شكت الزوجة من زوجها وطالبته بتطليقها وعندما رفض قررت البحث عن حل ينهي معاناتها ولاحقته أمام محكمة الأسرة، واتهمته بكثرة ترديد يمين الطلاق، وهجرها مسكن الزوجية بسبب عصبيته الزائدة، بخلاف تدخل والدته في حياتها وملاحقتها بالتهديدات بالحرمان من أطفالها، وتسببه لأطفالها بحالة نفسية سيئة بسبب كثرة المشاكل التي تنشب بينهما، وبدوره تدخل مكتب تسوية المنازعات الأسرية لإزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة.

وشهدت جلسات تسوية المنازعات الأسرية طلب الزوجة البالغ من العمر 37 عام، الطلاق للضرر، بمحكمة الأسرة بمدينة نصر، وأقرت أنها تركت المنزل بعد أن أصر زوجها على التعامل بشكل غير لائق والرد على خلاف بتكسير منزله، ورفضه اللجوء لطبيب نفسي أو استشاري علافات زوجية، وإلقاء اللوم عليها في كل خلاف، وترديد يمين الطلاق دون حساب، مما سبب نفورها منه وضياع قصة الحب والتي جمعتهم .

كما شهدت جلسات تسوية المنازعات الأسرية طلب الزوج منحه فرصه ثانيه، وعقد الصلح مع زوجته، وذلك بعد أن تسببت عصبيته في سوء تفاهم بينهما، بعد أن قررت ترك منزله، ووافق على زيارة استشاري علافات زوجية بعد أن امتثل لعدة جلسات بمكتب التسوية مع الخبراء النفسيين والاجتماعيين لتوضيح أثار التمادي في الخلافات الزوجية وإبداء النصح والإرشاد لهم للتغلب على المشاكل.

وأنتهت التسوية بعقد الصلح بين الزوج وزوجته بمشاركة الخبراء النفسيين والاجتماعيين وحل الخلافات، وتنازلت الزوجة عن طلبها للطلاق للضرر وتم تحرير عقد إتفاق بإنهاء الدعوي بالصلح، وتعهد الزوج بحسن المعاملة ورد حقوق زوجته.

والطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة بلفظ الطلاق الصريح أو بعبارة تقوم مقامه تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وفى حال طلاق الزوجة غيابيا فلا بد من قيام الزوج بإخطار الزوجة بالطلاق، وفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التى تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، لا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".

وهناك بعض الإجراءات قبل القيام برفع دعوى أمام محكمة الأسرة المختصة بتسوية الخلافات التي تنشأ بين الزوجين، حيث تختص هذه المحكمة بفض النزاعات في حالات الطلاق بأنواعه، ونفقة الصغار والأمور المتعلقة الحضانة.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حبس زوج إثبات طلاق الضرر المادي عنف أسري النصب أخبار الحوادث اليمين الحاسمة بعد أن

إقرأ أيضاً:

هند عصام تكتب: الملكة تي عا عظيمة الثناء

فى مواصلة للحديث عن حكايات ملكات مصر الفرعونية القديمة الغير حاكمة تأتى الملكة تي عا، التى قد وقع الاختيار عليها هذا الأسبوع للحديث عن سيرتها الذاتية والتعرف على جوانب حياتها هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة ، ولدت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد وعاشت في عهد الأسرة الثامنة عشرة، وهي زوجة الملك أمنحتب الثاني، وأم الملك تحتمس الرابع.

لم يثبت لها حمل لقب ابنة الملك، وبالتالي فإن أبويها غير معروفين.

وقد تم التكهن بأنها كانت شقيقة الملك أمنحتب الثاني أو أختاً غير شقيقة له ولكن ذلك لم يثبت بالدليل.

وفي عهد زوجها كانت نساء العائلة المالكة أقل تمثيلا في النقوش والتماثيل بكثير من بدايات الأسرة الثامنة عشرة؛ ربما كان ذلك لأن الملك لم يرد أن يغامر بأن تغتصب أي منهن السلطة كما فعلت الملكة حتشبسوت قبل بضعة عقود فقط. تي عا هي الزوجة الوحيدة المعروفة لأمنحتب الثاني، ولم يعرف اسمها لنا إلا لأنها كانت أم الملك الوارث للعرش، تحتمس الرابع. 

و قد حصلت على لقب الزوجة الملكية العظمى خلال عهد ابنها. 

وفي حياة زوجها لم تحمل هذا اللقب سوى أم أمنحتب نفسه الملكة مريت رع حتشبسوت.

وكما تقول الدلائل حتى الآن لم يتم تصوير تي عا على أي من الآثار التي بناها زوجها، فقط على تلك الآثار التي أنشأها ابنها. 

وفي عهد تحتمس الرابع ارتفعت إلى مكانة مرموقة أكثر مما كانت في عهد زوجها؛ فمع لقب الزوجة الملكية العظمى تلقبت أيضاً بـأم الملك و زوجة الإله. و على العديد من التماثيل ترافق هي وزوجة تحتمس الرئيسية نفرتاري الملك.

ومع ذلك تم تغيير العديد من صور ميريت رع حتشبسوت لتمثل تي عا بدلاً عنها.

ويقال أنه  من المرجح أن الأميرة تي عا ابنة الملك تحتمس الرابع قد تسمت باسم جدتها.

وبالرغم من ذلك إلا أن الملكة تي عا حظيت بألقاب عديدة تميزها عن غيرها فكانت هى الزوجة الملكية العظمى و زوجة الملك و زوجة ملك مصر العليا والسفلى و من ترى حور وست وأيضا سيدة النساء كلهن و كاهنة رفيقة حور والأميرة الوراثية والأميرة الوراثية في البيت العظيم و عظيمة الثناء.

عظيمة الشفقة و حلوة الحب أم الملك و زوجة الإله (آمون) ويد الإله و ابنة جب.

و دفنت الملكة تي عا في المقبرة KV32 في وادي الملوك، حيث تم العثور على أجزاء من أثاثها الجنائزي  بما في ذلك صندوق الأواني الكانوبية.

وغمرت مياه الفيضانات بعض هذه الأغراض إلى المقبرة KV47، المقبرة المجاورة لهاو هي مقبرة الملك سابتاح من الأسرة التاسعة عشرة، مما تسبب في اعتقاد بعض علماء المصريات أنه هذه الأشباء المنجرفة مع الفيضانات تنتمي إلى أم سابتاح، ، ولكن منذ ذلك الحين تم التعرف على والدة سابتاح على أنها محظية سورية اسمها سوتايليا.

مقالات مشابهة

  • زوجة لمحكمة الأسرة: زوجي لاحقني بـ5 دعاوى حبس بشيكات أجبرني بالتوقيع عليها بالإكراه
  • من واقع مسلسل حسبة عمري.. ما هو حق الكد والسعاية؟
  • مش بيعترض على قعدتي مع الرجالة .. قرار رسمي في محكمة الأسرة
  • هند عصام تكتب: الملكة تي عا عظيمة الثناء
  • المحامي رفعت الشريف: الأزواج لا يعرفون السبب الحقيقي وراء طلب الزوجات للطلاق
  • رفعت الشريف: تعديلات الأحوال الشخصية تلغي الاعتداد بالطلاق الشفوي
  • محام: الطلاق يفتح باب المنازعات القانونية ويؤدي إلى قضايا عديدة بين الزوجين
  • البرومو الرسمي لمسلسل أشغال شاقة جدا | شاهد
  • محكمة الأسرة تقبل اعتراض زوجة على إنذار الطاعة من زوجها
  • « كان عايز يجوز عليا وقطعت رقبته» … تفاصيل وفاة زوج على يد زوجته في الشرقية