بنموسى يوقع اتفاقية الدعم التربوي لمواجهة التعثرات الدراسية للتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قام شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتوقيع اتفاقية شراكة مع قاسم بناني سميرس، رئيس مؤسسة سندي، تتعلق بالدعم التربوي بالمؤسسات التعليمية.
وتهدف هذه الاتفاقية الإطار، التي تأتي في إطار دعم تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، إلى معالجة التعثرات المتراكمة لدى المتعلمات والمتعلمين عبر تنزيل برنامج الدعم التربوي بالأسلاك التعليمية الثلاثة: الابتدائي، الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، وذلك من خلال تبني مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TaRL، لتمكين التلميذات والتلاميذ من اكتساب التعلمات الأساسية بنجاح، وكذلك عبر تقوية قدرات المتدخلين من أطر إدارية وتربوية وهيأة المراقبة والتأطير، وكذا تعزيز قدرات الجمعيات العاملة في هذا المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية الإطار تتمحور حول 5 برامج رئيسية:
البرنامج الأول: تنزيل أنشطة الدعم التربوي عبر مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TaRL
البرنامج الثاني: اعتماد أنشطة الدعم التربوي، لتجاوز صعوبات التعلمات بواسطة عدة تربوية خاصة وداعمة لتمدرس التلاميذ ولتكوين الأطر التربوية وفق برنامج تكوين خاص؛
البرنامج الثالث: تكوين الأساتذة والمؤطرين في مجال الدعم التربوي، من خلال تطوير دورات تكوينية مخصصة لذلك.
البرنامج الرابع: تعزيز وتقوية قدرات الجمعيات العاملة في مجال الدعم التربوي، عبر مواكبتها ومراقبة وتقييم حصص الدعم التربوي التي تقوم بها.
البرنامج الخامس: مواكبة الوزارة في تنزيل المشاريع الخاصة بتكوين الأساتذة والمؤطرين من خلال عدة بيداغوجية مخصصة لذلك.
كلمات دلالية اتفاقية التعثرات التلاميذ الدعم المدرسي الوزير بنموسىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتفاقية التلاميذ الوزير بنموسى
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط سوق العمل بالتنمية المستدامة
أكد الدكتور أحمد خالد، أمين التعليم والبحث العلمي بحزب مصر أكتوبر، أن مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات الذي أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يمثل خطوة استراتيجية لمواكبة التحديات الحديثة وربط التعليم بسوق العمل وأهداف التنمية المستدامة. يعتمد هذا المخطط على عشرة محاور رئيسية تركز على تحديث المناهج، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتطوير مهارات الطلاب لزيادة فرص التوظيف.
وأضاف في تصريحات له، فالمخطط يعد نقلة نوعية حيث يدمج بين المعرفة الأكاديمية والتدريب العملي، مما يضمن تأهيل الطلاب لسوق العمل. خاصة انه يعتمد على نظام الوحدة الأكاديمية (block based)، الذي يتيح تكامل أساليب التعلم وتعزيز التفاعل داخل الحرم الجامعي وخارجه. كما يشجع الجامعات على تبني مفهوم الجيل الرابع، لتوفير بيئة تعليمية حديثة تتماشى مع متطلبات الاقتصاد العالمي.
كما يركز المخطط على تكامل التعليم مع سوق العمل، عبر تحديث المناهج لتواكب احتياجات القطاعات المختلفة، وتوفير تجارب عملية تنمي المهارات التطبيقية والتواصلية، مما يزيد من قدرة الخريجين على المنافسة. كما يسعى إلى ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الوعي البيئي، وتشجيع الابتكار، وتنمية البحث العلمي في مجالات تخدم المجتمع.
ومن حيث المرونة، أوضح انه يعتمد المخطط على هيكلة البرامج الدراسية بمراحل متكاملة تشمل مقررات أساسية ثابتة وأخرى اختيارية، مما يتيح التحديث المستمر للمناهج وفق التطورات العالمية. كما يسهم في توجيه التعليم نحو تلبية الأولويات التنموية، وتقليل فجوات المهارات، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وتابع: بينما يدعم المخطط أيضًا التعاون الأكاديمي الدولي عبر شراكات مع جامعات عالمية، مما يعزز تبادل المعرفة ورفع جودة التعليم.
ويرى حزب مصر أكتوبر أن تنفيذ هذا المخطط بجدية سيجعل مصر رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يمثل التعاون بين الحكومة والجامعات والقطاع الخاص أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.