هل غيّر مقتل 7 أجانب موقف الغرب من الحرب على غزة؟
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ولم تفلح مجازر إسرائيل في غزة التي خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بدفع العالم الغربي للتفكير بوقف دعمه لإسرائيل عسكريا أو سياسيا أو ممارسة أي ضغط عليها للتقليل من استهداف المدنيين وجعل القطاع غير صالح للحياة بعد التدمير الهائل الذي أحدثته في كافة مبانيه ومرافقه سواء كانت معيشية أو تعليمية أو حتى صحية.
لكن ضمير هذا العالم الذي غرق في سبات طوال أشهر الجحيم الستة الماضية، استيقظ فجأة وأظهر غضبه لإسرائيل وطالبها بوقف الحرب على غزة، ليس احتجاجا على إبادة الغزيين قتلا وجوعا، بل غضبا على قتل آلة الحرب الإسرائيلية 7 عمال إغاثة أجانب ينتمون لدول العالم الأول.
ما أثار تساؤل شعوب العالم المغلوبة على أمرها عن صدق شعارات حقوق الإنسان التي طالما تشدقت بها دول العالم الأول.
8/4/2024-|آخر تحديث: 8/4/202410:41 ص (بتوقيت مكة المكرمة)مقاطع حول هذه القصةسرايا القدس تطلق رشقات صاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية شمال قطاع غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات غزةplay arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
إنفوغراف.. المشهد "البشع" في المكتب البيضاوي يشغل العالم
شهد البيت الأبيض أمس السبت "مشادة تاريخية" ساخنة و"غير مسبوقة" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة والرئيس الأوكراني الضيف فولوديمير زيلينسكي، ولفتت انتباه العالم.
ودفعت الإثارة في المكتب البيضاوي، التي أشعلها الثلاثي ترامب-فانس-زيلينسكي، بالرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لأن يصفها بأنها "مشهد بشع" و"غير محترم".
وقال لولا دا سيلفا، أثناء وجوده في مونتيفيديو لحضور حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الجديد ياماندو أورسي "منذ أن وُجِدَت الدبلوماسية، لم يكن هناك مشهد بشع وغير محترم مثل ذاك الذي حدث في المكتب البيضاوي".
وكانت الإثارة بدأت من الخارج، عندما وصل الرئيس الأوكراني إلى البيت الأبيض، وبادره ترامب بالتعليق على ملابسه، وقال له: "أنت ترتدي ملابس أنيقة اليوم"، وذلك بعد وصول زيلينسكي، مرتديا بنطالا عسكريا وحذاء عمل.
خلال اللقاء، بدا واضحا أن ترامب يضع في مقامة الأول والأساسي إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بأسرع وقت بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى، في حين يصر زيلينسكي على أن إنهاءها لا يتم دون تقديم ضمانات أمنية أميركية تكفل ألا يعيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما فعله بشن هجوم عسكري على أوكرانيا، وقضم أراضيها.
وقال ترامب "أنا أبحث عن السلام.. نحن لا نبحث عن الدخول في حرب مدتها 10 سنوات، أنا واضح في مقصدي، وانطباعي أن زيلينسكي يبحث عن شيء مختلف تماما، هو يريد القتال والقتال والقتال، ونحن نبحث عن وضع حد للموت".
من ناحيته قال زيلينسكي "نحن جاهزون للسلام، ولكن ذلك يجب أن يحصل ونحن في موقف قوة، وهذا يعني أن يكون جيشنا قويا وشركاؤنا معنا، ولدينا ضمانات أمنية".
على أي حال، يبدو أن زيلينسكي لم يدرك أن هناك ساكنا جديدا في البيت الأبيض، فترامب ليس بايدن، وقد قالها مرات لا تحصى إنه يريد أن ينهي الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، وهو ما يراه زيلنيسكي أمرا يسيء لبلاده ويضر بوحدة أراضيها واستقلالها.