اعتبرت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، الإثنين، أن العلاقات بين واشنطن وبكين "أصبحت أكثر استقرارا"، وذلك في ختام زيارتها للصين التي استمرت 4 أيام.

وقالت يلين في مؤتمر صحفي من بكين، إن "العلاقات الأميركية الصينية من العلاقات الاقتصادية ثنائية الأطراف الأهم في العالم"، لا سيما أن البلدين هما أكبر اقتصادين عالميا.

وأضافت: "ناقشنا قضايا سوء التفاهم من أجل تفادي التصعيد.. نحرز تقدما بشأن بناء علاقات اقتصادية سليمة.. وعملنا على الدفع قدما بمصالح الشعب الأميركي، ووضعنا أولويتانا الاقتصادية عبر تحسين العلاقات الاقتصادية مع الصين".

وخلال زيارتها الثانية لبكين خلال 9 أشهر، حذرت وزيرة الخزانة الأميركية من أن واشنطن "لن تقبل أن تدمر الواردات الصينية رخيصة الثمن، صناعات جديدة".

وتخشى الولايات المتحدة من أن يؤدي الدعم الحكومي الصيني للشركات، بفائض في الإنتاج يتجاوز إمكانيات استيعاب الأسواق العالمية. ويمكن لتدفق صادرات زهيدة الثمن في قطاعات رئيسية، مثل المركبات الكهربائية وتلك العاملة بالطاقة الشمسية، أن يؤثر على نمو هذه الصناعات في بلدان أخرى.

في المقابل، اعتبر وزير التجارة الصيني، وانغ وينتاو، أن المخاوف الأميركية من أن ازدياد الصادرات الصينية منخفضة الكلفة يمثّل خطرا على الأسواق العالمية "غير مبررة".

وأضاف أن النمو السريع لشركات تصنيع المركبات الكهربائية الصينية، كان "نتيجة للابتكار وسلاسل الإمداد الراسخة، وليس الدعم الحكومي".

وكانت يلين قد تحدثت عن هذه القضية بشكل مطول مع رئيس مجلس الدولة، لي تشيانغ، الأحد، والتقت أيضا بوزير المالية، لان فوان، خلال اليوم ذاته.

كذلك، التقت بمحافظ بنك الشعب الصيني، بان قونغ شنغ، ونائب رئيس مجلس الدولة السابق، ليو خه، الإثنين، في ختام هذه الرحلة.

وعلى صعيد آخر، شددت يلين على ضرورة عدم مساعدة الشركات الصينية لروسيا في انتهاك العقوبات المفروضة على البلاد سبب غزوها لجارتها أوكرانيا.

وقالت: "خضنا نقاشات صعبة بشأن قضايا الأمن القومي، بما يشمل ذلك خفض تدفق الأموال التي تساعد روسيا في حربها ضد أوكرانيا.. واتخذنا خطوات مهمة لمنع الفاعلين غير الشرعيين من استغلال النظام المالي الأميركي".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأعمال العُماني السعودي يناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

مسقط - العُمانية
 تنظم غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة بمجلس الأعمال العُماني السعودي بمسقط يوم الأربعاء المقبل ملتقى الأعمال العُماني السعودي المشترك، ويستمر يومين.

وسيتم خلال الملتقى، مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، إلى جانب بحث فرص زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، لا سيما في المشاريع القائمة.

وأشار الشيخ علي بن حمد الكلباني رئيس الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني السعودي إلى أن الملتقى يعكس حرص قيادتي البلدين على تحقيق التكامل الاقتصادي المنشود، من خلال وضع رؤى واضحة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين.

وأوضح أن الملتقى يأتي في إطار التنسيق المستمر بين القطاع الخاص في البلدين لاستكشاف الفرص الاستثمارية المجدية، واستعراض متطلبات تعزيز التجارة البينية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ودعم مسيرة النمو الاقتصادي في البلدين.

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر يواجه الصين في افتتاح كأس الأمم العالمية للهوكي غدًا
  • غدا.. منتخب الهوكي يواجه الصين في افتتاح كأس الأمم العالمية
  • «جذور».. رحلة في التراث الإماراتي
  • بي-2 الأميركية ضد إتش-20 الصينية.. من يربح حرب القاذفات المقاتلة؟
  • الندوة العالمية: تختتم قافلتها الجراحية في غينيا كوناكري بـ221 عملية جراحية
  • الصين تعزز شراكتها الاستراتيجية مع المغرب: استثمارات متزايدة وتعاون متعدد المجالات
  • ملتقى الأعمال العُماني السعودي يناقش تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • البرازيل تتعهد بالرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • انخفاض الدولار في الأسواق العالمية
  • السفير الصيني: بيكين تعتبر المغرب شريكا "طبيعيا" ووجهة "مفضلة" لاستثماراتها