المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف قاعدة إسرائيلية شمال بحيرة طبريا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" فجر اليوم الاثنين أنها استهدفت قاعدة اليفالط، شمال بحيرة طبريا في إسرائيل، بالطيران المسيّر.
وأشارت في بيان لها إلى أن العملية هي جزء من عملياتها المستمرة ضد الاحتلال، ردا على المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة.
كما أكدت استمرارها في "دك معاقل الأعداء".
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت فجر أمس الأحد، عن استهداف هدف حيوي للجيش الإسرائيلي في مدينة إيلات "أم الرشاش" بواسطة الطائرات المسيّرة.
وخلال الأسابيع الماضية، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق مطار حيفا ومطار بن غوريون الإسرائيلي بواسطة الطائرات المسيّرة، بالإضافة لمحطة الكهرباء في مطار حيفا ومحطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا.
وكانت قد تبنت في وقت سابق قصف مناطق في إسرائيل، وقواعد أميركية في سوريا والعراق كرد فعل على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وحذرت الولايات المتحدة من أنها ستزيد عدد عملياتها، ردا على مواصلة واشنطن تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أسباب منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري .. تقرير
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، مما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
وأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.