مصرف عجمان يساهم في مبادرة “فرج همي واسعد اسرتي” بمبلغ وقدره 635 ألف درهم للافراج عن ٢٠ نزيل لدى المؤسسة العقابية والاصلاحية بشرطة عجمان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
استجابةً للمبادرة الإنسانية التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة عجمان تحت شعار ” فرج همي وأسعد أسرتي ” لتسديد ديون نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية بإمارة عجمان، المتعثرين بقضايا مالية وديات شرعية للإفراج عنهم وإطلاق سراحهم دعماً لهم ولأسرهم التي تمر بظروف معيشية صعبة في ظل غياب معيلهم، بادر مصرف عجمان بالتبرع بمبلغ 635 الف و 674 درهم للمساهمة في تسديد الالتزامات المالية المترتبة على النزلاء المحكومين على ذمة قضايا مالية مختلفة في المؤسسة العقابية والإصلاحية بعجمان.
وأعرب العقيد محمد مبارك الغفلي مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية بعجمان عن شكره وتقديره لمصرف عجمان ودعمهم لهذه المبادرة الإنسانية، مشيداً بهذه المساهمة الطيبة وجهودهم في تقديم العون الإنساني بالتعاون مع شرطة عجمان.
وأضاف مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية أن تسديد مديونيات النزلاء المحبوسين على قضايا مالية يعكس مدى تفاعل المجتمع مع الرسالة والأهداف الإنسانية والاجتماعية لوزارة الداخلية، ودعا رجال الأعمال والمصارف والمؤسسات المالية والجمعيات والمؤسسات الخيرية والأهلية والمؤسسات المهتمة إلى التفاعل مع المبادرة وتقديم يد العون لهذه الشريحة من النزلاء المتعثرين، تقديراً للظروف المالية التي اضطرتهم إلى البقاء داخل حبسهم، مؤكداً أهمية تعزيز روح التعاون والتواصل بين شرائح المجتمع في مجال العمل الإنساني إسهاماً في الارتقاء بالعمل الخيري وتحقيق الأهداف الاجتماعية المشتركة.
من جانبها عبرت ادارة المصرف عن تقديرها للقيادة العامة لشرطة عجمان لإسهاماتها الأمنية في الإمارة وسعيها الحثيث في تحسين خدمة المتعاملين معها بمختلف قطاعات المجتمع، مؤكدة بأن هذا الدعم جاء لتقوية أواصر التعاون بين شرطة عجمان ومصرف عجمان من خلال دعم هذه المبادرة وتحقيق الأهداف التي أطلقت من أجلها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
سجلت مبادرة “صناع الأمل”، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد “صناع الأمل” المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل”، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أطلق الدورة الأولى من مبادرة “صناع الأمل”، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه “وظيفة” لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة “صانع الأمل” متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.وام