هل غيّر مقتل 7 أجانب موقف الغرب من الحرب على غزة؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ولم تفلح مجازر إسرائيل في غزة التي خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بدفع العالم الغربي للتفكير بوقف دعمه لإسرائيل عسكريا أو سياسيا أو ممارسة أي ضغط عليها للتقليل من استهداف المدنيين وجعل القطاع غير صالح للحياة بعد التدمير الهائل الذي أحدثته في كافة مبانيه ومرافقه سواء كانت معيشية أو تعليمية أو حتى صحية.
لكن ضمير هذا العالم الذي غرق في سبات طوال أشهر الجحيم الستة الماضية، استيقظ فجأة وأظهر غضبه لإسرائيل وطالبها بوقف الحرب على غزة، ليس احتجاجا على إبادة الغزيين قتلا وجوعا، بل غضبا على قتل آلة الحرب الإسرائيلية 7 عمال إغاثة أجانب ينتمون لدول العالم الأول.
ما أثار تساؤل شعوب العالم المغلوبة على أمرها عن صدق شعارات حقوق الإنسان التي طالما تشدقت بها دول العالم الأول.
8/4/2024-|آخر تحديث: 8/4/202410:41 ص (بتوقيت مكة المكرمة)مقاطع حول هذه القصةسرايا القدس تطلق رشقات صاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية شمال قطاع غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات غزةplay arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين برتبة نقيب في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مقتل ضابطين برتبة نقيب في المعارك التي وقعت الجمعة، بقطاع غزة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، أن النقيب عيدان فولوخ، ضابط المدرعات، والنقيب نيطاع يتسحاق كاهانا، سقطا قتيلين في المعارك الدائرة بالقطاع.
ومع مقتل الضابطين، ارتفع عدد القتلى إلى 458 عسكريا ومستوطنا إسرائيليا خلال الأشهر الـ12 الأخيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة والعدوان على لبنان، وهجمات متفرقة، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.