الأسبوع:
2025-01-19@23:26:45 GMT

الإفتاء توضح حكم إخراج زكاة الفطر نقودًا (فيديو)

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

الإفتاء توضح حكم إخراج زكاة الفطر نقودًا (فيديو)

كشفت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على تطبيق فيسبوك، حكم إخراج زكاة الفطر نقودا.

وقالت دار الإفتاء إن زكاة الفطر هي زكاة واجبة يجب إخراجها عن كل مسلم قبل صلاة عيد الفطر بمقدار محدد، مضيفة: «عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس، صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، على كل حرًا أو عبدًا ذكرًا أو أنثى من المسلمين ويخرجها الرجل عن من تلزمه نفقته».

وأضافت دار الإفتاء أنه من الممكن إخراج زكاة عيد الفطر نقداً أو حبوباً، حيث إن المقصود منها هو إغناء الفقير، مستشهدة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أغنوهم عن طواف هذا اليوم».

قيمة زكاة الفطر 2024زكاة الفطر 2024

حددت دار الإفتاء المصرية، قيمة زكاة الفطر 2024، بـ 35 جنيهًا على كل فرد، مع استحباب الزيادة لمن يريد، حيث جاء في كتابه العظيم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» [البقرة: 195].

وأوضحت الإفتاء، أحكام زكاة الفطر التي تجب على من ملك قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، ويجوز إخراجها نقودًا وهو الأفضل.

آخر موعد لإخراج زكاة الفطر 2024

أما عن آخر موعد لإخراج زكاة الفطر 2024، فأكدت دار الإفتاء أن زكاة الفطر يجوز شرعًا إخراجها منذ أول يوم في شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، واستقرت الفتوى على أنه يجوز إخراج الزكاة نقودا بدلا من الحبوب، وذلك تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجتهم.

كما لفتت إلى جواز تأخير إخراج زكاة الفطر إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه جائز، لكن تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر حرام شرعًا يؤثم عليه فاعله، ولا تجب على من مات قبل غروب آخر شمس من رمضان، ويستحب إخراجها في غير بلد المزكي، والأَوْلَى إخراجها في بلده متى وُجد المستحقون لها.

اقرأ أيضاًآخر موعد لـ زكاة الفطر 2024 وقيمتها.. هل يجوز تأديتها بعد صلاة العيد؟

ما حكم تأخير زكاة الفطر إلى يوم العيد؟.. دار الإفتاء توضح الرأي الشرعي

مفتي الجمهورية لـ «الأسبوع»: إخراج زكاة الفطر نقودا أوفق لمصالح الناس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اخراج الزكاة اخراج زكاة الفطر اخراج زكاة الفطر نقودا اخراج زكاة عيد الفطر العيد دار الإفتاء زكاة العيد زكاة الفطر عيد الفطر عيد الفطر المبارك فلوس إخراج زکاة الفطر دار الإفتاء یوم العید

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج في السابع والعشرين من رجب

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.

كل عام وأنتم بخير.. الإفتاء تعلن غدا الأربعاء غرة شهر رجب 1446هـ وقت صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها ودعائها المختار في وقت وقوع الإسراء والمعراج
 

وأشارت دار الإفتاء إلى أن إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.

وتابعت دار الإفتاء أن المشهور المعتمد من أقوال العلماء أنَّ الإسراء والمعراج وقع في شهر رجبٍ الأصمِّ، وقد حكى الحافظ السيوطي ما يزيد على خمسة عشر قولًا؛ أشهرُها: أنه كان في شهر رجب؛ حيث قال في "الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا" (ص: 52-53، ط. دار الحديث): [وأما الشهر الذي كان فيه: فالذي رجَّحه الإمام ابن المنير على قوله في السنة ربيع الآخر، وجزم به الإمام النووي في "شرح مسلم"، وعلى القول الأول في ربيع الأول، وجزم به النووي في فتاويه.

وقيل: في رجب وجزم به في "الروضة".
وقال الإمام الواقدي: في رمضان.
والإمام الماوردي في شوال، لكن المشهور أنه في رجب].

ونقل الإمام أبو حيان في تفسيره "البحر المحيط" (7/ 9، ط. دار الفكر) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "إنه كان قبل الهجرة بعام ونصف؛ في رجب".

وجزم بذلك الإمام ابن عطية الأندلسي في "المحرر الوجيز" (3/ 435-436، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [وكان ذلك في رجب].

وهو ما قال به الإمامان ابن قُتَيْبة وابن عبد البر المالكي؛ كما ذكر الحافظ القسطلاني في "المواهب اللدنية" (2/ 70، ط. دار الكتب العلمية)، والعلامةُ الدياربكريُّ في "تاريخ الخميس (1/ 307، ط. دار صادر).

وتعيَّينُ الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب: حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا:
فحكاه الحافظ ابن الجوزي في "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" (3/ 26، ط. دار الكتب العلمية)؛ فقال: [ويقال: إنه كان ليلة سبعٍ وعشرين من رجب].

وممن اختاره وجزم به: حجة الإسلام الإمام أبو حامد الغزالي الشافعي في كتابه العظيم وديوانه الحافل "إحياء علوم الدين" (1/ 367، ط. دار الشعب)؛ حيث قال: [وليلة سبعٍ وعشرين منه -أي: من شهر رجب-، وهي ليلة المعراج] اهـ.
والإمام الحافظ أبو الفرج بن الجوزي الحنبلي في كتابه "الوفا بتعريف فضائل المصطفى" (1/ 162)؛ حيث حكى الخلاف في زمن المعراج، ثم قال عقبه: [قلت: وقد كان في ليلة سبعٍ وعشرين من رجب] .

مقالات مشابهة

  • الإفتاء توضح حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج في السابع والعشرين من رجب
  • أكثر عبادة يجب على الإنسان فعلها دائما حتى ينجيه الله.. الإفتاء توضح
  • حكم إلقاء السلام من الرجال على النساء.. دار الإفتاء توضح
  • هل حنث يمين الحلف على الأبناء له كفارة؟.. الإفتاء توضح التفاصيل
  • حكم تأخير صلاة الفجر للصباح لظروف العمل .. الإفتاء توضح
  • هل تلاوة القرآن تغني عن قيام الليل؟ دار الإفتاء توضح
  • هل أكمل أم أعيد الوضوء حال خروج الريح وأنا أتوضأ؟ .. دار الإفتاء توضح
  • كيفية قضاء صلاة الفجر الفائتة وطريقة تنتظم بها على أدائها.. الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء توضح حكم الذبح والزكاة في شهر رجب
  • حكم الذبح لله في شهر رجب.. الإفتاء توضح