لندن (د ب أ)
بدا ماوريسيو بوكيتينيو مدرب تشيلسي محبطاً، بعدما فرّط فريقه في التقدم مرتين، ليتعادل 2-2 مع شيفيلد يونايتد متذيل ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وقال بوكيتينيو عقب المباراة «استقبال هدف في مرمى فريقك بالدقائق الأخيرة أمر محبط ومخيب للآمال، لأنه كان علينا الفوز بالمباراة».
وأضاف المدرب الأرجنتيني «استحوذنا على الكرة، ولكن لم نصنع القدر الكافي من الفرص، أعتقد أننا كنا أكثر قوة وتماسكاً في النصف الأول من الموسم، كنا نصنع الفرص، ولكن لا نستغلها، والآن نسجل الكثير من الأهداف، ولكن نستقبل أيضاً المزيد.
وقال: «إيجاد التوازن بين الدفاع والهجوم أمر صعب، والفريق لم يثبت في الأشهر الأخيرة القدرة على أن يكون قوياً، نسجل الأهداف، ولكن نستقبل أيضاً، يجب أن نكون إيجابيين، ونسعى لإيجاد حلول تجعلنا أكثر صلابة، ونتفادى بها استقبال الكثير من الأهداف».
وأضاف: «عملية بناء فريق جديد تستغرق وقتاً، إنها ليست عملاً سحرياً، ومن الطبيعي أن يحدث ما نمر به، ويجب أن نعمل لحل مثل هذا النوع من المشاكل».
وأضاف «سنكون بحاجة لتقييم وتحليل الفريق في نهاية الموسم، لمعرفة ما ينقصنا، ومحاولة إضافة عناصر جديدة لديهم الاستعداد للتحسن في الموسم المقبل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج تشيلسي شيفيلد يونايتد ماوريسيو بوكيتينو
إقرأ أيضاً:
رانيا يوسف: التفاصيل الصغيرة تكشف الكثير في بداية العلاقة
قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها تلاحظ التفاصيل الصغيرة في بداية العلاقة دائما، موضحة أن «هناك تفاصيل صغيرة إذا ظهرت مبكرا، تكون مؤشرًا واضحًا، مثل قلب الهاتف أو جعله في وضع صامت طوال الوقت، أو امتلاك هاتف آخر مخفي، أو حتى تسجيل اسم فتاة باسم صديق».
وأضافت رانيا يوسف، خلال لقاء مع بودكاست الشركة المتحدة «ع الرايق»، تقديم خالد عليش وميرهان عمرو: «في زيجتيَّ الأولى، كان الطرف الآخر يرفض الطلاق على الرغم من انتهاء العلاقة بيننا، فكانوا بيمدوا ايديهم عليا، كنت أقول لهم إن الزواج والحياة المشتركة انتهيا، وإنني لم أعد سعيدة، وأنت كذلك لست سعيدًا، بالذات إذا كان هناك أطفال، لأن الأطفال يشعرون جيدًا إذا كان البيت سعيدًا أم لا، حتى لو لم يشهدوا مشاجرات مباشرة بين الوالدين».
مؤشرات من بناتها عن التعاسة الزوجيةتحدثت رانيا عن تأثير ذلك على بناتها قائلة: «بناتي كُنَّ دائمًا المؤشر الذي يؤكد أنني غير سعيدة، أتذكر موقفًا مع ابنتي الصغيرة نانسي، عندما كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، كنت أحميها تحت الدش وكانت تحاول إضحاكي، لكنني لم أشعر بالسعادة، قالت لي: مامي، أنتِ مش بتضحكي.. أنتِ مش سعيدة».
وأكملت: «أما ابنتي الكبرى، عندما كانت في التاسعة أو العاشرة، لم تكن تنام جيدا، وكانت ترسم رسومات تعبر عن حالتها، أخذتها إلى طبيب نفسي للأطفال، فأخبرني أن الرسومات تعكس شعور البنت بأن البيت غير سعيد، كانت ترسم بابا وماما بعيدين عن بعضهما، تعبيرًا عن القلق والخوف الذي تشعر به».
قرار الانفصالأضافت: «عندما قررت الانفصال، وجدت رفضًا غير مبرر من الطرف الآخر، لم أفهم لماذا كانوا يرفضون الطلاق، رغم أنني لم أكن سعيدة، ولم أعد قادرة على الاستمرار في العلاقة».