7 نصائح للاستمتاع بالعيد في ظل تقلبات الطقس.. أبرزها اختيار نوعية الملابس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ماذا يرتدي الأبناء خلال عيد الفطر المبارك؟، سؤال يشغل بال العديد من الأمهات في ظل حالة عدم استقرار الطقس، وإعلان هيئة الأرصاد الجوية، حالة الطقس ودرجات الحرارة على مختلف المحافظات، إذ تشهد البلاد تأثيرًا للرياح المثيرة للرمال والأتربة، مع توقعات بسقوط أمطار رعدية خلال أيام العيد، مما يتطلب متابعة نصائح التعامل مع الظواهر الجوية خلال تلك الأيام، للاستمتاع بالعيد مع أطفالك، لذا نقدم لكِ تفاصيل حالة الطقس، وأهم النصائح لقضاء عيد ممتع.
تبدأ إجازة عيد الفطر من يوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 حتى يوم الأحد 14 أبريل، وتنشط الرياح يوم الثلاثاء 9 أبريل على كافة أنحاء الجمهورية، بينما يشهد يوم الأربعاء نشاطا للرياح في محافظات الجنوب والسواحل الشمالية الشرقية، وخلال الأيام التالية تزداد فرص سقوط أمطار غزيرة إلى رعدية تصل إلى القاهرة الكبرى وتعرض البلاد إلى منخفض جوي.
حالة حيرة شديدة وقعت فيها الأمهات خاصةً مع الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة بعد أن كانت مرتفعه، وهو ما أوضحه الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أكد أن درجات الحرارة المنخفضة في العيد تؤثر على الصحة، لذلك يجب عدم تخفيف الملابس مطلقًا خلال هذه الأيام، حتى لا تؤثر على الصحة، ويتعرض أطفالك إلى الإصابة بالبرد والتأثير على المناعة بشكل مضاعف خاصةً صحة الأطفال.
وهو ما أكده أيضا الدكتور عفيفي السيد، أخصائي طب الأطفال، خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا إنه حفاظًا على مناعة ورئة الأطفال، لا يجب أبدًا ارتداء الملابس الصيفية إلا مع بداية فصل الصيف، وحتى في ذلك يجب أن يكون تغيير الملابس تباعًا، قطعة تلو الأخرى لتجنب الإصابة بنزلات البرد التي تؤثر على الصحة.
وللحفاظ على صحة أطفالك وتقوية مناعتهم، قدم مجموعة الدكتور محمد عز استشاري الأمراض التنفسية، مجموعة من الإرشادات للحفاظ على الصحة والمناعة أثناء عيد الفطر المبارك:
للاستمتاع بالعيد دون مشكلات صحية، يجب الحفاظ على الأغذية التي يتناولها الأفراد مع دخول السلطة إلى كل المأكولات. يرتدي الأطفال الملابس القطنية أولًا، خاصة في حالة الخروج في الصباح الباكر أثناء صلاة العيد. لكبار السن ارتداء نوعية الملابس بين الربيعي والشتوي مع وجود قطعة إضافية لارتدائها عند اللزوم. تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة. التخلص من مسببات التهيج والحساسية. تجنب فترات هطول المطر الغزيرة واستخدام الشمسيات في مناطق سقوط الأمطار وارتداء السترات خلال فترة الصباح. تناول الماء والسوائل بشكل عام على مدار اليوم.ونصح «عز»، في حالة الإصابة بالبرد تناول أقراص مضادات الهستامين، مع غسيل الأنف بمحول الملح، لتطهير الأنف وإزالة الأتربة، والحفاظ على القفص الصدري بتناول المشروبات والأغذية التي تحافظ على الصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقس العيد درجات الحرارة حالة الطقس تقلبات الطقس على الصحة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن إصرار المرأة الإماراتية على التميّز في مجال الصحة والمهن الطبية، يبشر بمستقبل يحمل لهن مزيداً من الفرص والإمكانات للابتكار والريادة، لتزدهر الكفاءات الوطنية التي تعكس رؤية الإمارات في الاستثمار في قدرات أبنائها رجالاً ونساءً.
وقال في تصريح لـ«الاتحاد»: «تحظى المرأة الإماراتية بدعم منقطع النظير من قيادتنا الرشيدة، ومع استمرار الدعم الحكومي والالتزام بالتطوير المستمر، ستواصل المرأة الإماراتية دورها الريادي في تعزيز صحة المجتمع والمساهمة في رسم مستقبل الطب والرعاية الصحية في الدولة والمنطقة بأكملها».
وأشار إلى إطلاق مبادرات رائدة تهدف إلى تعزيز صحة المرأة في المجتمع، بتطوير وتنفيذ برامج شاملة للرعاية الصحية تلبي احتياجات المرأة في جميع مراحل حياتها.
وتفصيلاً، ذكر العلماء، أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مختلف القطاعات، وكان للقطاع الصحي نصيب كبير من إنجازاتها، حيث غدت عنصراً فاعلاً في دعم مسيرة التقدم الصحي في الدولة، واقتحمت ميادين العمل الطبي من التمريض إلى التخصصات الدقيقة، من جراحة القلب إلى الأبحاث الطبية، وأصبحت نموذجاً يحتذى به عالمياً في العطاء والتفاني.
وقال: «كما برزت المرأة الإماراتية في مناصب قيادية داخل المؤسسات الصحية، حيث تشغل العديد منهن مناصب إدارية عليا كمديرات إدارات ومستشفيات ورئيسات أقسام طبية، بل وأصبحن مسؤولات عن رسم سياسات الرعاية الصحية في الدولة».
وأشار إلى أن هذا التفوق يأتي انعكاساً للرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، التي تدعم تمكين المرأة ومنحها الفرص الكاملة للإبداع والمساهمة في التنمية.
الأرقام تتحدث
ووفقاً لإحصائيات وبيانات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تبلغ النسبة الإجمالية للمرأة الإماراتية في الكادر الطبي والفني 82% من إجمالي المواطنين، وهو ما يعكس الحيز الواسع، الذي تشغله المرأة في هذا القطاع الحيوي. وامتدّت جهود المرأة الإماراتية إلى الابتكار في التقنيات الطبية، حيث شاركت في تطوير الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، وساهمت في أبحاث علم الجينات والطب الدقيق، وهذه المساهمات وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في المجال الصحي، ورسّخت مكانة المرأة كعنصر أساسي في دفع عجلة التطور الصحي.
كما تظهر البيانات الإحصائية للوزارة، أن المرأة الإماراتية تمثل 96% من إجمالي الصيادلة المواطنين، وهو مؤشر على تفوقها في هذا المجال الحيوي، الذي يتطلب دقة ومهارة عالية، وأسهمت الصيدلانيات الإماراتيات في تطوير قطاع الدواء وتعزيز نظم الرعاية الصحية الدوائية، مما يعكس مدى إسهامهن في خدمة المجتمع وضمان جودة الرعاية الصحية.
وبلغت نسبة المرأة الإماراتية في مجال طب الأسنان 81% من إجمالي أطباء الأسنان المواطنين، ما يبرهن على قدرتها على التفوق في التخصّصات الطبية الدقيقة، حيث أسهمت طبيبات الأسنان في تطوير تقنيات العلاج الحديثة، وتقديم خدمات صحية متقدمة للمجتمع.
كفاءة وتميز
تشكّل الطبيبات الإماراتيات 71% من الأطباء البشريين المواطنين، وهو دليل على كفاءتهن وإصرارهن على التميز في المهن الطبية الأكثر تحدياً، فقد أثبتن جدارتهن في مختلف التخصّصات، من الجراحة إلى الطب الباطني والمخ والأعصاب وغيرها، وأسهمن في تعزيز جودة الخدمات الصحية.
أما في التخصصات الفنية الصحية، فتبلغ نسبة المرأة الإماراتية 85%، مما يعكس دورها المحوري في مجالات المختبرات، والأشعة، والعلاج الطبيعي، والتخصصات الطبية المساندة الأخرى، كما تؤكد هذه النسبة على مدى كفاءة المرأة الإماراتية للانخراط في مختلف ميادين القطاع الصحي.
وفي مجال التمريض، أحد أكثر المهن أهمية وتأثيراً في القطاع الصحي، بلغت نسبة المرأة الإماراتية 92% من إجمالي كوادر التمريض المواطنة، وبرهنت الممرضات الإماراتيات على كفاءتهن في تقديم الرعاية الصحية الشاملة، ودعم المرضى خلال رحلات علاجهم، مما يعزّز استقرار القطاع الصحي في الدولة.
وقال وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: «تشكّل الإماراتية، ركيزة أساسية في القطاع الصحي، حيث أثبتت جدارتها في مختلف التخصصات الصحية والطبية، وتعكس هذه النسب العالية مدى كفاءة وتميز المرأة الإماراتية في هذا القطاع الحيوي، كما تجسّد نموذجاً مثالياً لرؤية القيادة الحكيمة في تمكين المرأة ومنحها الفرص التنموية في محيط العمل». وأضاف: «نحن مستمرون في دعم الكفاءات النسائية وتعزيز حضورهن في المنظومة الصحية، إيماناً بدورهن المحوري في بناء مستقبل مستدام للرعاية الصحية في الإمارات».