استجابةً للمبادرة الإنسانية التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة عجمان تحت شعار ” فرج همي وأسعد أسرتي ” لتسديد ديون نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية بإمارة عجمان، المتعثرين بقضايا مالية وديات شرعية للإفراج عنهم وإطلاق سراحهم دعماً لهم ولأسرهم التي تمر بظروف معيشية صعبة في ظل غياب معيلهم، بادر مصرف عجمان بالتبرع بمبلغ 635 الف و 674 درهم للمساهمة في تسديد الالتزامات المالية المترتبة على النزلاء المحكومين على ذمة قضايا مالية مختلفة في المؤسسة العقابية والإصلاحية بعجمان.


‎وأعرب العقيد محمد مبارك الغفلي مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية بعجمان عن شكره وتقديره لمصرف عجمان ودعمهم لهذه المبادرة الإنسانية، مشيداً بهذه المساهمة الطيبة وجهودهم في تقديم العون الإنساني بالتعاون مع شرطة عجمان.
‎وأضاف مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية أن تسديد مديونيات النزلاء المحبوسين على قضايا مالية يعكس مدى تفاعل المجتمع مع الرسالة والأهداف الإنسانية والاجتماعية لوزارة الداخلية، ودعا رجال الأعمال والمصارف والمؤسسات المالية والجمعيات والمؤسسات الخيرية والأهلية والمؤسسات المهتمة إلى التفاعل مع المبادرة وتقديم يد العون لهذه الشريحة من النزلاء المتعثرين، تقديراً للظروف المالية التي اضطرتهم إلى البقاء داخل حبسهم، مؤكداً أهمية تعزيز روح التعاون والتواصل بين شرائح المجتمع في مجال العمل الإنساني إسهاماً في الارتقاء بالعمل الخيري وتحقيق الأهداف الاجتماعية المشتركة.
‎من جانبها عبرت ادارة المصرف عن تقديرها للقيادة العامة لشرطة عجمان لإسهاماتها الأمنية في الإمارة وسعيها الحثيث في تحسين خدمة المتعاملين معها بمختلف قطاعات المجتمع، مؤكدة بأن هذا الدعم جاء لتقوية أواصر التعاون بين شرطة عجمان ومصرف عجمان من خلال دعم هذه المبادرة وتحقيق الأهداف التي أطلقت من أجلها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • معرض أبوظبي للكتاب يشهد إطلاق مبادرة “المؤلف الناشر”
  • «مصرف عجمان» يكشف عن استراتيجية الحياد الصفري بـ 4 مليارات درهم
  • مبادرة “صوتك مسموع” بأمانة جدة تسجل أكثر من 1600 بلاغ
  • “موهبة” تفتح التسجيل لـ 100 برنامج إثرائي لصيف 2025 في 26 مدينة
  • «زايد الإنسانية» تمول مشروعاً زراعياً متكاملاً في مصر
  • 1.6 مليون نزيل بفنادق الشارقة العام الماضي بنمو 11%
  • “الاندماج والتّمكين من خلال العلم والتعليم”.. محاضرة في جامعة حمص
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
  • إقليم كوردستان يقدّم شكوى رسمية ضد مصرف “TBI” في بغداد