أبريل 8, 2024آخر تحديث: أبريل 8, 2024

المستقلة/- شهد يوم الاثنين 8 نيسان 2024 ارتفاعًا جديدًا في أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في الأسواق المحلية العراقية.

تفاصيل الارتفاع:

بورصتي الكفاح والحارثية:ارتفع سعر الدولار إلى 148000 دينار عراقي مقابل كل 100 دولار أمريكي.محال الصيرفة:ارتفع سعر البيع إلى 149000 دينار.

ارتفع سعر الشراء إلى 147000 دينار.

التناقض مع قرار مجلس الوزراء:

يُثير هذا الارتفاع تساؤلاتٍ حول تناقضه مع قرار مجلس الوزراء في 7 شباط/فبراير 2022، الذي حدد سعر صرف الدولار بـ 1320 دينار للدولار الواحد.

عدم الاستقرار:

تشهد أسعار صرف الدولار في العراق منذ بدء عمل البنك المركزي بالمنصة الإلكترونية ونظام التحويل المالي الدولي “سويفت” (SWIFT) قبل عام، حالةً من عدم الاستقرار، على الرغم من محاولات الحكومة والبنك المركزي السيطرة على سعر الصرف في الأسواق الموازية.

الأسباب:

يُعزى عدم الاستقرار إلى عدة عوامل، أهمها:

العوامل السياسية:التوتر في العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.العوامل الاقتصادية:تراجع أسعار النفط عالميًا.قلة الاحتياطات الأجنبية للبنك المركزي العراقي.العوامل الاجتماعية:ازدياد الطلب على الدولار من قبل المواطنين للاستيراد وتحويل الأموال إلى الخارج.

التأثيرات:

يؤثر ارتفاع سعر الدولار على مختلف جوانب الحياة في العراق، أهمها:

ارتفاع الأسعار:ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية.تراجع القدرة الشرائية للمواطنين:صعوبة توفير احتياجاتهم الأساسية.تراجع الاستثمار:قلة فرص العمل.

الحلول:

يتطلب حلّ مشكلة ارتفاع سعر الدولار في العراق جُهودًا مُكثفة من قبل الحكومة والبنك المركزي، أهمها:

تعزيز العلاقات مع الدول العربية والعالمية:جذب الاستثمارات الأجنبية.الحد من الاستيراد:دعم المنتجات المحلية.زيادة الصادرات:زيادة الاحتياطات الأجنبية للبنك المركزي العراقي.محاربة الفساد:ضمان وصول الدعم الحكومي إلى مستحقيه.

لا تزال مشكلة ارتفاع سعر الدولار في العراق مُلحةً وتتطلب حلولًا عاجلةً من قبل الحكومة والبنك المركزي، وذلك لتخفيف الضغوط على المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الدولار فی العراق سعر الدولار

إقرأ أيضاً:

يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل

بغداد اليوم - بغداد

اكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ان الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن.

وقال اعلام تيار الحكمة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "رئيسه عمار الحكيم التقى القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في شمال وغرب العراق".

وبين الحكيم خلال اللقاء، بحسب البيان، أن "المنطقة تمر بظروف استثنائية خاصة بعد أحداث سبعة أكتوبر وما ترتب عليها من دمار واسع في غزة مع حملة إبادة وتجويع؛ ومن ثم انتقلت الهمجية الإسرائيلية إلى لبنان"، منوها إلى أن " معطيات الحرب في غزة وجنوب لبنان تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق كثير من أهدافها، وأن قوى المقاومة تنتصر بثباتها وبقطع الطريق على إسرائيل من تحقيق الأهداف".

وأضاف الحكيم، ان "قرار المحكمة الجنائية الدولية قرار تاريخي حيث أُدينت إسرائيل بممارسة القتل والإبادة الجماعية والتجويع، وإن الحرب على غزة ولبنان أسقطت نظرية المظلومية التي عمل عليها الكيان الإسرائيلي"، مشددا على ان "مشروع الحكمة في محافظات شمال وغرب العراق دليل على وطنية هذا المشروع فهو مشروع ورؤية لبناء العراق، قيمته الاعتدال والوسطية، حيث يمثلان قوة ومنهجا لجمع الآخرين في المنتصف وعند المشتركات وتقبل الآراء والالتقاء عند خيمة العراق".

وتابع ان "الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض والعض على الجراح هو المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي، ويعمق الحس الوطني والانتماء للوطن، وأن أغلب المكتسبات تحققت عبر الالتزام بهذا المنهج في الوقت الحالي"، داعيا "للتمسك والإيمان والتعريف والدفاع عن هذا المنهج".

وذكر الحكيم، "بمواقف الاعتدال والوسطية ومحطات حضوره في تاريخ تأسيس الدولة بعد ٢٠٠٣ وأثر هذا الحضور في تحقيق الاستقرار وانتظام الأمور فلا حل لأزمات العراق إلا بالاعتدال والوسطية"، مؤكدا ان "قوة تيار الحكمة الوطني الملتزم بمنهج الاعتدال والوسطية تسهم في قوة واستقرار العراق، من هنا نحمل أبناء وتنظيمات تيار الحكمة مسؤولية الالتزام بهذا المنهج لتحقيق الهدف الذي يترتب عليه".

وشدد على "ضرورة التكاتف والتواصل بين الأجيال واحتضان الجميع وكسب ومسك المنتظمين وتمكينهم وتعزيز مكانتهم"، مشيرا إلى أن "المفتاح لذلك هو التعريف بالمشروع وإعطاء الأدوار والعناوين وإتقان العمل وتحمل تبعات المسؤولية وضريبتها".

مقالات مشابهة

  • يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل
  • ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين محققاً ثمانية مكاسب متتالية
  • سعر الدولار اليوم السبت 23 نوفمبر 2024: استقرار بعد ارتفاع قياسي
  • ارتفاع كبير بأسعار بتكوين لتقترب من 100 ألف دولار
  • زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
  • المركزي الأوروبي يحذر: ضعف النمو الاقتصادي يعمق أزمة الديون
  • لماذا تتصاعد أسعار الذهب أمام توقف ارتفاع الدولار الأمريكي؟
  • “المركزي الأوروبي” يحذر من استدامة أزمة الديون في منطقة اليورو بسبب النمو الاقتصادي الضعيف
  • الجديد: سعر الدولار لن يزيد عن “5:50 دينار” حتى شهر رمضان
  • عاجل - اجتماع البنك المركزي: قرارات حاسمة قادمة بشأن سعر الفائدة وتأثيرها على الأسواق