6 أشهر من الحرب.. مباحثات كويتية أردنية تناولت “التصعيد الخطير” بغزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الكويت – أجرى وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، امس الأحد، مباحثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بشأن “التصعيد الخطير في قطاع غزة و”جهود وقف العدوان الإسرائيلي” المتواصل منذ ستة أشهر .
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) إن اليحيا، أجرى اتصالا هاتفيا مع الصفدي، جرى خلاله “بحث تطورات الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتنسيق والتشاور بشأن التصعيد الخطير في قطاع غزة”.
كما “تم خلال الاتصال التأكيد على ضرورة دعم الجهود الدولية للإسراع في توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق في أقرب وقت”، وفق الوكالة.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، بات سكان قطاع غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال، في براثن المجاعة؛ في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وحسب “كونا”، جرى أيضا خلال الاتصال الهاتفي “حث المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه الوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وتكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية في هذا الإطار”.
فيما قالت الخارجية الأردنية، في بيان، إن اليحيا والصفدي بحثا “جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ووقف الكارثة الإنسانية”، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: العدو الصهيوني تهدد حياة الحوامل والمواليد الجدد بغزة
الثورة نت/..
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، إن سلطات العدو الصهيوني فرضت ظروفا تهدد النساء الحوامل وحياة المواليد الجدد في قطاع غزة الذي تعرض لإبادة جماعية طيلة 15 شهرا.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقرير أصدرته، امس الثلاثاء، أن حصار الاحتلال على غزة وهجماته ضد المرافق الصحية في القطاع أحدثت خطرا جسيما يهدد أحيانا حياة النساء والفتيات أثناء الحمل والولادة وبعدهما منذ العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت المديرة المشاركة في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس” بلقيس والي “منذ بدء الأعمال العدائية في غزة، تمر النساء والفتيات بفترة حمل يفتقرن فيها إلى الحد الأدنى من الرعاية الصحية، والصرف الصحي، والمياه، والغذاء، فهنَّ وأطفالهن حديثي الولادة عرضة دوما لخطر الموت الذي يمكن الوقاية منه”.
وأضافت أن الخروقات الصارخة والمتكررة التي ترتكبها سلطات الاحتلال للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في غزة لها وقع خاص وحاد على النساء والفتيات الحوامل والمواليد الجدد.
وشددت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي هذه الظروف المروعة بغزة، مطالبة الحكومات بالضغط على الاحتلال لضمان تلبية احتياجات النساء والفتيات الحوامل والأطفال حديثي الولادة وغيرهم ممن يحتاجون إلى الرعاية الصحية، بشكل عاجل.
وأشار التقرير إلى أنه حتى يناير 2025، لا تتوفر رعاية الطوارئ للتوليد وحديثي الولادة إلا في سبعة من 18 مستشفى تعمل جزئيا في مختلف أنحاء غزة، و اربع من 11 مستشفى ميدانيا، ومركز صحي مجتمعي واحد، مقارنة بـ 20 مؤسسة تشمل مشافٍ ومراكز أخرى أصغر للرعاية الصحية كانت تعمل قبل 7 أكتوبر 2023.