8 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تراجعت أسعار النفط الخام في التعاملات المبكرة، الإثنين، على الرغم من استمرار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خاصة بين إسرائيل وإيران، إلى جانب أزمة المعروض العالمية.

والأسبوع الماضي، تصاعدت التوقعات من زيادة التوترات بين إيران وإسرائيل في أعقاب شن تل أبيب مطلع أبريل/نيسان الجاري، غارة على قسم من مجمع سفارة إيران في دمشق وسوّته بالأرض، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، أبرزهم قائد العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي.

وإيران أحد كبار منتجي النفط عالميا، بمتوسط إنتاج يومي يتجاوز 3 ملايين برميل، بينما يصل الإنتاج في الظروف الطبيعية 3.9 ملايين برميل يوميا.

وفي التعاملات المبكرة، الإثنين، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يونيو/حزيران بنسبة 1 بالمئة أو 85 سنتا إلى 90.2 دولارا للبرميل.

كذلك، تشهد أسواق النفط تذبذبا في المعروض، بعد إعلان المكسيك عن تقليص صادراتها لتلبية الطلب المحلي على الوقود، ما أدى إلى إحداث إرباك في الأمريكيتين.

وسبق ذلك، إعلان وكالة بلومبرغ لبيانات تتبع الناقلات أن المكسيك والولايات المتحدة وقطر والعراق خفضت تدفقاتها النفطية مجتمعة بأكثر من مليون برميل يوميا في مارس/آذار الماضي.

وتعهدت بغداد بالحد من الإنتاج لتعويض عدم الامتثال لتعهداتها السابقة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، فيما يعرف باسم “أوبك+”.

وعلى الرغم من تراجع الأسعار قليلا، إلا أن محللين في سوق النفط العالمية، يتوقعون ارتفاع أسعار الخام قرب 100 دولار للبرميل خلال وقت لاحق من العام الجاري.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

ميونيخ 2025... أوروبا في قلب العواصف الجيوسياسية

تواجه أوروبا تحديات أمنية غير مسبوقة في مؤتمر ميونيخ للأمن 2025، حيث تتصاعد المخاوف بشأن تهميشها في مفاوضات السلام الأوكرانية وضرورة سد فجوة الإنفاق الدفاعي المقدرة ب500 مليار يورو. مع مواقف متباينة بين زيلينسكي والأميركيين، فهل تستطيع أوروبا الحفاظ على دورها الاستراتيجي وسط هذه العاصفة الجيوسياسية؟

اعلان

تقف أوروبا اليوم على مفترق طرق استراتيجي في مؤتمر ميونيخ للأمن لعام 2025، حيث تواجه تحديات غير مسبوقة تهدد أمنها القومي وتعيد تشكيل مكانتها على الساحة الدولية. في ظل عالم يشهد تحولات متسارعة وتراجعاً في النظام الدولي القائم، تواجه القارة معضلة كبرى: كيف يمكنها الحفاظ على دورها المحوري وسط الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية المتفاقمة؟

مؤتمر ميونيخ للأمن: محطة مفصلية لأوروبا

يمثل مؤتمر ميونيخ هذا العام اختباراً حقيقياً لقدرة أوروبا على التأثير في المشهد الدولي، حيث سيشهد لقاءات حاسمة بين كبار القادة والمسؤولين. ومن بين أبرز الحاضرين، الرئيس فولوديمير زيلينسكي، ونائب الرئيس الأمريكي الجديد جيه دي فانس، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الأوكراني-الروسي كيث كيلوغ. وقد تشكل هذه اللقاءات مسار الصراع في أوكرانيا، وسط تساؤلات حول مدى قدرة أوروبا على ضمان حضورها الفاعل في مفاوضات السلام، خاصة في ظل مساعي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لدفع تسوية عبر المملكة العربية السعودية.

تحديات الإنفاق الدفاعي الأوروبي: فجوة مالية تهدد الأمن الجماعي

ومع توقع فجوة تمويلية تقدر بـ 500 مليار يورو في ميزانيات الدفاع الأوروبي خلال العقد المقبل، تبرز تساؤلات حيوية حول قدرة القارة على تعزيز دفاعاتها في مواجهة المخاطر المتزايدة. في ظل مطالبات بتخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري، تواجه الحكومات الأوروبية صعوبة في تحقيق هذا الهدف دون المساس بالأولويات الاقتصادية والاجتماعية. 

زيلينسكي: خيارات استراتيجية في لحظة حاسمة مع تشكيك أميركي في مسار الناتو

يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤتمر ميونيخ في لحظة محورية، حيث تزداد عليه الضغوط من الداخل والخارج لإيجاد حلول للصراع الدائر. في ظل تصاعد الخسائر واستنزاف الموارد، هل سيظل متمسكاً برفض التفاوض المباشر مع روسيا، أم أن الضغوط الدولية ستدفعه إلى خيارات جديدة؟

وقد برز موقف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس كعامل مهم في معادلة الأمن الأوروبي، حيث اعتبر أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو خيار غير واقعي في ظل التوازنات الدولية الراهنة. هذا الموقف أثار تساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة بأمن القارة الأوروبية، خاصة مع تزايد الأصوات الأمريكية الداعية إلى تقليص الالتزامات العسكرية في أوروبا.

الحاجة إلى شراكات دفاعية جديدة

وفي ظل التحديات الأمنية المتصاعدة، قد يصبح التعاون مع شركاء خارج الاتحاد الأوروبي، مثل المملكة المتحدة والنرويج، أكثر أهمية من أي وقت مضى. هذه الشراكات قد تكون ضرورية لسد الفجوات الدفاعية وضمان الأمن الجماعي في مواجهة التهديدات الخارجية والتغيرات الاستراتيجية العالمية.

وتمثل دول شمال البلطيق خط الدفاع الأول أمام أي تمدد روسي تقول هذه الدول إنه محتمل. ومع تصاعد مخاوف هذه الدول من سيناريو انتصار روسي في أوكرانيا، اتجهت دول شمال البلطيق نحو مواقف أكثر صرامة، مطالبة بتعزيز الدفاعات الأوروبية وتوسيع نطاق التعاون الأمني والعسكري مع حلف الناتو.

مفاوضات السلام الأوكرانية: هل يتم تهميش أوروبا؟

الجهود الأمريكية والسعودية لدفع مسار تسوية للصراع الأوكراني تبدو واضحة ومتسارعة، ومنها يبرز التساؤل: حول احتمال تهميش أوروبا في هذه المفاوضات المصيرية؟ ومع حضور شخصيات مثل أورسولا فون دير لاين وكبار المسؤولين الأوروبيين في مؤتمر ميونيخ لهذا العام، تسعى القارة إلى الحفاظ على دورها في صياغة الحلول، ولكن قدرتها على التأثير تبقى موضع شك.

مؤشرات على تعقيد المشهد: اتفاق أم لا اتفاق؟

يُعدّ تأجيل اللقاء المرتقب بين القيادتين الأوكرانية والأمريكية دليلاً على التعقيدات التي تواجهها عملية التفاوض، حيث تتباين الرؤى بين الطرفين حول الشروط والضمانات المطلوبة لإنهاء الحرب.

مع استمرار الخلافات حول مسارات الحل، يبقى السؤال المركزي: هل تتجه الأزمة الأوكرانية نحو تسوية سياسية أم أن السيناريو العسكري سيظل سيد الموقف؟ في كلتا الحالتين، فإن مصير أوروبا وأمنها الجماعي سيعتمد على مدى قدرتها على تعزيز وحدتها واستراتيجيتها الدفاعية لمواجهة التحديات المقبلة.

 

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القادة الأوروبيون يردون على ترامب: أنتم بحاجة لنا لإنجاح أي اتفاق سلام يخص أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي: عودة أوكرانيا إلى حدود ما قبل عام 2014 وسعيها لعضوية الناتو أهداف "غير واقعية" بسبب حربها على غزة.. استبعاد إسرائيل من مؤتمر ميونيخ للأمن فلاديمير بوتينمؤتمر ميونيخ للأمندونالد ترامبالحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext تصعيد أمني ونزوح جماعي وخطط لإقامة معسكرات إسرائيلية دائمة.. ماذا يجري بالضفة الغربية؟ يعرض الآنNext مهندس "خطة الجنرالات": إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة يعرض الآنNext زيلينسكي: هجوم روسي بطائرة مسيرة يستهدف محطة تشيرنوبيل النووية يعرض الآنNext بوادر توتر في واشنطن.. طريقة عمل إيلون ماسك تثير تذمر كبار الموظفين في البيت الأبيض يعرض الآنNext مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ تعيين روبرت كينيدي الابن وزيراً للصحة.. فمن هو؟ اعلانالاكثر قراءة ألمانيا: 28 إصابة في حادث دهس بميونيخ والمنفذ لاجئ أفغاني دراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخين زيلينسكي: كييف لن تقبل أي اتفاق بين موسكو وواشنطن دون مشاركتها شح المساعدات يدفع سكان غزة للركض وراء شاحنات الإغاثة علّهم يظفرون ببعض الغذاء والدواء تايوان: انفجار في متجر بتايتشونغ يخلف 4 قتلى وعشرات المصابين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلقطاع غزةالصحةإيلون ماسكالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتينضحاياقصفالضفة الغربيةالاتحاد الأوروبيحريقالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: انتاج اقليم كوردستان يبلغ 300 الف برميل يوميا
  • تراجع أسعار النفط متجاهلة التهديدات الأميركية للتدفقات الإيرانية
  • «التنمية المحلية»: استمرار حملات الموجة 25 لإزالة التعديات حتى أبريل المقبل
  • ميونيخ 2025... أوروبا في قلب العواصف الجيوسياسية
  • ارتفاع أسعار النفط وسط تفاؤل تجاري وارتفاع الطلب العالمي
  • أسعار النفط ترتفع
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 75.25 دولارا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط واستقرار أسواق الذهب في المعاملات المبكرة اليوم
  • النفط العراقي يهوي بمقدار دولارين خلال ساعات مسجلا 77 دولارا للبرميل
  • النفط يتجه لإنهاء سلسلة خسائر وسط ارتفاع الطلب