روسيا.. ابتكار أحذية تؤمن الحماية ضد الألغام المضادة للمشاة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تم تطوير نماذج جديدة من الأحذية للمهندسين العسكريين قادرة على حماية أقدامهم عند انفجار أي نوع من الألغام المضادة للمشاة.
صرح مصدر في المركز الدولي لمكافحة الألغام أنه تم تطوير أحذية خاصة لحماية الأطراف السفلية لأفراد القوات المسلحة الروسية، ويتم الآن اختبارها في محور "أفدييفكا" العملياتي. وهناك عدة أنواع من الأحذية، وبينها حذاء СЗС 10П المخصص لقادة مجموعات المهندسين العسكريين الذين يرتدونه كل يوم، والجزء العلوي منه يحمي من الشظايا، أما الجزء السفلي فيحمي من الألغام البلاستيكية المحظورة من طراز "ليبيستوك" (الوريقة) الذي يحتوي على 37 غراما من المتفجرات.
ويتكون هذا الطراز من الأحذية من النعل بسمك 35 ملم يُصنع من مادة مقاومة للانفجارات الشديدة. ولا يزيد وزن الحذاء عن 2.5 كيلوغراما.
وهناك أحذية أخرى من طراز СЗС 35 تضمن مستوى أعلى من الحماية. وهي مخصصة لخبراء المتفجرات. ويوفر هذا النموذج الحماية ضد ألغام "الوريقة" وألغام PMN-4 (50 غراما من المتفجرات). ولا يزيد وزن الحذاء عن 3.5 كيلوغرام، وهو متوفر بجميع المقاسات والألوان، وبينها ألوان الكاكي والأسود والرملي، ويصنع الجزء الداخلي للأحذية من نسيج مقاوم للماء و"قابل للتنفس".
يتمتع نموذج "العنكبوت" من الأحذية بأعلى مستوى من الحماية من الألغام المضادة للمشاة. وبحسب المصدر، فهو يحمي من انفجار اللغم PMN-2 الذي يحتوي على ضعف كمية المتفجرات الموجودة في لغم PMN-4، أي 100 غرام.
وتكمن الميزة التصميمية لهذا الحذاء في أنه عند تفجير اللغم تنكسر ساق هذا الحذاء، ويمكن تعديل مقاسه من 40 إلى 45، وطريقة تثبيته تحاكي طريقة استخدام ألواح التزلج على الجليد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من الأحذیة
إقرأ أيضاً:
بحجم حبة أرز.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب
طور باحثون من جامعة نورث وسترن الأمريكية جهازًا لتنظيم ضربات القلب أصغر من حجم حبة الأرز، ويحقن في الجسم بواسطة إبرة، دون الحاجة للتدخل الجراحي.
وفي النتائج التي نشرت في دورية «Nature»، كشف الباحثون أن الجهاز يذوب تلقائيًا بعد انتهاء الحاجة إليه، ما يجعله خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يحتاجون إلى تحفيز مؤقت للقلب، خاصة الأطفال حديثي الولادة.
وأضاف الباحثون، أن 1% من الأطفال يولدون بعيوب خلقية في القلب، ويحتاجون إلى تنظيم ضربات القلب لفترة قصيرة بعد الجراحة، حيث عادة ما يتعافى القلب تلقائيًا خلال عدة أيام إلى أسبوع، لذا فإن الابتكار يسمح لزرع الجهاز لفترة مؤقته داخل الجسم دون الحاجة إلى عملية جراحية للزوع أو الإزالة.
تحتاج زراعة القلب الحالية إلى خياطة الأقطاب الكهربائية على عضلة القلب أثناء الجراحة، مع خروج الأسلاك من الصدر للاتصال بجهاز تحكم خارجي، مع احتمالية التعرض لمخاطر أثناء إزالة الجهاز، حيث تؤدي الأسلاك المغلقة إلى تمزق عضلة القلب، والتسبب في نزيف داخلي خطير.
للتغلب على هذه المخاطر طور فريق بحثي جهازًا للتحكم في ضربات القلب قابل للتحلل عام 2021، ما حال دون الحاجة إلى بطاريات ضخمة وأسلاك، والآن مع الإصدار الأصغر حجمًا، أصبح بإمكان إجراء العمليات بسهولة حتى للمرضى الأصغر عمرًا.
يعمل الجهاز الصغير بالتزامن مع وحدة خارجية توضع على صدر المريض، تومض بنبضات ضوئية خارقة للجلد والعظام والعضلات عند اكتشاف خلل في ضربات القلب لتحفيزها من جديد، كما تساعد هذه النبضات في تنظيم إيقاع القلب دون الحاجة إلى أسلاك أو تدخل جراحي لإزالته لاحقًا، إذ يتحلل بعد مرور فترة معينة.
وعلى عكس الأجهزة التي تعتمد على الاتصال قصير المدى، يعمل الجهاز الجديد ببطارية حيوية تستخدم السوائل البيولوجية في الجسم كمصدر للطاقة، ما يسمح بتحويلها إلى تيار كهربائي لتحفيز القلب.
أظهر الجهاز نجاحات عديدة في تنظيم ضربات القلب عبر نماذج حيوانية، لا سيما اختباره على قلوب متبرعين بشريين متوفين.
وقال جون روجرز، الباحث المشارك في الدراسة، لقد ابتكرنا أصغر جهاز تنظيم قلب في العالم، وهناك العديد من المرضى بحاجة ماسة لهذا الجهاز، خاصة الأطفال.
وأضاف: هذا الجهاز يمكن دمجة مع أي غرسة طبية، مثل صمامات القلب الصناعية، ما يمنح الأطباء قدرة على علاج المرضى بطريقة متطورة.