السلطة الفلسطينية: زملط باق في منصبه وسنحاسب المندسين ومروجي الاشاعات
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نفت وزارة الخارجية والمغتربين بشكل قاطع ما تناقله بعض المغردين المحسوبين على اطراف معادية هدفها الترويج والكذب والتدليس واشغال الفلسطينيين والعالم بقضايا فرعية هدفها التغطية على جرائم الاحتلال
وتعلق الامر بالترويج لاشاعة اقالة الدبلوماسي البارز السفير الفلسطيني في لندن حسام زملط حيث ربط الباب الالكتروني تلك الاشاعات بالضغوط الاميركية والبريطانية والاسرائيلية على السلطة الفلسطينية تارة، او الادعاء بمحاولة تمرد السفير زملط علىقرارات الوزارة والعمل من دون التشاور معها تارة اخرة وهو ما جاء منفيا من قبل المصدر الرسمي والمول الوحيد في السلطة الفلسطينية وهو وزارة الخارجية والمغتربين
الاخيرة اكدت ان السفير زملط على رأس عمله وينفذ مهمته الوطنية باقتدار وتفاني ، ودعت مروجي الاشاعات وغالبيتهم من (الذباب الالكتروني) لتوخي الدقة والحذر في التعامل مع الاخبار مشيرة الى حفها في ملاحقة مروجي الاشاعات ومقاضاتهم حسب الاصور
برز اسم حسام سعيد شحادة زملط القيادي في حركة فتح مدافعا شرسا عن الحق الفلسطيني في وسائل الاعلام الغربي بعد العدوان الاسرائيلي على غزة وهو من مواليد مخيم الشابورة للاجئين في محافظة رفح عام 1973.
عينه الرئيس محمود عباس رئيسا للبعثة الفلسطينية في المملكة المتحدة في أكتوبر2018، بعد مغادرته مكتب منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) في الولايات المتحدة الأمريكية والذي أغلق من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حماس تهاجم السلطة الفلسطينية بسبب "التنسيق الكارثي"
أصدرت حركة حماس، يوم الأربعاء، بيانا حول الهجوم على مخيم جنين، مستنكرة تواصل نزيف الدم الفلسطيني "على يد أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية".
واعتبرت حماس أن "التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وصل إلى مستويات "كارثية".
واستنكرت في بيان "تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين، واعتقال المصابين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية".
وأضاف البيان: "مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر لدماء الشهداء".
وجاء في البيان: "إنّ تزامن هذه الانتهاكات الخطيرة مع عدوان الاحتلال على جنين، لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة".
ودعت حماس "كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية إلى الخروج من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة".
وتواصل القوات الإسرائيلية هجومها على جنين ومخيمها، حيث أسفر حتى الآن عن مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 40 آخرين بجروح.
وبدأت جرافات الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، بتجريف شارع ومدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، كما جرفت محيط مستشفى ابن سينا، وتعمدت تدمير شوارع في المدينة وفي محيط المخيم، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل، والبنايات السكنية المطلة على مخيم جنين مع تواصل اغلاق مداخله ومنع خروج الأهالي منه.
وكانت إسرائيل قد بدأت الثلاثاء ما وصفتها بأنها عملية "الجدار الحديدي" في جنين بالضفة الغربية والتي من المتوقع أن تشكل تحولا في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية، طبقا لما ذكره وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.