الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، مقتل قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني، في غارات جوية استهدفت منطقة السلطانية جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه قتل "علي أحمد حسين، قائد منطقة حجير (جبال الرميم) في قوة الرضوان التابعة لحزب الله"، مضيفا أنه "كان متورطا بعمليات إطلاق قذائف عديدة نحو الأراضي الإسرائيلية، وكان يخطط لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وتابع بيان الجيش: "في إطار منصبه كان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ اعتداءات إرهابية في مسارات مختلفة في منطقة جبال الرميم ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية. كما كان مسؤولا عن عمليات عديدة لإطلاق قذائف صاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأكد الجيش أن الغارات التي شنها وقتلت القيادي في حزب الله، قتلت أيضا عنصرين آخرين كانا برفقته.
وكانت وكالة رويترز قد أفادت خلال في وقت سابق الإثنين، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات على قرية السلطانية جنوبي لبنان، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، بينهم قيادي في "قوة الرضوان".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر، يجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله، حليف حماس، والجيش الإسرائيلي.
ويقول حزب الله إنه يشن هجمات دعما لحماس في حربها ضد إسرائيل في غزة، وإنه يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية.
وتقول إسرائيل إنها ترد على مصادر إطلاق النار، وتستهدف مسؤولين عسكريين في حزب الله وحماس.
ومنذ بداية القصف المتبادل، قُتل في لبنان 362 شخصا على الأقل بينهم 239 عنصرا في حزب الله و70 مدنيا، حسب حصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
في المقابل، قُتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين و8 مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قوة الرضوان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية، طالبا منهم مغادرة منازلهم ، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في برج البراجنة، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع بقوة على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر اليوم تحذيرا عاجلا لسكان منطقة النبطية جنوب لبنان، ودعاهم لمغادرة منازلهم.
وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق جنوبي وشرقي لبنان، بالإضافة إلى مناطق جبل لبنان، مما أدى إلى سقوط ضحايا وعدد من الجرحى.
واستهدف الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء، مبنى في بلدة برجا الساحلية الواقعة على مسافة أكثر من 20 كيلومترا إلى الجنوب من بيروت، ما أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
الأمين العام لحزب الله: المقاومة قوية بإرادتها وباستمرارها رغم فارق الإمكانات العسكرية مع العدو
صرّح نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، بأن المقاومة في لبنان وفلسطين ستواصل صمودها وستنتصر، مؤكداً أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تضعف عزيمة المقاومين بل ستزيدهم إصراراً ، جاء ذلك بالتزامن مع إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو حدث يرى قاسم أنه لن يؤثر في مسار المقاومة بالمنطقة.
أوضح قاسم أن إسرائيل بقيادة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو تسعى إلى تحقيق أهداف توسعية، منها احتلال لبنان وإنهاء وجود حزب الله ، وأكد أن حزب الله كان يتوقع هذا العدوان، واستعد لمواجهته من خلال تعزيز إمكاناته الدفاعية، مشدداً على أن نتنياهو يهدف إلى استمرار العدوان دون تحديد موعد لانتهائه، ولكنه وضع له أهدافاً واضحة يسعى لتحقيقها.
وأشار قاسم إلى أن حزب الله يمتلك عشرات الآلاف من المقاومين المدربين على القتال، ولديهم عقيدة إسلامية صلبة تدفعهم للوقوف مع الحق والكرامة ، وأضاف أن كل مقاومي الحزب استشهاديون لا يخشون الموت، وأن الحزب استعد بمعدات وقدرات قتالية عالية لمواجهة العدو الإسرائيلي، الذي يمتلك دعماً لوجستياً غير محدود من الولايات المتحدة.
أكد قاسم أن المعركة الحالية لن تكون في صالح إسرائيل، مبيناً أن المقاومين يمتلكون قدرات صاروخية وطائرات مسيّرة قادرة على الوصول إلى أي نقطة في إسرائيل ، وأشار إلى أن الخيار الوحيد أمام المقاومة هو منع الاحتلال من تحقيق أهدافه، وأن الحزب سيجبر العدو على المطالبة بوقف العدوان نتيجة خسائره في الميدان.
شدّد قاسم على أن أي مفاوضات مستقبلية يجب أن ترتكز على وقف العدوان بشكل كامل وحماية السيادة اللبنانية ، ودعا الجيش اللبناني إلى القيام بدوره في حماية الحدود وإصدار توضيحات حول الأحداث الأمنية، ومنها حادثة البترون الأخيرة. كما أشار إلى أن الرئيس نبيه بري يحمل راية المقاومة السياسية، ويعمل على دعم موقف لبنان الوطني.
اختتم قاسم تصريحاته بتأكيد استعداد حزب الله لخوض حرب استنزاف طويلة الأمد إذا لزم الأمر، مشدداً على أن المقاومة ستبقى قوية رغم فارق الإمكانات العسكرية مع العدو ، وبيّن أن لبنان في موقف قوة بمقاومته وجيشه وشعبه، وأن هذا الصمود يؤلم العدو رغم ما يعانيه لبنان من آلام.