الأنبا توما حبيب يترأس قداس عيد البشارة وتدشين كرسي الكأس بكنيسة السيدة العذراء بالقطنة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ترأس أمس، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس عيد البشارة المجيد، وتدشين كرسي الكأس، بكنيسة السيدة العذراء مريم أم النور بالقطنة.
شارك في الصلاة الأب جيروم نصير، راعي الكنيسة، والأب يوأنس صابر، حيث تناول الأنبا توما في عظته إنجيلِ عيدِ البشارة، تكلّم الملاكُ جبرائيل ثلاثَ مرّاتٍ وخاطبَ مريمَ العذراء.
في المرّة الأولى، عندما حيّاها، قال: "افرَحي، أَيَّتُها المُمتَلِئَةُ نِعْمَةً، الرَّبُّ مَعَكِ". سبب الفرح وسبب السّرور يتجلّى في كلمات قليلة وهي: الرّبُّ معكِ. أيّها الأخ، وأيّتها الأخت، يمكنك أن تسمع اليوم الكلمات نفسها موجّهة إليك، ويمكنك أن تتبنّاها في كلّ مرّة تقترب فيها من مغفرة الله، لأنّ الرّبّ يقول لك هناك: "أنا معك".
كلّم الملاك مريم للمرّة الثانية، وإذ اضطربت من سلامه، قال لها: "لا تَخافي". في الكتاب المقدّس، عندما يقدّم الله نفسه لمن يقبله، هو يحبّ أن يقول هاتين الكلمتين: لا تخف، قالها لأبرام، وكرّرها لإسحاق، وليعقوب وهكذا دواليك، وصولاً إلى يوسف ومريم. بهذه الطّريقة هو يرسل لنا رسالة واضحة ومعزّية، وهي: في كلّ مرّة تنفتح فيها الحياة على الله، لا يمكننا بعدها أن نبقى رهائن للخوف.
كلَّم الملاك مريم العذراء للمرّة ثالثة، وقال لها: "إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سيَنزِلُ علَيكِ". هكذا يتدخّل الله في التّاريخ: يَهَبُ روحه. لأنّ قوّتنا لا تكفي في الأمور الهامة. نحن وحدنا لا نستطيع أن نحلّ تناقضات التّاريخ ولا حتّى تناقضات قلوبنا. نحن بحاجة لقوّة الله الحكيمة والوديعة، التي هي الرّوح القدس. نحن بحاجة لروح المحبّة، الذي يذوّب الكراهية، ويطفئ الحقد، ويخمد الجشع، ويوقظنا من اللامبالاة. نحن بحاجة لمحبّة الله، لأنّ محبّتنا غير مستقرّة وغير كافية.
لنسأل أنفسنا إن كنا أشخاص الـ "نعم" أم أننا ننظر إلى الجهة الأخرى لكي لا نجيب" في عيد بشارة العذراء مريم، وشدّد الاب المطران على أن "نعم" مريم تفتح الباب لـ "نعم" يسوع.
وقدم الأب جيروم، وشعب الكنيسة، عصا الرعاية، كهدية تذكارية، إلى نيافة المطران. وعقب الذبيحة الإلهية، زار نيافته بعض أسر الرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا توما الأنبا توما حبيب الكاثوليك عيد البشارة قداس عيد البشارة
إقرأ أيضاً:
مريم بن ثنيه تتسلم رئاسة منتدى برلمانيات «المتوسط»
تسلمت مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في برلمان البحر الأبيض المتوسط، رئاسة منتدى النساء البرلمانيات التابع لبرلمان البحر الأبيض، وذلك في ختام أعمال الجلسة العامة التاسعة عشرة للبرلمان التي عقدت في مدينة روما بجمهورية إيطاليا.
أعلنت مريم بن ثنية استضافة دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي في شهر يونيو القادم، أعمال الدورة الثانية لمنتدى النساء
وقالت مريم بن ثنية فـــي كلمة لها في الجلسة؛ «يطيب لي الوقوف أمامكم اليوم كرئيسة لمنتدى البرلمانيات، ويمثل هذا اللقاء بداية فصل جديد في مسيرتنا، لكنه أيضاً استمرار لالتزامنا المشترك بتعــــــزيز دور المرأة وتمكينها في مجتمعاتنا، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن المساواة بين الجنسين ليست مجرد هدف، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط والخليج».
وأضافت «مع تولي هذه المسؤولية، أتعهد بمواصلة البناء على ما تحقق، والعمل معكم جميعاً على مواجهة التحديات الراهنة التي تعترض طريق المرأة».