مصادر أن الحركة أرسلت أكثر من عشرة من عناصرها إلى اليمن للحصول على تدريبات تقنية متقدمة، شملت تكنولوجيا الطائرات المسيرة.

تهديد للملاحة الدولية

في تلك الفترة، كثف الحوثيون هجماتهم على الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ما أدى إلى تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا لحماية التجارة العالمية في المنطقة التي يمر عبرها 12% من حجم التجارة العالمية.

هذا التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب يشكل تهديدًا غير مسبوق للاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.

 ومع استمرار هذه التحالفات المشبوهة، يبدو أن المجتمع الدولي أمام تحديات أكبر للحفاظ على أمن الملاحة الدولية ومواجهة هذا التصعيد الخطير.

تدفق الأسلحة والتدريبات

بحسب التقرير، اجتمع ممثلو الطرفين مرتين في الصومال خلال شهري يوليو وسبتمبر العام الماضي. 

وطالبت حركة الشباب مليشيات الحوثي بأسلحة متطورة وتدريب فني، بينما طلب الحوثيون من الحركة زيادة عمليات القرصنة البحرية في خليج عدن وسواحل الصومال. 

وهذا التعاون أدى إلى تدفق مستمر للأسلحة من اليمن إلى الصومال عبر موانئ مركا وبراوي في ولاية شبيلي السفلى، حيث تم استخدام بعضها في تنفيذ هجمات على معسكرات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية.

والتقرير أشار أيضًا إلى إرسال حركة الشباب لعناصرها إلى اليمن لاكتساب خبرات تشغيلية تشمل تكنولوجيا الطائرات المسيَّرة، مما يبرز تطور العلاقة بين الطرفين، رغم أنها قائمة على المنفعة المتبادلة وليست ذات طابع مذهبي.

القرصنة البحرية واستهداف الممرات الدولية

في الوقت ذاته، كثفت مليشيات الحوثي من عملياتها ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما أدى إلى تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا لضمان أمن التجارة العالمية في هذه المنطقة الحيوية. ومع مرور نحو 12% من التجارة العالمية عبر هذه الممرات، يشكل أي اضطراب فيها تهديدًا كبيرًا للاقتصاد العالمي.

تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي

هذا التعاون بين مليشيات الحوثي وحركة الشباب يضيف تحديات جديدة أمام المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب البحري والهجمات المسلحة في منطقة القرن الأفريقي وخليج عدن. 

ومع تطور الوسائل والتكتيكات المستخدمة، يزداد الضغط على الدول والتحالفات الدولية لاتخاذ خطوات فعالة لحماية الملاحة والأمن في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • الصين تجري محادثات مع إيران وروسيا للرد على الرسوم الأمريكية
  • تحالفًا خطيرًا بين مليشيات الحوثي وحركة الشباب في الصومال
  • أوكرانيا توافق على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار 30 يوما.. وانتظار للرد الروسي
  • الاتحاد الأوروبي: نرفض بشدة إجراء تغييرات ديمغرافية أو إقليمية في غزة
  • ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر
  • نجم الأهلي السابق: أخشى تكرار سيناريو مباراة 95 أمام الزمالك
  • أبين تشهد تصاعد خطير في حدة الانفلات الأمني
  • وزير التعليم العالي: إنشاء تحالفات إقليمية لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال
  • الخصاونة: الأردن بالمرصاد لمحاولات داعش.. واستقرار سوريا أولوية إقليمية
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟