وقف رئيسة بلدية في فرنسا وشقيقها عن العمل بعد ضبطهم بـ 70 كيلو حشيش
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكدت السلطات الفرنسية، اليوم الاثنين، وقف رئيسة بلدية أفالون واثنين من أشقائها، وذلك بعدما قامت قوات الأمن بضبط نحو 70 كيلو جرام من الحشيش داخل منزلها.
ومن جانبه، أفاد هوج دو فيلي المدعي العام لوكالة الأنباء «فرانس برس»، بأن قوات الأمن داهمت منزل جميلة الحبساوى رئيسة البلدية ومكان عملها، وذلك في إطار تحقيق بدأته السلطات منذ عده أسابيع في عمليات إتجار بالمخدرات داخل البلدة.
وقال فيلي، إن قوات الأمن قامت بتفتيش منزل جميلة الحبساوي ومبنى البلدية والصيدلية التابعة لها كونها صيدلانية، لكن لم يتم تحديد كمية المواد المخدرة التي عثروا عليها داخل منزلها.
وأضاف المدعي العام، أن التحقيق أفضى أيضا إلى ضبط 983 جراما من الكوكايين و7000 يورو نقدًا ونحو 20 سبيكة ذهبية، مؤكدًا أن قوات الأمن نفذت المداهمة في إطار حملة وطنية للقضاء على تجارة المخدرات المتنامية في المدن والبلدات الفرنسية.
اقرأ أيضاًانفجار بمبنى سكني في فرنسا يسفر عن مصرع 3 أشخاص
وزير التجارة: نحرص على الاستفادة من الخبرات الصناعية الكبيرة لدولة فرنسا
اليوم.. محاكمة 49 متهمًا في تهريب أدوية سرطان من فرنسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا قوات الأمن السلطات الفرنسية حشيش مواد مخدرة تجارة المخدرات فرنسا اليوم أخبار فرنسا سبيكة ذهب كوكايين حادث فرنسا قوات الأمن الفرنسية اخبار فرنسا قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تتسلم طائرات انتحارية من أهالي منطقة القرداحة (صور)
أفادت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، بتسليم أهالي مدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا طائرات انتحارية، وذلك ضمن إطار مساعي السلطات الأمنية الرامية لحصر السلاح في يد الدولة.
وقالت الداخلية السورية في بيان، عبر منصة "فيسبوك"، إنه "عقب جلسة عُقدت مع وجهاء وأعضاء لجنة السلم الأهلي في مدينة القرداحة، سلم أهالي المدينة إدارة الأمن العام طائرات FPV الانتحارية".
وأوضحت الوزارة أن الطائرات الانتحارية التي جرى تسلمها من القرداحة التي تنحدر منها عائلة الأسد، من ضمن "مخلفات النظام البائد".
والاثنين، عثرت إدارة الأمن العام على مستودع للأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالإضافة إلى ذخائر وقنابل و مناظير ليلية، في بلدة "العزيزية" غربي حمص.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، فإن السلطات الأمنية قامت بمصادرة الأسلحة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يأتي ذلك على وقع تواصل جهود السلطات الأمنية لملاحقة فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل وباقي المدن السورية، بالإضافة إلى حصر السلاح بشكل كامل بيد الدولة.
وكان منطقة الساحل شهدت مطلع الشهر الجاري اشتباكات عنيفة جراء هجمات منسقة نفذها "فلول" النظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين من قوى الأمن والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى اتخذ عدد من القرارات من بينها تشكل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل.
وضمت اللجنة التي التقت بأهالي منطقة القرداحة، ثلاثة أعضاء هم حسن الصوفان وأنس عيروط وخالد الأحمد. والأخير هو صديق طفولة للرئيس أحمد الشرع، وارتبط بعلاقات وطيدة مع نظام بشار الأسد، قبل أن يغادر سوريا، مجلة "إيكونوميست" البريطانية.