"فاينانشال تايمز": واشنطن تخشى رسم "خطوط حمراء" في العلاقات مع بكين
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة تخشى رسم "خطوط حمراء" في علاقاتها مع الصين، لأن ذلك قد يؤدي إلى جولة جديدة من التوتر في العلاقات بين البلدين.
وقال المسؤول: "إذا وضعت للصينيين خطا أحمر، فسيقتربون منه كثيرا، وقد يقومون بتجاوزه".
إقرأ المزيدوأشارت الصحيفة إلى أنه في قمة ثلاثية هذا الأسبوع مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والزعيم الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، سيحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، سلطات الصين من عواقب "تصرفاتها العدوانية المتزايدة" في بحر الصين الجنوبي.
وبحسب المصادر، يعتزم بايدن التعبير عن مخاوف جدية بشأن الوضع حول منطقة بروز توماس الثاني (Second Thomas Shoal -المعروف كذلك بضحالة أيونجين، وهي شعاب مرجانية في أرخبيل سبراتلي في بحر الصين الجنوبي، على بعد 105 ميلا إلى الغرب من جزيرة بالاوان الفلبينية).
في مارس الماضي، قال الجيش الفلبيني إن خفر السواحل الصيني استخدم خراطيم المياه ضد سفينة إمداد فلبينية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من المنطقة المذكورة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكي قوله: "الصين لا تقدر بشكل صحيح احتمالية التصعيد. لقد حاولنا التوضيح في عدد من المحادثات، أن معاهدة الدفاع المشترك بيننا تنطبق على البحارة والسفن الفلبينية... وبالتالي، على السفينة الفلبينية Sierra Madre. يجب على الصين أن تعيد النظر في تكتيكاتها أو بتحمل ضربة جوابية جدية".
في وقت سابق ذكرت الأنباء أن زعماء الفلبين والولايات المتحدة واليابان، سيعلنون خلال القمة الثلاثية المقبلة في واشنطن، موقفا مشتركا بشأن الأحداث في بحر الصين الجنوبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن سفن حربية فی بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة ويؤكد على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين
نيويورك-سانا
التقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني مع المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة السفير فو كونغ في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وأكد الوزير الشيباني خلال اللقاء على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين، لافتاً إلى أن سوريا ستكون شريكاً وداعماً للصين في مختلف القضايا الدولية كما أشار إلى أن سوريا والصين ستعملان معاً على بناء شراكة إستراتيجية طويلة الأمد في المستقبل القريب، وستكون هذه الشراكة محورية في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين، مع التأكيد على أن سوريا تقدر الموقف الصيني الداعم لحقوقها ولحل الأزمة السورية من خلال الحوار السياسي والتعاون الدولي.
من جانبه عبر السفير فو كونغ عن دعم الصين الثابت لإرادة الشعب السوري في اختيار مستقبله السياسي، مشيراً إلى أن الصين تواصل دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها الوطنية، مؤكداً أن الصين ستظل داعمة لجهود الحكومة السورية في الحفاظ على استقرار البلاد، إذ إنه ثمة علاقات تاريخية تربط البلدين والتي تسهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة، وفي هذا السياق أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية مع ضمان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
تابعوا أخبار سانا على