وزير الري يتابع أعمال تطهير المصارف العامة ومشروعات إنشاء شبكات الصرف
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريراً من المهندس محمد عبد السميع رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، لاستعراض الموقف التنفيذي لأعمال تطهير المصارف العامة، ومشروعات إنشاء شبكات الصرف المغطى وتطوير مصانع مواسير الصرف المغطى.
وصرح سويلم، بأنّه يتمّ سنوياً تطهير وصيانة شبكة الصرف الزراعي التي تمتد بأطوال تصل إلى 22 ألف كيلومتر، والتي يتمّ تطهير معظمها مرتين سنوياً، وتوسعة وتعميق المصارف المكشوفة بكميات حفر تصل إلى 10 ملايين متر مكعب سنوياً، وقد تمّ خلال العام المالي الحالي 2023- 2024 وحتى تاريخه تطهير مصارف زراعية بأطوال إجمالية تصل إلى 24 ألف كيلومتر - إذ يتمّ تطهير بعض المصارف مرتين خلال العام، وتحرص الوزارة على تطهير كافة المصارف قبل فترة أقصى الاحتياجات لضمان قدرتها على استقبال وإمرار مياه الصرف الزراعي دون أي عوائق قد ينتج عنها تراكم المياه بالمصارف الزراعية .
وفى مجال تنفيذ مشروعات الصرف المغطى، أوضح سويلم أنَّ الوزارة انتهت خلال عام 2023 من إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 89 ألف فدان، ومن المستهدف خلال عام 2024 إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 60 ألف فدان، إذ يمثل الصرف المغطى أهمية كبرى في الحفاظ على منسوب المياه الأرضية بعيداً عن جذور النبات لضمان توفير التهوية الملائمة بالتربة الزراعية وتحسين خواص التربة الطبيعية والكيميائية وخفض ملوحة التربة والحفاظ على خصوبتها بما يحقق أعلى إنتاجية محصولية وبالتالي زيادة دخل المزارع.
إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطىواستعرض التقرير موقف المرحلتين الثانية والثالثة من البرنامج القومي الثالث للصرف 2013 - 2026، إذ تمّ في المرحلة الثانية نهو أعمال إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطي في زمام 146 ألف فدان وجار التنفيذ والطرح في 31 ألف فدان أخرى ونهو تعميق المصارف العامة في زمام 30 ألف فدان وجار طرح باقي اعمال الصرف العام وتوسيع وتعميق المصارف، وفي المرحلة الثالثة، تم نهو أعمال إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام 163 ألف فدان، وجار التنفيذ والطرح في 94 ألف فدان أخرى ونهو وتعميق المصارف العامة وإحلال وتجديد الأعمال الصناعية في زمام 47 ألف فدان ، علما بأنه تم إنشاء قاعدة بيانات لمناطق الصرف المغطى بإجمالي 1800منطقة بزمام 6 مليون فدان ، وكذلك بيانات الأبحاث الحقلية منذ عام 2015 بإجمالي 20 ألف موقع أبحاث .
كما استعرض مقترحات تنفيذ المشروع القومي الرابع للصرف، والذي يهدف لإحلال وتجديد وإنشاء شبكات صرف مغطى لزمام وقدره 1.4 مليون فدان على مستوى الجمهورية في الوجهين البحري والقبلي، إذ يجرى التنسيق مع وزارة التعاون الدولي والدول المانحة لتدبير الاعتمادات المالية المطلوبة للمشروع.
تطوير مصانع إنتاج المواسير البلاستيك التابعة لهيئة الصرفوصرح سويلم بأن الوزارة حريصة على تطوير مصانع إنتاج المواسير البلاستيك التابعة لهيئة الصرف للمساهمة في سد الفجوات الإنتاجية في مجال المواسير المنتجة من القطاع الخاص بما يضمن استمرار تنفيذ عمليات الصرف المغطى بالمعدلات المطلوبة ضمن المشروع القومي الثالث والرابع للصرف، مع الاتجاه للتصنيع المحلي والاعتماد علي المنتج المحلي بأكبر نسبة ممكنة من خلال دراسة الشراكة بين الوزارة ومستثمرين متخصصين في أعمال الري والصرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطهير مصارف الري وزارة الري وزير الري المصارف العامة ألف فدان فی زمام
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع موقف إعادة تأهيل المناطق الزراعية المتأثرة في شمال الدلتا
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، إجتماعاً لمتابعة موقف دراسة "إعادة تأهيل المناطق الزراعية فى شمال الدلتا المتأثرة بإرتفاع منسوب سطح البحر" ، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع "التكيف فى شمال الدلتا المتأثر بإرتفاع منسوب سطح البحر" أحد مشروعات برنامج نوفي (محور الغذاء) .
وتم خلال الإجتماع استعراض أهداف الدراسة والمتمثلة فى تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات ، ودراسة مدى التأثر فى منطقة دلتا النيل ، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة ، وإستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة ، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا ، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا ، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لإرتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا ، من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية ، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية .
وقد أكد الدكتور سويلم على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في ( دراسة تأثير إرتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية فى شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب - دراسة التوازن الملحى وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التى تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة - دراسة التوسع فى الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول ٣٦ كيلومتر - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر ) .
صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعارووجه الدكتور سويلم بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثراً بتغير المناخ للتعامل معها ، والإستفادة من مخرجات الدراسات السابقة فى مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية ، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقاً لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع "تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين" ، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .