عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي: لم يصدر عن السّلطات الإيرانيّة تعليقات واضحة بعد، بخُصوص رأيها فيما يتعلّق بنيّة السّلطات الكويتيّة البدء في التنقيب، والإنتاج في حقل الدرة الغازي، وذلك “بدون انتظار ترسيم الحُدود مع إيران”، سوى أنها تُتابع الأمر مع الكويت، وتلك تصريحات كويتيّة، تبدو لافتةً وقويّة، وتطرح تساؤلات حول تبعاتها، حال وجدت طهران التصرّف الكويتي تعدّيًا على حقّها في الحقل المذكور.

الموقف الإيراني المُتأنّي فيما يبدو، عبّر عنه ناصر كنعاني، المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانيّة، وجاء ردًّا على تصريحات الوزير الكويتي، حيث قال إن طهران تُتابع هذا الأمر مع السلطات الكويتيّة ما يُوحي بأن طهران تُفضّل التفاوض مع الجار الشّقيق على الأقل حتى الآن، ولكن سبق ووصفت إيران العام الماضي الاتّفاق المُبرَم بين الكويت والسعوديّة لتطوير حقل غاز الدرة بأنه “غير قانوني”. ولم يشرح وزير النفط الكويتي سعد البراك أساساً، كيف ستبدأ بلاده بالتنقيب والإنتاج في الحفل المذكور “المُتنازع عليه” بدون ترسيم الحدود مع إيران، حيث الموقف الإيراني ما قبل تصريحاته هذه، أصرّ ويُصر على ضرورة اعتراف الكويت، ومن خلفها السعوديّة، بالحق الإيراني بحقل الدرة، وقبل اتخاذ أي خطوة، وهو ما لم يتم، على الأقل وفق تصريحات وزير النفط الكويتي. لم تتفاعل إيران وفق وجهة النظر الكويتيّة مع دعواتها مع السعوديّة لترسيم الحدود بينهما، ويبدو أن الكويت والسعوديّة لا تُريدان الاعتراف بالحق الإيراني بحقل الدرة، بل تسعيان لترسيم الحدود، وهو ترسيم يقول خبراء خليجيون سيُظهر بأن طهران لا تملك أي أحقيّة  في الحقل المُتنازع عليه، ولذلك تُماطل إيران في مسألة ترسيم الحدود، قبل الإقرار بحقّها في الحقل كما تقول مطالبها الرسميّة. وفيما التساؤلات مطروحة حول الشكل الفني والتقني لعمليات التنقيب والإنتاج بالحقل المُتنازع عليه الذي ستتبعه الكويت دون ترسيم الحدود مع إيران، أو حتى الاعتراف بحقها في الحقل كما تُطالب طهران، تنظر الكويت إلى ذلك الحقل بمثابة الداعم لاقتصادها، وتعزيز إيراداتها الماليّة، لتنفيذ إصلاحات اقتصاديّة، وسط تململ شعبي مرصود تزداد حدّته بالاعتراض أحياناً. وتُوحي التصريحات الكويتيّة، بأن سُلطاتها، مُصرّةً على الاستفادة من الحقل المذكور، كما أن موقفها مدعومٌ سعوديّاً، حيث كان صرّح وزير نفطها بأن الكويت، والسعودية لديهما “الحق الحصري” في حقل غاز الدرة بالخليج، ودعا إيران إلى البدء في ترسيم حُدودها البحريّة أوّلًا، وها هي تقول على لسان وزير نفطها بأن التنقيب والإنتاج في الحقل المذكور سيبدأ بدون انتظار الترسيم مع إيران. ويعود اكتشاف حقل الدرة الكويتي إلى العام 1967، وهو موضع خلاف بين الكويت وإيران مُنذ مُدّة طويلة، وصولاً لاسم الحقل المُتنازع عليه، فالجُزء الواقع في الكويت يُسمّى “الدرة”، والجُزء الواقع في إيران يُسمّى “أرش”. الموقف الكويتي مدعوم سعوديّاً، ومرفوض إيرانيّاً، فكان سبق للكويتيين توقيع في مارس 2020، اتفاقية تعاون لتطوير حقل الدرة للغاز، ثم اتبعتها لاحقاً في الحادي والعشرين من مارس الجاري باتفاقيّة تعاون لتطوير حقل الدرة للغاز لإنتاج مليار قدم مكعبة قياسيّة و84 ألف برميل من المكثفات يوميًّا، الأمر الذي دفع إيران لرفض ذلك الاتفاق، بل ووصفته بغير الشرعي. وفيما أعلنت الكويت نيّتها بدء التنقيب والإنتاج دون الترسيم مع الإيرانيين، سبق لإيران في تصريحات سابقة أن لوّحت باتخاذ “خطوات فرديّة في الحقل”، لم تشرح ما هي، لكنها بدت وكأنها تصريحات تصادميّة، وتطرح تساؤلات فيما إذا كانت تتضمّن تلك الخطوات، تحرّكات عسكريّة لحماية الخطوات الإيرانيّة حال التنقيب والإنتاج في الحقل دون العودة للكويتيين، والسعوديين من خلفهم. ولا تُريد الكويت أن تقف وحيدةً بكل في وجه إيران، حال تصاعد الخلاف، وكانت وللمرّة الأولى بعد توقيع للاتفاقيّة بينهما، عرضت الكويت والسعوديّة التفاوض لترسيم الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين المملكة والكويت، والتي يقع فيها الحقل، كطرف تفاوضي واحد مُقابل الجانب الإيراني. وفيما ظهرت الكويت بعد تصريحاتها حول التنقيب قبل ترسيم الحدود مع إيران، وكأنها الطرف المُسارع لإشعال أزمة، تحدّث تقرير لصحيفة “الجريدة” المحليّة الكويتيّة عن نيّة طهران بدء إجراءات الحفر في الحقل لفرضِ أمرٍ واقع، الأمر الذي يُفسّر وفق مراقبين، مُسارعة الكويت إلى الإعلان عن بدء التنقيب، والإنتاج، دون انتظار ترسيم الحدود مع إيران، ولكن مع هذا لم تُعلن الأخيرة البدء بإجراءات تنقيبيّة على الأقل في العلن، وفي ظل مُواصلة عدم اعتراف الكويت بأي حق لإيران في الحقل، مما يجعل الأزمة تُراوح مكانها. وفي مارس الماضي، فشلت جولة من المفاوضات بين الكويت، التي لديها تفويض من السعودية بالتفاوض عن البلدين، وبين طهران، في حلحلة الخلاف حول آلية ترسيم الحدود البحرية، إذ خرج الاجتماع الأول بهذا الشأن باتفاق على عقد اجتماع آخر، وهو ما لم يحصل بعد. وتُصر طهران على أن حدودها تمتد من الجرف القاري، وأن مُقاربتها هذه تعتمد على قانون البحار المفتوحة، بينما تؤكد الكويت أن حدود إيران يجب أن تُحسَب انطلاقاً من حدودها البريّة حسب قانون البحار المغلقة. وفي حال قُبول الحجّة الكويتيّة التي تتوافق كما يقول الكويتيون مع القانون الدولي، فلن يكون عمليّاً لإيران أي حصّة في “الدرة”، أمّا إذا اعتُمِدت حجّة طهران فهُناك احتمال كبير أن تحصل على حصّة. وفي حال اختيار الحل غير التفاوضي، واللجوء إلى فرض الأمر الواقع من الأطراف المُتنازعة على الحقل الغازي، يبدو أن الأمور ستذهب إلى تعقيد أكبر، يأمل المُحايدون في تلك الأزمة ألّا تذهب الأمور فيه إلى تهديد وتصادم عسكري، وتحديدًا إذا بدأت الكويت تنفيذ تنقيبها في حقل “الدرة” دون مُشاورة مع إيران حول حقلها “أرش” مع تباينٍ لافت في القوّة العسكريّة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: ترسیم الحدود مع إیران حقل الدرة الکویتی ة فی حقل

إقرأ أيضاً:

ابتزاز سوريا بحقوق الإنسان

لم يقبل أي من أصدقاء نظام بشار المخلوع استقبال فلوله فانتهوا مطاريد في جبال قنديل ليتحولوا إلى مرتزقة يؤجرون بنادقهم مع فاغنز أو أي عصابة مسلحة جوالة بين بؤر التوتر في العالم. هذا مؤشر جيد، ،لا أحد من حلفاء بشار مستعد في المدى المنظور إلى معاداة الثورة السورية جهارا. الخوف من مناصبة الثورة العداء ليس تاما لكنه يكشف عن وجهه، فنرى مؤشرات أخرى لا تحمل بنادق ولكنها تحمل كل صنوف الابتزاز التي تعرض لها الربيع العربي في كل مواقعه. وهذا يلزم الثورة أن تكون متيقظة ومنتبهة لأساليب الكيد والتخريب الناعم. إننا نشاهد مسرحية سمجة تعرض مرة أخرى في سوريا التي دفعت مليون شهيد فآخت الجزائر في مصابها.

توجد هنا معادلة لا بد من فهمها: تحصيل الاعتراف بالثورة مقابل تنزيل سقوفها إلى الغريزي، لتتخلى مقابل الاعتراف الغربي بها عن مطامح التحرير الشامل والبناء الديمقراطي الذي من أجله انطلقت كل ثورات الربيع العربي وأصرت عليه الثورة السورية؛ حتى حققت بعض شروطه على الأرض لكنها ستعاني طويلا لتمر من سم الخياط الغربي.

فرنسا تدخل بالخمر والمثلية

من كل الآلام التي يعانيها الشعب السوري والتي لا يمكن تعدادها في مقال انشغلت وكالة إعلامية فرنسية رسمية بالبحث في فتح الحانات وبيع الخمور في دمشق. لم تهتم بالمهجرين المتزاحمين على الحدود عائدين إلى بيوت مهدمة، ولم تهتم بالأسر التائهة بين السجون والمقابر الجماعية باحثة عن عظام موتاها، ولم تهتم بأسواق مقفرة من السلع الأساسية، ولكن مقابل رفع علمها على سفارتها والتفضل بمقابلة قيادة الثورة،من كل الآلام التي يعانيها الشعب السوري والتي لا يمكن تعدادها في مقال انشغلت وكالة إعلامية فرنسية رسمية بالبحث في فتح الحانات وبيع الخمور في دمشق ذهبت تنكش بأسلوب الدجاج فيما إذا كانت حكومة الإسلاميين (الانتقالية) تنوي تحريم بيع الخمور للسوريين، ولسان حالها يقول إذا باعوا الخمور سنعترف بهم (وقد عاد صحفي البي بي سي إلى نفس السؤال، فبريطانيا العظمى مشغولة بخمر دمشق).

فإذا باعوها على جاري العرف في مدن الشام منذ ما قبل الإسلام ونجوا من الفخ؛ ستثير قضايا المثليين وتحرضهم على الظهور والمطالبة بالتواجد القانوني العلني، فإذا لم تسمح القيادة المشغولة بألف قضية سترجمهم بمعاداة المثلية وترمي في وجوههم دفاتر حقوق الإنسان التي تنحصر عند الفرنسيين في قضية المثلية. هكذا فعلت في تونس الخارجة منكوبة من نظام بن علي وفعلت في الجزائر والمغرب ومصر. وقد بدأت بعد في وضع ملف المرأة على طاولة الابتزاز في بلد نزار قباني الذي يتغنى عشاق دمشق بشعره في مخادعهم، فتجار البرنوغرافيا سيعلمون الدمشقيين احترام النساء مقابل الاعتراف بثورتهم وحكمهم.

شاغل الاعتراف يربك الإسلاميين

الاعتراف الدولي شاغل ضرورة للثورة ورجالها، وهي تحتاجه ليتم تسهيل عملها بين شعبها الجائع المفقر المحتاج إلى رفع الحصار بما يعنيه من إطلاق عملية اقتصادية (قبل السياسية) لإعاشة الناس وإيوائهم وترميم حياة مهدمة مند ستين عاما، وليس فقط منذ انطلاق الثورة.

الصف المتقدم للقيادة لا يكشف لونا سياسيا محددا بالنظر إلى أن كل السوريين ساهموا في ثورتهم بدرجات، لكن الدول الغربية ترجمه الآن بتهمة الإرهاب الإسلامي وعليه تجاوز هذه العقبة، وقد تحولت لحية القائد إلى قضية دولية. الغرب يعرف قبل السوريين أن داعش وأخواتها صناعة غربية وأن الإرهاب جملة وتفصيلا من صناعتهم، لكنهم لا يكفون عن الابتزاز عبر الوصم بالإرهاب.

لم ير الغرب الإرهاب الصهيوني يستبق كل استقرار سياسي فيقضم من الأرض السورية ويركز له قواعد فذلك يدخل في الدفاع عن النفس، لكن لحى قادة الحكومة المؤقتة تزعجهم، وعلى السوريين دفع كلفة لحى القادة تجويعا واضطرابا. والأدهى أننا نسمع كما سمعنا في تونس ومصر من ينزل تحت سقف هذا النقاش ليزايد على من حمل السلاح وحرر بلده من القهر: لماذا يربي ذقنا؟ وهل يكون الحكام بذقن؟ وصورة بشار وأبيه القتلة ماثلة أمامهم بلا ذقون ولا شوارب حتى لتمثيلية ذكورة. الطابور الخامس انطلق في الابتزاز وفرض مدارس رقص الباليه، وسيظهر المال الغربي في جمعيات حقوق الإنسان.

يحتاج قادة الثورة وفيهم توجه متدين (لا يخفى على أحد وهم مقتنعون به) إلى تحصيل الاعتراف الدولي بثورتهم ونتائجها على الأرض، لكنهم لن ينالوه إذا خضعوا إلى الابتزاز الغربي على الطريقة الفرنسية. ستثار في وجوههم كل صباح قضية جديدة من قبيل الخمور والمثلية والنسويات (لقد سارت في تونس مظاهرات ممولة فرنسيا تطالب بحق الكلاب السائبة قبل حق الخبز للفقراء). هذه طريق مسدودة ولو حلق القادة لحاهم وشربوا الخمور.

الذكاء الشامي مدعو للحضور

أمام السوريين يمثل الخيار الأفغاني؛ الاعتماد على الذات والصبر على مكاره الحصار الدولي والاعتماد على الذات، والمتابع لما يجري هناك يرى شعبا يكافح بصعوبة للخروج لكنه لم يخضع للابتزاز. تتأخر التنمية هناك ويبذل الناس جهدا مضاعفا لتدبر قوتهم، لكنهم أغلقوا الأبواب على القضايا الهامشية. صور قيادة طالبان بلحاهم وجلابيبهم يفاوضون الأمريكي في الدوحة تحولت إلى حالة نجاح؛ اعتراف مقابل اعتراف بكلفة عالية لكن دون ابتزاز.

أهل الشام فيما نسمع عنهم وفيما عرفناه عنهم عبر أزمنة سحيقة حالة ذكاء استثنائي، وهذا الذكاء مطلوب الآن في دمشق ومدنها. وحاشا لله أن نعلمهم، ولكن نذكرهم وهم في المعمعة أن لا حدود لابتزاز الغرب المنافق.

يوجد في سوريا جوع وخراب ولا يوجد أمن بل فلول البعث تتربص للتخريب، لكن إعادة البناء بالتفضل يؤدي إلى فقدان الكرامة. فباسم حقوق الأقليات سيطلب من الغالبية السنية أن لا تحكم لتتحول الأغلبية إلى أقلية في بلدانها، تماما كما حكمت أقلية علوية بلدا متعدد الطوائف دون أن يسأل الغرب عن مصير الأغلبية.

انشغال حكومات الربيع العربي في تونس ومصر بضرورة تحصيل رضا الغرب عنها أفشلها، وهذا درس مجاني أمام الشعب السوري وأمام نخبه الوطنية التي نسمع بعضها الآن يتكلم بوعي متقدم جدا
هل سيقبل الجياع الساكنون في الخيام مرحلة من الصبر والتريث حتى تستقيم الأمور الاقتصادية بالإمكانيات الموجودة وهي كثيرة؟ هذا يتوقف على نوعية الإنسان السوري الذي لا نزعم معرفته معرفة تامة ولكن نظن أنه فهم سبب فشل ثورات الربيع العربي. إن انشغال حكومات الربيع العربي في تونس ومصر بضرورة تحصيل رضا الغرب عنها أفشلها، وهذا درس مجاني أمام الشعب السوري وأمام نخبه الوطنية التي نسمع بعضها الآن يتكلم بوعي متقدم جدا.

ستطرح بقوة على قيادة المرحلة سياسة إعلامية مختلفة عما اتبعته تونس ومصر، خاصة لجم الانفلات الإعلامي من قبل طاقم إعلاميين مشابه لإعلام السيسي. إن فرض الذات بقوة على خطاب الابتزاز يمر عبر التواصل المباشر مع الناس وتذكيرهم بالأولويات الوطنية قبل أولويات المبتزين، التواصل المباشر يكون في الميادين المحررة قبل السوشيال ميديا المخترقة. تملك الأغلبية في سوريا مساجدها، والمساجد منابر تواصل. وللطوائف رؤوس عاقلة وعليها تحمل مسؤولياتها السياسية في مرحلة حساسة.

من قبيل التذكير لا التعليم، نقول للسوريين قيادة وشعبا: الغرب لا يعترف إلا بالقوة ولا يقر إلا للقوي، وهو سيأتي صاغرا إذا وجد قوما بكرامتهم يعرفون كيف يلجمون خطاب الابتزاز. سيتأخر الاعتراف الغربي بالثورة السورية ولكنه سيأتي صاغرا كما يتسلل الآن إلى أفغانستان طلبان باحثا عن فرص استثمار من وراء روايات وهمية. ليتذكر السوريون أن الشركات الغربية لا تهتم فعلا للحية القائد ولا لشاربه بل تهتم لحساباتها البنكية، وسوريا وعد استثماري عظيم لهذه الشركات. الغرب (في مجمله) لا يهتم لحقوق الإنسان، ولو كان يهتم فعلا لحاسب جزار الشام الهارب (دعكم من غزة الآن). الغرب تاجر جبان فاحتقروه ولا تصدقوا خطابه، بل انتظروه سيأتي صاغرا تقوده شركاته الجشعة.

مقالات مشابهة

  • هل يُصبح “نيولوك” الجولاني مذهب مُجاهديه للحُكم؟ .. لماذا أعلنت إيران “نهاية” الجيش السوري ولماذا تنصّلت من دعمه؟
  • ثمن بقاء النظام الإيراني
  • جانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»
  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • ابتزاز سوريا بحقوق الإنسان
  • البدء في إنتاج الغاز بالحقل المشترك بين موريتانيا والسنغال مطلع 2025 (وزير موريتاني)
  • قوة مُبالغ فيها.. ماذا تبقّى من "المحور الإيراني"؟
  • وفد أميركي يزور دمشق اليوم وأوروبا تشترط لدعم الحكومة الجديدة
  • موعد وصول المنتخب السعودي إلى الكويت للمشاركة في خليجي 26