الجزيرة:
2025-01-29@06:10:24 GMT

إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب الله جنوبي لبنان

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب الله جنوبي لبنان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه تمكن من قتل قائد في حزب الله في جنوبي لبنان، بغارة جوية خلال ساعات الليلة الماضية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية أغارت الليلة الماضية على منطقة السلطانية جنوب لبنان، وقضت على علي أحمد حسين قائد منطقة حجير (جبال الرميم) في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.

وادعى الجيش الإسرائيلي أنه في إطار منصبه كان علي حسين مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ هجمات في مسارات مختلفة في منطقة جبال الرميم (بالجليل الأعلى) ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وأضاف أن حسين كان مسؤولا عن عمليات عديدة لإطلاق قذائف صاروخية نحو إسرائيل.

وفي سياق متصل، أشار الجيش الإسرائيلي في البيان إلى أن الغارة على منطقة السلطانية أسفرت عن القضاء على عنصرين آخرين في حزب الله، كانا برفقة علي أحمد حسين لدى استهدافه.

وقد نعى الإعلام الحربي المركزي في حزب الله علي أحمد حسين، وقال إنه قتل في جنوب لبنان.

وكانت رويترز نقلت عن مصدرين أمنيين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، أن إسرائيل نفذت غارة على قرية السلطانية جنوب لبنان، وهو ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص بينهم قيادي ميداني في قوة الرضوان التابعة لحزب الله.

وأمس الأحد، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في المعارك على الحدود الجنوبية مع شمال إسرائيل، وبذلك يرتفع عدد قتلاه إلى 270 منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه يجب ردع حزب الله، مضيفا: "لا نخشى القيام باجتياح بري والجيش الإسرائيلي مستعد لذلك".

وتصاعدت حدة التوتر خلال الأيام الماضية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مع مقتل 3 مسعفين متطوعين من الهيئة الصحية الإسلامية اللبنانية بقصف إسرائيلي على مركز إسعافي في بلدة العديسة جنوب لبنان، مساء الاثنين الماضي.

وعلى وقع حرب مدمّرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا متقطعا مع الجيش الإسرائيلي بوتيرة يومية منذ الثامن من الشهر نفسه، وهو ما أسفر عن قتلى وجرحى على جانبي الحدود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الجیش الإسرائیلی فی حزب الله جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: الاعتقالات الأخيرة تظهر سوء نية «الحوثي» سوريا.. 3.5 مليون نازح يعانون ظروف الشتاء القارس

أعلن مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل 22 شخصاً وإصابة 124 آخرين جراء إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على الأهالي في جنوب لبنان. 
وقال المركز في بيان، إن «اعتداءات القوات الإسرائيلية خلال محاولة لبنانيين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت إلى 22 قتيلاً وإصابة 124 آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم». 
وأخذ الأهالي في جنوب لبنان في التوافد والدخول إلى قراهم بمواكبة من الجيش اللبناني مع نهاية مهلة الـ 60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي والذي يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بعد الشهرين فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن بقائه إلى ما بعد هذه المهلة. 
وانتهت فجر أمس مهلة الـ 60 يوماً التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع أواخر نوفمبر الماضي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
ومنع الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر، بعد إعلانه عدم انسحابه من المنطقة.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي: «إلى سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني، لا يزال الجيش الإسرائيلي منتشراً في أماكن معينة بجنوب لبنان وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجياً وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية من جنوب لبنان، وعدم السماح له بالعودة وإعادة ترسيخ وجوده في هذه المنطقة».
وتابع: «في الفترة القريبة سنبقى على هذا النهج وسنقوم بإعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها مستقبلاً».
وقال: «حتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقاً سارية المفعول، ولا يُسمح بالعودة إلى خط القرى المحدد في الخريطة».
بدوره، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، «الدول التي رعت اتفاق إيقاف إطلاق النار إلى تحمل مسؤولياتها وردع العدوان الإسرائيلي». 
وقال ميقاتي في بيان أصدره مكتبه إنه «على الدول التي رعت وأشرفت على تفاهم اتفاق إيقاف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي منذ الـ27 من نوفمبر الماضي تحمل مسؤوليتها وردع عدوان الاحتلال ودفعه نحو الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي يحتلها». 
وأضاف، أنه أبلغ المعنيين في الإشراف على اتفاق إيقاف إطلاق النار من أن أي تراجع عن الالتزام ببنود إيقاف النار أو تطبيق القرار الأممي رقم 1701 ستكون له عواقب وخيمة. 
وكانت قيادة الجيش اللبناني دعت الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي. 
كما اعتبرت الأمم المتحدة، أمس، أن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة السكان إلى البلدات الحدودية مع إسرائيل في جنوب لبنان.
وجاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل»: «كما رأينا بشكل مأساوي صباح الأحد، فإن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق، وبالتالي فإن المجتمعات النازحة، التي تواجه طريقاً طويلاً للتعافي وإعادة الإعمار، مدعوة مرة أخرى إلى توخي الحذر».

مقالات مشابهة

  • بعد الغارتين.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تم استهدافه
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله
  • بعد انسحاب العدو الإسرائيلي.. الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني
  • أمريكا تعلن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان
  • إسرائيل تنفذ عملية تفجير كبيرة جنوبي لبنان
  • إسرائيل تنفذ "عمليات تفجير كبيرة" جنوبي لبنان
  • إسرائيل تنفذ "عملية تفجير كبيرة" جنوبي لبنان
  • 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: القبض على عدد من المشتبه فيهم شكلوا تهديدًا وشيكًا للقوات جنوبي لبنان ويجري استجوابهم حاليًّا
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مواطنين حاولوا العودة لقراهم في جنوب لبنان