زيادة ملحوظة لهذه الأسباب.. تسجيل 27 ألف عامل في كركوك بالضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
بلغ عدد العمال المسجلين في دائرة الضمان الاجتماعي بمحافظة كركوك، 27 ألفاً و277، لغاية نهاية الشهر الماضي، وذلك بحسب مدير قسم التقاعد والضمان الاجتماعي في كركوك محمد سمعان.
سمعان ذكر أن دائرته سجلت زيادة ملحوظة بأعداد العمال المسجلين لديها والمشمولين بقانون التقاعد والضمان الاجتماعي عن سنوات سابقة لسببين رئيسيين، الأول إلزام اصحاب المشاريع والمعامل بالقطاعين العام والخاص، بالتعهدات الخطية لتسجيل موظفيهم وعمالهم، وبالتالي شمولهم جميعاً بالتسجيل، أما السبب الثاني هو اتخاذ اجراء بطلب الحسابات الختامية للمشاريع والمقاولات عن أربع سنوات مضت، وهي تحديداً اربع سنوات سابقة تكون مستحصلة أموالها، والتي من خلالها يتم الحصول على عدد العمال بالمشروع ليشملوا بقانون التقاعد والضمان النافذ، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وبين سمعان في السياق ذاته، ان العمال المذكورين مسجلون لدى ستة آلاف و186 مشروعاً بمختلف القطاعات الصناعية والزراعية والانشائية والاستثمارية والمعامل، لافتاً إلى أن الدائرة ماضية بإجراءاتها لتسجيل عمال المشاريع وزياراتها لضمان حقوقهم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
يهم القطاع الخاص.. استحداث المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي.. ما دوره؟
استحدث مشروع قانون العمل الجديد كيانًا جديدًا تحت مسمى "المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي"، ليكون منصة للحوار والتعاون بين أطراف العمل الثلاثة (الحكومة، أصحاب الأعمال، والعمال) بهدف تحقيق التوازن والاستقرار في علاقات العمل.
إنشاء المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي وأهدافهوفقًا للمادة (187) من مشروع القانون، ينشأ المجلس داخل الوزارة المختصة، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية العامة. ويهدف المجلس إلى:
تعزيز الحوار الاجتماعي بين أطراف العمل.
تحقيق الاستقرار في بيئة العمل الجماعية والفردية.
دعم السياسات العمالية التي تحقق التوازن بين الحقوق والواجبات.
اختصاصات المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعيتحدد المادة (188) من مشروع قانون العمل اختصاصات المجلس على النحو التالي:
1. وضع السياسات القومية للتشاور الثلاثي، وتعزيز التعاون بين أطراف العمل بما يتماشى مع رؤية الدولة.
2. إبداء الرأي في مشروعات القوانين المرتبطة بالعمل، الحماية الاجتماعية، العلاقات الصناعية، والمنظمات النقابية.
3. التوصية بشأن اتفاقيات العمل الدولية والعربية قبل التصديق عليها، وإجراء دراسات حول مدى توافق التشريعات المحلية معها.
4. اقتراح حلول للمنازعات العمالية الجماعية، خاصة خلال الأزمات الاقتصادية التي قد تؤدي إلى إغلاق المشروعات كليًا أو جزئيًا.
5. تعزيز الثقة والتفاهم بين العمال وأصحاب العمل على مختلف المستويات.
6. دعم المشروعات القومية والاقتصادية التي تستهدف خلق فرص عمل جديدة.
7. إعداد دراسات حول اقتصاديات العمل، بما يشمل العلاقات المهنية والتدريب المهني، ودعم تنافسية الاقتصاد الوطني.
8. مناقشة القضايا الدولية المتعلقة بسوق العمل، مثل الموضوعات المطروحة في مؤتمر العمل الدولي، أو داخل منظمة العمل الدولية.
9. التشاور حول التقارير الحكومية الدورية المتعلقة باتفاقيات العمل الدولية.
10. إبداء الرأي في الموضوعات التي تحيلها إليه وزارة العمل.
يُعد المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي خطوة مهمة نحو تحسين بيئة العمل في مصر، حيث يسهم في إدارة الأزمات العمالية، وضمان حقوق العمال، وتعزيز التشاور بين جميع الأطراف، مما ينعكس إيجابًا على استقرار سوق العمل والنمو الاقتصادي.
ويتضمن مشروع القانون بحسب مجلس النواب تنظيم جديد متكامل لقانون العمل بهدف وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال، دون الإخلال بمبدأ التوازن بين الطرفين، تماشياً مع المتغيرات الجديدة والتطورات الهائلة التي شهدتها مصر في بنيتها التحتية في جميع القطاعات ومنها الصناعة والتجارة والزراعة، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتعزيز دور القطاع الخاص، حيث قام مشروع القانون الجديد على فلسفة جديدة مفادها بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية، والحفاظ على حقوق العمال لضمان استمرارية العمل وزيادة الإنتاج، وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص بعد عزوفهم عنه في الفترات الأخيرة، ومعالجة فجوة المهارات، والعمل على التوائم بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل