نائب روسي: الهجوم على محطة زابوروجيه النووية "جريمة القرن"
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
وصف نائب مجلس الدوما عن منطقة القرم وعضو لجنة الأمن ميخائيل شيرميت الهجوم بطائرة أوكرانية مسيرة على محطة زابوروجيه النووية بأنه "جريمة القرن" ودعا المجتمع الدولي إلى عزل زيلينسكي.
جاء ذلك وفقا لتصريحات شيرميت لوكالة "نوفوستي"، حيث تابع: "إن ما حدث، وبدون مبالغة، يمكن وصفه بجريمة القرن. إن زيلينسكي محكوم عليه بالفشل، وهو يتشبث بأي قشة من أجل البقاء في السلطة، ويستخدم الوسائل المحظورة واللاإنسانية، سعيا لتحقيق هدف تفجير قنبلة نووية وجلب كارثة متعمدة للعالم أجمع بأكبر عدد من الضحايا".
وحث شيرميت المجتمع الدولي على عزل زيلينسكي عن السلطة في أوكرانيا من أجل منع وقوع مأساة صارخة، حيث أن السؤال الآن، وفقا له، "يتعلق بأمن المجتمع الدولي بأكمله، فيما تقف روسيا وحدها الآن أمام خطط زيلينسكي الدموية".
وكانت الخدمة الصحفية لمحطة زابوروجيا للطاقة النووية قد أفادت، يوم أمس الأحد، بهجوم طائرة مسيرة على قبة وحدة الطاقة السادسة، وقبلها بقليل أصبح معروفا وصول طائرات مسيرة إلى منطقة المقصف وميناء الشحن. وذكرت "روس آتوم" أن ثلاثة أشخاص أصيبوا نتيجة للهجمات، لكن المحطة لم تتعرض لأضرار جسيمة. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار طفيفة في وحدة الطاقة السادسة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، مشيرة إلى أنها لا تشكل خطرا على السلامة النووية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو زابوروجيه محطة زابوروجيه النووية وزارة الدفاع الروسية محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لمشروع ضخم بالعبادلة في بشار
أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، ببلدية العبادلة في بشار، على وضع حجر الأساس لمشروع انجاز محطة طاقة شمسية كهروضوئية، بطاقة 80 ميغاواط.
ويأتي هذا، حسب بيان لوزارة الطاقة، في إطار الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة.
ويمتد المشروع على مساحة 160 هكتار بقدرة إنتاج 80,01 ميغاواط. ويهدف إلى تعزيز شبكة الكهرباء في المنطقة عبر استخدام الطاقة النظيفة. مما يساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
ومن المتوقع استكمال المشروع على مرحلتين، حيث سيتم تسليم الحقول الفرعية الأولى بين ديسمبر 2025 وجانفي 2026.
ويندرج هذا المشروع ضمن البرنامج الوطني لإنجاز 15 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، بإجمالي قدرة 3200 ميغاواط. موزعة عبر 12 ولاية، من بينها بشار، المسيلة، برج بوعريريج، باتنة، الأغواط، غرداية، تيارت، الوادي، تقرت، المغير، بسكرة وأولاد جلال.
ويحمل المشروع أهمية كبيرة على المستوى البيئي والاقتصادي، حيث سيساهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 1,3 مليون طن سنويًا.
إلى جانب توفير 400 منصب شغل خلال مرحلة الإنجاز، و39 منصبًا دائمًا خلال مرحلة الاستغلال.
كما يعتمد على تقنيات حديثة تشمل أنظمة تحكم ومراقبة متطورة. بالإضافة إلى نظام تنظيف ذاتي للألواح الشمسية لضمان كفاءة التشغيل على المدى الطويل.
وسيتم ربط المحطة بشبكة الكهرباء الوطنية عبر محطة تحويل 30/60 كيلوفولت لضمان نقل الطاقة المنتجة بكفاءة عالية. ما يعزز استقرار الشبكة الكهربائية في المنطقة ويدعم التنمية المحلية.
وأكد وزير الدولة، في كلمته خلال حفل وضع حجر الأساس، أن هذا المشروع يعكس التزام الجزائر بتطوير الطاقات المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة. تماشيًا مع التوجيهات الاستراتيجية للدولة في تعزيز أمنها الطاقوي وتقليل البصمة الكربونية.
كما أشاد بالتعاون المثمر بين مختلف الفاعلين في قطاع الطاقة لإنجاح هذا المشروع الطموح. الذي يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور