سوسن مراد عزالعرب رئيسًا لتحرير مجلة "البيت" و"نصف الدنيا"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للصحافة عن تولي سوسن مراد عز العرب رئيسا لتحرير مجلة البيت ومجلة نصف الدنيا.
ومن المقرر أن تصدر مجلة البيت ومجلة نصف الدنيا بشكل شهري، بعد دمج الإصدارين.
مجلة نصف الدنياوتعد نصف الدنيا أحد أهم المجلات النسائية الاجتماعية التي تصدر عن مؤسسة الأهرام، تأسست المجلة سنة 1990 على يد الكاتبة الصحفية سناء البيسي.
وكان تم إعلان حركة التغييرات الصحفية بالمؤسسات القومية، خلال اجتماعها أمس الأحد برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، وبحضور الدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، والأساتذة وليد عبد العزيز وسامح عبد الله وأسامة أبو باشا والشيماء عبد الإله أعضاء الهيئة، ومروة السيسي أمين عام الهيئة.
سوسن مراد هي أصغر من تولى هذا المنصب، استطاعت خلال فترة توليها منصب رئيس تحرير مجلة البيت أن تحقق العديد من النجاحات للمجلة وقوة تأثيرها على الرأي العام كأحد القوى الناعمة المؤثرة في تكوين الذوق المصري.
دراستها للفنون الجميلة ارتقت بحسها الفني، وعملها في مجلة البيت منذ العدد الأول دعم وعيها بمفهوم الصحافة المتخصصة، مما منحها الفرصة لتكون الأجدر بتولي المنصب الذي كان شاغرا عام 2013 ببلوغ رئيس تحرير آنذاك لسن المعاش، حيث تم اختيارها من بين مجموعة كبيرة من المرشحين باجماع لجنة من كبار الكتاب في مؤسسة الأهرام وهي آلية ديموقراطية غير مسبوقة في عالم الصحافة القومية لتكون رئيس تحرير تنفيذي للمجلة، ثم في عام 2017 تم تكليفها رسميا من قبل الهيئة الوطنية للصحافة بمهمة رئاسة تحرير مجلة البيت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الهيئة الوطنية للصحافة مجلة البيت سناء البيسي حركة التغييرات الصحفية بالمؤسسات القومية تحریر مجلة
إقرأ أيضاً:
الصاوي: فكرة المعيد انتقلت من الأزهر إلى جامعات الدنيا
قال الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، إن الأزهر الشريف منذ نشأته كان جامعًا وجامعةً، مع أن البداية فيه كانت لتدريس المذهب الشيعي، إلا أنه سبحانه إذا أراد أمرًا فإنما يقول له كن فيكون، فقد أراد الله للأزهر منذ نشأته أن يكون منارة الدنيا في شتى العلوم.
وأضاف الصاوي، في كلمته خلال انعقاد المؤتمر الدولي الثاني لكلية أصول الدين بالمنصورة، أن الأزهر حفظ تراث الأمة بتدريس المذاهب الأربعة، مع أن البداية في الأزهر كانت بتدريس الفقه الشيعي، إلا أنه مع بداية العصر الأيوبي كان لكل مذهب شيخ له الإشراف الكامل على الطلاب التابعين لمذهبه، كما دَرس بالأزهر المؤرخ العراقي عبد اللطيف البغدادي ، والشاعر الصوفي عمر بن الفارض بحلقاته الروحية، والمؤرخ شمس الدين بن خلكان، وممن درس بالأزهر الطب الطبيب والفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون.
وأشار إلى أن الأزهر كان قبلة علماء الأرض بعد سقوط الخلافة العباسية، فبعد اجتياح المغول للشرق الإسلامي أدى ذلك لهجرة كثير من العلماء لمصر، فاستقبلهم الأزهر الشريف الذي أصبح مجمعًا علميًا يضم أبرز العلماء من كل مكان.
وتابع: ومما ساعد الأزهر على ازدهار الحياة العلمية به، الاستقرار السياسي والأمن والأمان وارتفاع مكانة مصر السياسية والعالمية بعد إحياء الخلافة العباسية في القاهرة، وقد عبر ابن خلدون عن ذلك فقال : " إن العلم والتعليم إنما هو بالقاهرة من بلاد مصر؛ لأن عمرانها مستبحر وحضارتها مستحكمة منذ آلاف السنين، فاستحكمت بها الصنائع وتفننت، ومن جملتها تعليم العلم وأن معاهدها العلمية تدفقت بها سوق العلوم وذخرت بحارها.
كما سلط الصاوي، الضوء على العلماء الذين درسوا بالأزهر من المصريين والوافدين عليها، ومنهم: سلطان العلماء العز بن عبد السلام ، وشهاب الدين القرافي المالكي، وهو أحد من وقف فن الجمع بين العلوم الطبيعية والشرعية، فقد كان له في صناعة الآلات الدقيقة عجائب، وابن دقيق العيد الذي يراه كثير من العلماء مجدد عصره، ومنهم قاضي القضاة تقي الدين السبكي، وتاج الدين السبكي صاحب طبقات الشافعية، والشيخ خليل المالكي صاحب المختصر، وابن خلدون، والقلقشندي، وتقي الدين الفاسي، وشمس الدين الأصبهاني، وشرف الدين الزواوي المالكي الليبي، والإمام الزيلعي من زيلع قرب الحبشة، ومحمد بن يوسف بن حيان الغرناطي، وابن هشام النحوي، وابن عقيل، وبدر العيني - وإليه ينسب القصر العيني طب القاهرة الآن، والمقريزي، وجلال الدين السيوطي، وشيخ الإسلام زكريا الأنصاري، والشيخ محمد الخرشي، والشيخ علي الصعيدي، والشيخ أحمد الدردير المالكي، والجبرتي، ومرتضى الزبيدي.
كما أكد على أن الأزهر صاحب فكرة المعيد، ومنه انتقلت إلى جامعات الدنيا، فقد كان كل شيخ في الأزهر له طريقته الإبداعية في إيصال المعلومة إلى طلابه، ويتنوع أسلوب كل واحد منهم في الوصول إلى تقريب علمه لتلاميذه، ومن وسائل التقريب كان الشيخ يختار أفضل طلابه ليعيد الدرس على الطلاب بعد انتهاء الشيخ منه، وهو المعيد، وقد انتقل هذا التقليد من الأزهر إلى جامعات الدنيا.