مقتل ثلاثة عناصر من حزب الله بينهم قيادي ميداني كبير في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نعى حزب الله اللبناني القيادي في صفوفه علي أحمد حسين الذي قتل في غارة إسرائيلية استهدفته جنوب لبنان يوم الاحد خلال الليل.
وأعلن الإعلام الحربي المركزي في حزب الله، في بيان خبر مقتل علي أحمد حسين وهو من مواليد 1984 من مدينة بيروت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل القيادي في فرقة الرضوان وقائد منطقة حجير (جبال الرميم).
وعلي أحمد حسين الذي يحمل الاسم الحركي "عباس جعفر"، هو قيادي كبير في صفوف حزب الله، يتهمه الجيش الإسرائيلي تخطيط وتنفيذ الهجمات على شمال إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجةواستهدف الجيش الإسرائيلي حسين في بلدة السلطانية بجنوب لبنان. وبحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل في الغارة عنصران آخران من حزب الله كانا برفقته.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية إن عمليات البحث تحت انقاذ المنزل الذي استهدفته الغارة مستمرة.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الجميع خائفون" لكن لقمة العيش تتطلب المجازفة.. المزارعون في لبنان تحت القصف الإسرائيلي شاهد: دمار في بلدات جنوب لبنان عقب ستة أشهر من القصف الإسرائيلي المسيحيون الأرثوذكس في روسيا يحيون عيد البشارة المجيد إسرائيل اغتيال لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل اغتيال لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين روسيا طوفان الأقصى ناسا كسوف كلي للشمس ثوران بركاني إندونيسيا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين روسيا السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد شخص جراء غارة إسرائيلية على سيارة في لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، عن استشهاد شخص واحد جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت سيارة في بلدة معروب بقضاء صور، جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم السبت الماضي، اعتراضه ثلاثة صواريخ قال إنها أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، دون أن تعلن أي جهة لبنانية مسؤوليتها عن العملية.
وردًا على ذلك، شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عشرات القرى والبلدات في جنوب لبنان، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة وسط حالة من التوتر المتزايد.
وفي هذا السياق، اتهم مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله"، حسين النمر، إسرائيل باستغلال إطلاق الصواريخ ذريعة لتكثيف اعتداءاتها على لبنان، معتبرًا أن تل أبيب "لا تحتاج إلى ذرائع لتنفيذ عملياتها العسكرية".
من جهته، دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون رعاة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى الضغط على تل أبيب للالتزام به، مشددًا على أن استمرار الأعمال العدائية يهدد الاستقرار الإقليمي.
وخلال لقائه اليوم مع المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان، أكد الرئيس اللبناني أن الإصلاحات الاقتصادية والسياسية تعد أولوية في هذه المرحلة، بالتوازي مع إعادة إعمار المناطق المتضررة من الغارات الإسرائيلية.
وأشار عون إلى أن الإجراءات الإدارية الجديدة التي تتخذها الحكومة تحمل رسالة إيجابية إلى الداخل اللبناني والخارج، في محاولة لاستعادة الثقة الدولية ودفع عجلة الاقتصاد المتعثر.