دحض رجل الأعمل الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك تقريرا نشرته وكالة "رويترز" عن خطط لشركة صناعة السيارات الكهربائية.
ونفى ماسك تقريرا لوكالة "رويترز" زعمت فيه أن شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية ألغت مشروعا لسيارة منخفضة التكلفة بسبب المنافسة الشرسة من صانعي السيارات الكهربائية الصينيين.
وكتبت وكالة "رويترز" مؤخرا نقلا عن مصادر مطلعة أن الشركة الأمريكية ستركز على تطوير سيارات أجرة ذاتية القيادة بدلا من متابعة هدف ماسك طويل الأمد المتمثل في صناعة سيارات كهربائية بأسعار مقبولة.
وكتب رجل الأعمال الأمريكي في منشور في منصة "أكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) أن "رويترز تكذب (مرة أخرى)".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك البورصات البورصات الأمريكية تسلا واشنطن
إقرأ أيضاً:
تحت الضغط.. ماسك يعلن تقليص عمله في إدارة ترامب
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الثلاثاء، إنه سيقلل من العمل مع الرئيس دونالد ترامب في شهر مايو ليركّز أكثر على شركة "تسلا".
وذكر ماسك أنه سيقلص "بشكل كبير" الوقت الذي يخصصه لإدارة ترامب وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة تسلا بدءا من شهر مايو، وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع كبير في أرباحها خلال الربع الأول من العام.
وواجهت تسلا احتجاجات غاضبة بسبب قيادة ماسك لفريق حكومي اتحادي معني بتقليص الوظائف، وهو ما تسبب في انقسام داخل البلاد.
وقالت تسلا، التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقرا لها، يوم الثلاثاء، إن أرباحها الفصلية انخفضت بنسبة 71 في المئة لتصل إلى 409 ملايين دولار، أو 12 سنتا للسهم الواحد، وهو أقل بكثير من توقعات المحللين.
كما تراجعت إيرادات الشركة بنسبة 9 في المئة لتصل إلى 19.3 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس، أي أقل من توقعات وول ستريت.
وتأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت تكافح فيه الشركة لبيع سياراتها وسط غضب المستهلكين من دور ماسك في إدارة ترامب. كما أن دعمه العلني لسياسيين يمينيين متطرفين في أوروبا أدى إلى نفور بعض المشترين المحتملين هناك أيضا.
واشتكى بعض مستثمري تسلا من أن ماسك بات مشتتا للغاية بسبب دوره في وزارة الكفاءة الحكومية، مما أثر على قدرته في إدارة تسلا بشكل فعال.