20 قتيلا في اشتباكات داخلية جنوب سورية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قالت مصادر حقوقية ان نحو 20 شخصا قتلو في اشتباكات دامية دارت بين مجموعتين مسلّحتين في مدينة الصنمين في محافظة درعا على خلفية مقتل ثمانية أطفال في انفجار عبوة ناسفة السبت.
واشار المرصد السوري لحقوق الانسان إنّ "اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعة محلية يقودها محسن الهيمد المنتمي سابقا لتنظيم الدولة الإسلامية –داعش- ويعمل حالياً لصالح المخابرات العسكرية" ومجموعة أخرى يقودها شخص يدعى أحمد جمّال اللبّاد و"عمل سابقاً لصالح فرع أمن الدولة".
واقتحمت مجموعة الهيمد اقتحمت حيّ الجورة بمدينة الصنمين ودارت بينها وبين مجموعة اللبّاد اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها مختلف أنواع الأسلحة حيث انه وبعد مهاجمة منازل آل اللبّاد، أضرم المهاجمون النيران فيها وقتلوا من فيها وأحرقوا جثثهم
وتقول مجموعة الهميد ان جماعة اللباد وضعت عبوة ناسفة في مدينة الصنمين أدّت الى مقتل ثمانية أطفال، في اتهام نفاه اللّباد
عدد قتلى الاستباطات الاخيرة وصل الى 20 قتيلا بينهم امرأة وطفلان من عائلة اللباد ومدنيان إضافة إلى 14 مقاتلاً.
ومنذ سيطرة النظام على درعا في العام 2018 طغت الفوضى الأمنية على المدينة التي تشهد تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد قوات النظام واغتيالات طالت موالين أو معارضين سابقين أو حتى مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية، في موازاة انتشار السلاح.
ونقل موقع درعا 24 بأنه تم مناشدة اللجان المركزية للتدّخل وإيقاف الاشتباكات، إلا إنها قالت أن هذه مهمة اللواء الثامن، وعند تواصلهم مع اللواء، رفض التدّخل أيضاً وبررت المصادر عدم تدخل اللواء الثامن لأن "الهيمد" - المُتهم بالانتماء لتنظيم داعش - يتبع للأمن العسكري، ولذلك لا يمكن لهم التدّخل إلا بأوامر من "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري في درعا.
وقتل 7 اطفال يبدو ان بينهم 3 اشقاء واصيب اخرين في انفجار عبوة ناسفة اتّهمت "إرهابيين" بزرعها وفق ما اعلنت وكالة ا لانباء السورية
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
روبيو يهاجم جنوب أفريقيا ويعلن مقاطعته لاجتماعات مجموعة العشرين
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، عن عدم مشاركته في اجتماعات مجموعة العشرين التي ستُعقد في جنوب أفريقيا، مُتهمًا الحكومة المضيفة بتبني أجندة "معادية لأمريكا".
ويأتي إعلان روبيو بعد يومين من انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجنوب أفريقيا على خلفية إقرارها قوانين إصلاحية للأراضي، تهدف إلى معالجة عدم المساواة في الملكية الموروثة من حقبة الفصل العنصري.
وقال روبيو، في منشور على منصة "إكس"، لدى وصوله إلى جمهورية الدومينيكا، "لن أحضر قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج. إن جنوب أفريقيا تقوم بأشياء سيئة للغاية.
وتابع "تصادر الممتلكات الخاصة. وتستخدم مجموعة العشرين لتعزيز "التضامن والمساواة والاستدامة"، وبعبارة أخرى: التنوع والإنصاف والإدماج وتغير المناخ".
وأضاف "وظيفتي هي تعزيز المصالح الوطنية الأمريكية، وليس إهدار أموال دافعي الضرائب أو دعم معاداة أمريكا".
وكان ترامب قد شن هجومًا لا هوادة فيه على مبدأ "التنوع والمساواة والإدماج" منذ عودته إلى البيت الأبيض الشهر الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفض رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، ادعاءات ترامب بأن بلاده "تصادر" الأراضي، قائلاً إنه مستعد لشرح سياسة حكومته لنظيره الأمريكي بشأن هذا البرنامج الإصلاحي، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وتحدث رامابوزا، الثلاثاء، مع إيلون ماسك، حليف ترامب الرئيسي، لمناقشة المخاوف التي يثيرها الرئيس الأمريكي بنشره "معلومات مضللة".
وتُعد ملكية الأراضي قضية شائكة في جنوب أفريقيا، حيث لا تزال غالبية الأراضي الزراعية ملكًا للبيض بعد 3 عقود من انتهاء نظام الفصل العنصري. وتتعرض الحكومة لضغوط لتنفيذ إصلاحات.
ويشكل غياب الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، عن اجتماعات مجموعة العشرين ضربة قوية لجوهانسبرج والمجموعة التي تمثل أكبر اقتصادات العالم.
وكان من الممكن أن توفر هذه الاجتماعات فرصة أولى لروبيو للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، في الوقت الذي يدفع فيه ترامب نحو استخدام الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.