لم يعد الأغنى بالعالم.. مارك زوكربيرج يزيح إيلون ماسك عن قائمة المليارديرات
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
جلس "إيلون ماسك" وتربع على عرش أغنى رجل في العالم لعدة سنوات بفضل شركاته "تسلا" و"سبيس إكس"، ولكن جاء اليوم الذي زحزح فيه عن عرش ليحل محله "مارك زوكربيرج" .
أصبح زوكربيرج ثالث أغنى شخص على مؤشر بلومبرج للمليارديرات، بثروة صافية تبلغ 187 مليار دولار.
وذكرت مجلة فورتشن أن هذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها زوكربيرج المراكز الثلاثة الأولى في التصنيف منذ عام 2020،وفي الوقت نفسه، تراجع ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إلى المركز الرابع بثروة قدرها 181 مليار دولار.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي باعت فيه تسلا 386.800 سيارة فقط في الربع الأول من عام 2024، وهو ما يمثل أول انخفاض في مبيعات الشركة على أساس سنوي منذ ما يقرب من أربع سنوات، وتراجعت أسهم الشركة أكثر من 7% في التعاملات المبكرة عقب الأخبار، وتراجع سهم الشركة أكثر من 34% منذ بداية عام 2024.
ومع وجود 30 مليار دولار أخرى في البنك، يقترب زوكربيرج من مستوى ثروة مؤسس أمازون جيف بيزوس. وتبلغ ثروة بيزوس 207 مليارات دولار، ويحتل المركز الثاني، بحسب بلومبرج. ويحتل بيرنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة LVMH، المركز الأول بثروة صافية قدرها 223 مليار دولار.
لا يقتصر الخلاف بين زوكربيرج وماسك على ثروتهما فحسب، كان المسؤولون التنفيذيون في مجال التكنولوجيا على خلاف منذ عام 2016 عندما دمر انفجار SpaceX قمرًا صناعيًا لفيسبوك.
دولة إفريقية تهدد بإرسال 20 ألف فيل إلى ألمانيا.. ما السبب؟ زواج كاهن مسن من طفلة يثير الجدل في غانا.. ما القصة؟واحتدم التنافس العام بينهما بعد أن تحدى ماسك زوكربيرج في قتال داخل القفص العام الماضي، لم يساعد إطلاق Meta لـ Threads، وهي منصة تواصل اجتماعي منافسة لـ X، في تخفيف التوتر بين الاثنين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
«ستار بيس».. إيلون ماسك يخطط لإنشاء مدينة جديدة تحت سيطرته داخل تكساس
في خطوة جديدة مثيرة للجدل، يسعى إيلون ماسك الآن لإنشاء مدينة كبرى بولاية تكساس، وذلك بعد توسع شركته «سبيس إكس» بشكل ملحوظ في الولاية على مدار السنوات الأخيرة، بعد نقل العديد من شركاته من ولاية كاليفورنيا إليها، وإنشاء مصانع ومكاتب ومستودعات في مناطق متعددة من الولاية، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
تفاصيل مشروع المدينةأُعلن عن رغبة «ماسك» في تأسيس مدينة جديدة، باسم «ستار بيس» في جنوب تكساس، تحديدًا في المنطقة التي يقع فيها مقر شركة «سبيس إكس» لإطلاق الصواريخ.
وفي بداية ديسمبر الحالي، بدأ موظفون شركة «سبيس إكس» الذين يعيشون في منازل مملوكة للشركة في محيط موقع إطلاق الصواريخ، في إتخاذ الخطوات الأولى نحو دمج المدينة، من خلال جمع التوقيعات وتقديم عريضة رسمية لعقد انتخابات.
وتقدم العريضة بعض التفاصيل الأولى حول حجم وتشغيل المدينة الجديدة التي يريدها «ماسك»، حيث تصف مدينة «ستار بيس» كمجتمع يضم حوالي 500 نسمة من موظفين شركة «ماسك»، ومنهم 219 شخصًا من السكان الأساسيين وأكثر من 100 طفل، وستقع في الموقع الذي تطلق منه «سبيس إكس» العديد من صواريخها، وستكون المدينة بمساحة 1.5 ميل مربع، وستقوم المدينة بإنشاء أقسام شرطة أو إطفاء خاصة بها وإصدار قوانينها الخاصة.
وفي حالة الموافقة علي تلك العريضة من قبل المقاطعة، فإن الانتخابات ستسمح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم لاختيار قائمة من 3 مسؤولين في المدينة، منهم أول عمدة للمدينة، ومن المتوقع أنه سيكون مدير الأمن في «سبيس إكس»، جونار ميلبورن.
الهدف من إنشاء مدينة ستاربيسلم يتم التوضيح بشكل كامل عن الهدف الرئيسي من إنشاء المدينة، ولكن بحسب العريضة، يرى الموظفون في «سبيس إكس» أن تأسيس المدينة سيمكن الشركة من إدارة الوظائف المدنية بشكل أكثر فاعلية، خاصةً في ظل الموقع النائي لمقر الشركة.
وفقًا للرسالة التي قدمتها المديرة العامة لشركة «سبيس إكس» إلى قاضي مقاطعة كاميرون، فإنّ الشركة تقوم حاليًا بوظائف مدنية مثل إدارة المرافق وتوفير التعليم والرعاية الطبية لسكان المنطقة، لذلك إن الشركة بحاجة إلى القدرة على تنمية «ستار بيس» كمجتمع، قائلة: «إن تأسيس مدينة من شأنه أن ينقل إدارة بعض هذه الوظائف إلى هيئة عامة ملاءمة».
كما واجهت «سبيس إكس» معارضة محلية في مقاطعة كاميرون من الجماعات البيئية بشأن تأثير عمليات إطلاق الصواريخ المتكررة على البيئة الساحلية المحمية القريبة، كما اشتكى السكان والمسؤولون من أن عمليات الإطلاق تؤثر علي الطرق وتغلق الشاطئ.
ومن جهة أخرى، يرى البعض أن إنشاء مدينة «ستاربيس» قد يكون نموذجًا جديدًا للمدن المستقبلية التي تعتمد بشكل أساسي على شركات التكنولوجيا المتقدمة.
التحديات التي تواجه ماسكتواجه رغبة «ماسك» في إنشاء المدينة العديد من التحديات القانونية والإدارية، لأن تأسيس مدينة جديدة في ولاية تكساس يتطلب توافر عدد معين من السكان ودعمًا من غالبية الناخبين المحليين، بالإضافة إلى الوفاء بالمتطلبات القانونية المعقدة التي تنظم عملية دمج المدن الجديدة في الولاية.