الجزيرة:
2024-12-23@04:58:27 GMT

هيئات إغاثية تندد بوضع غزة الأكثر من كارثي

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

هيئات إغاثية تندد بوضع غزة الأكثر من كارثي

أدانت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى -أمس الأحد- الحصيلة المدمرة الناجمة عن 6 أشهر من الحرب على قطاع غزة، وحذرت من أن الوضع "أكثر من كارثي".

وأعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن 6 أشهر شهدت تصعيدا مروعا، محذرا من أنه "تم التخلي عن الإنسانية".

من جهته، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لا يبرر القصف والحصار المروع المتواصل على القطاع، وتدمير إسرائيل للنظام الصحي في غزة، وقتل وجرح وتجويع مئات آلاف المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة.

وأضاف في تصريحات على منصة "إكس" أن الحرمان من الاحتياجات الأساسية، مثل الغذاء والوقود والصرف الصحي والمأوى والأمن والرعاية الصحية، هو أمر غير إنساني ولا يمكن تحمله.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، هناك 10 مستشفيات فقط تعمل بشكل جزئي في القطاع من أصل 36 مستشفيات رئيسية.

عار على الإنسانية

وعبّر غيبريسوس بشكل خاص عن غضبه إزاء عدد الشهداء والإصابات الخطيرة لآلاف الأطفال في غزة، معتبرا أنها ستظل وصمة عار على الإنسانية.

وأضاف في تصريحه أن ما تشهده غزة من اعتداء على الأجيال الحالية والمستقبلية يجب أن ينتهي.

وأشارت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، كاثرين راسل، إلى أن أكثر من 13 ألف طفل استشهدوا في الحرب، وفق التقارير.

وأفادت على منصة "إكس"، أول أمس السبت، أن المنازل والمدارس والمستشفيات تحولت إلى ركام. وأن مدرّسون وأطباء وعاملون في المجال الإنساني قد قتلوا، وسط تخوفات من مجاعة وشيكة.

وتابعت أن مستوى وسرعة الدمار غير مسبوق وصادم، وأن الأطفال بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار.

الوضع أكثر من كارثي

كما شدد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث أول أمس السبت على الحاجة إلى محاسبة هذه الخيانة للإنسانية.

ووصف جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الوضع بأنه "أكثر من كارثي"، وحذر من خطر الجوع الذي يواجه الملايين.

ودعا تشاباغين إلى ضمان تدفق سريع وبدون عوائق للمساعدات الإنسانية للوصول إلى المحتاجين فورا.

وفي السياق ذاته، أشار الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أن 18 من أعضاء شبكته، وهم 15 موظفا ومتطوعا مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، و3 من منظمة نجمة داود الحمراء، قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأعرب عن حزنه لمقتل العاملين الإنسانيين، مشيرا إلى أن هذه الخسائر غير مقبولة.

كما أكد أن الاتحاد لم ينحاز إلى أي طرف في الحرب بل إلى "الإنسانية"، مشددا على أهمية حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والمرافق الصحية.

ودعا أيضا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أهمية تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرة إلى أن هذا الأمر هو جزء من الحل، ودعت إلى تجنب التعرض للمدنيين العالقين في الحرب على القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى أمس الأحد عن استشهاد 33 ألفا و175 فلسطينيا، وإصابة 75 ألفا و886 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفة "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات أکثر من کارثی إلى أن

إقرأ أيضاً:

هيئات فلسطينية تدين قرار حكومة السويد وقف تمويل “أونروا”

الثورة نت/..

 

أدانت هيئات فلسطينية قرار الحكومة السويدية وقف التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للعام 2025.

وقالت دائرة شؤون اللاجئين وحق العودة في الجبهة الشعبية في بيان لها: إن قرار السويد وقف تمويل الأونروا تماهٍ صارخ مع مخططات العدو الصهيوني لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وعدّت الدائرة في بيانها أن القرار يُشكّل انحيازاً واضحاً لمخططات العدو الصهيوني الرامية إلى إنهاء دور الوكالة الأممية.

وشددت على أن تبرير الحكومة السويدية بأن الحظر الصهيوني للأونروا يجعل تمويلها غير ممكن يُعد عذراً أقبح من ذنب، خاصةً وأن دولاً أوروبية أخرى استمرت في دعم الوكالة رغم قيود الاحتلال، كما أن هذا القرار يفتقر إلى الأساس المنطقي، حيث لا توجد أي مؤسسة أخرى قادرة على إدارة عمليات الإغاثة في قطاع غزة وتقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين في مناطق تواجدهم سوى الأونروا.

وأضافت: إن هذا الإجراء السويدي يحمل في طياته دلالات سياسية خطيرة، إذ ينسجم مع السياسات الصهيونية الهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، ويُظهر تماهياً متزايداً مع مخططات العدو ضد حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

ودعت الدائرة الحكومة السويدية إلى التراجع الفوري عن هذا القرار المشبوه، والعودة إلى الالتزام بمسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، كما طالبت الحركات التقدمية وأنصار القضية الفلسطينية في السويد للتحرك العاجل لمواجهة هذه السياسات الرسمية التي تصب في خدمة الاحتلال، وتعرية دوافعها أمام الرأي العام السويدي والدولي.

بدوره، حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، من أن القرار يمس بشكل مباشر بقدرة الوكالة الدولية على تقديم خدماتها الإغاثية لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ نحو 14 شهراً.

ووصف المحامي راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، هذا القرار بأنه “قرار تقف خلفه دوافع سياسية تخدم الحملة المحمومة التي تقودها إسرائيل لشطب الأونروا كمقدمة لشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين والتنكر لحقهم في العودة، وسيكون له عواقب كارثية على اللاجئين الفلسطينيين الآن ومستقبلاً”.

ويأتي القرار السويدي رغم إعادة تأكيد الجمعية العامة في الأمم المتحدة في قرار أصدرته في الخامس من ديسمبر الجاري (A/ES-10/L.32)، بأغلبية 159 صوتاً، على اختصاص الأونروا في كل مناطق عملياتها، إلى حين التوصل لحل عادل لقضية اللاجئين، فيما شدد القرار على دور الأونروا باعتبارها العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة وانه لا يمكن لأية منظمة أخرى أن تحل محلها أو أن تؤدي خدماتها.

وقال المركز الحقوقي: إن القرار السويدي يأتي في ظل حملة شرسة يقوم بها كيان الاحتلال على مدى سنوات لنزع الشرعية عن الأونروا وتقويض عملها لشطب وجودها كمقدمة لشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم غير القابل للتصرف في العودة.

ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعد كيان الاحتلال هجومه على الأونروا، وشن حملة إعلامية ودبلوماسية واسعة النطاق لنزع الشرعية عنها باتهام عدد من موظفيها بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر 2023، وهو ما أدى إلى قرار دول مانحة عديدة بتعليق تمويلها وبالتالي عرقلة جهودها الإغاثية. وفي أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الصهيوني تشريعين بحظر عملها في إسرائيل ومقاطعتها.

كما تعرضت منشآت ومقرات الأونروا للقصف المباشر من قبل قوات العدو، بما في ذلك قصف المئات من المدارس التي تحولت إلى مراكز لإيواء مئات الآلاف من النازحين، والعيادات التي تقدم خدمات صحية أساسية للاجئين في قطاع غزة، والمركبات التي تحمل علم الأمم المتحدة، وقتل أكثر من ٢٢٠ شخصاً من العاملين في الأونروا.

وتعد السويد من الدول المانحة الأساسية للأونروا وتساهم بأكثر من 40 مليون دولار سنوياً في موازنتها. ووقف هذا الدعم يعني مساً مباشراً وخطيراً بعملياتها وخدماتها للاجئين الفلسطينيين، وسيكون له آثار كارثية خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض منذ أكثر من عام لحرب إبادة جماعية، حيث تشكل الأونروا العمود الفقري لجهود الإغاثة الدولية لنحو 2.3 مليون فلسطيني، تحول نحو 90 في المائة منهم إلى نازحين يعتمدون بالكامل على المساعدات الدولية الضئيلة التي تسمح قوات الاحتلال بدخولها لقطاع غزة.

وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الحكومة السويدية لإعادة النظر في قرارها بوقف تمويل الأونروا وبالعودة إلى موقفها الثابت والداعم للأونروا على مدى عقود.

مقالات مشابهة

  • فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة
  • متى تلامس النكبة «العربية» ضمير الإنسانية؟!
  • الأهلي ضد شباب بلوزداد.. الأحمر يتلقى الهدف الأول بخطأ كارثي من الشناوي «فيديو»
  • السيدة انتصار السيسي: متطوعو الهلال الأحمر يثبتون يوما بعد يوم أن الإنسانية أسمى القيم
  • انتصار السيسي: المتطوعون في الهلال الأحمر المصري يثبتون يومًا بعد يوم أن الإنسانية هي أسمى القيم| صور
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
  • روسيا تندد بـ "مخطط احتيالي" لدعم أوكرانيا
  • هيئات فلسطينية تدين قرار حكومة السويد وقف تمويل “أونروا”
  • صحف عالمية: نتائج اعتماد إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حرب غزة كارثي ومروع
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني