بوشيلين يتحدث عن إعادة إعمار دونيتسك: عدنا إلى التصدير
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
عن العمل الجاري لإعادة الإعمار والإنتاج في جمهورية دونيتسك، كتب دميتري بالاشوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
روى رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، لـ "أرغومينتي إي فاكتي" كيف تعيش الجمهورية اليوم. ووفقا له، فإن المنطقة تتعافى بنشاط، ولم تعد مشكلة المياه حادة للغاية، وتعمل المؤسسات الصناعية على زيادة الإنتاج.
ما هي آفاق إعادة إعمار المدن المحررة؟
أجاب: سنعيد إعمار كافة مدن الجمهورية. لسوء الحظ، فإن قرب الخط الأمامي لا يسمح بعد ببدء أعمال الترميم بالكامل في أرتيموفسك وماريينكا وأفدييفكا، ومع ذلك، فإن العمل الأولي جار بالفعل.
سوف نحيي مدننا. لدينا تجربة جيدة في ماريوبول وفولنوفاخا المحررتين والبلدات الأخرى في جنوب الجمهورية.
ماذا يحدث لاقتصاد الجمهورية؟ ليتكم تذكرون أنجح الشركات في المنطقة اليوم.
هناك قائمة طويلة بما يكفي، في مجالات متنوعة من الصناعات.
أود أن أشير إلى أنه على الرغم من الظروف الصعبة، زادت مؤسسات إنتاج المعادن في المنطقة، العام الماضي، حجم مبيعات منتجاتها بأكثر من 50٪، مقارنة بالعام 2022.
نركز على إنشاء تجمعات صناعية؛ وهذا سوف يساهم في توسيع قائمة المنتجات، والاستغناء عن الواردات، وبشكل عام، ضمان السيادة التكنولوجية على خلفيةسياسة العقوبات.
يمكن هنا أن أذكر منتجات التصدير. يقوم مصنع ماكييفكا للكابلات والشركات المنتجة للحديد الخام، والقضبان، والأسلاك، بتصدير منتجاتها بالفعل؛ ومثلها شركات إنتاج الصفائح والسبائك الحديدية الخاصة؛ ومصنع ديبالتسيف للهندسة المعدنية (للسبائك خاصة)؛ ومصنع ياسينوفاتسكي لبناء الآلات (آلات التعدين)، ومعامل منتجات المطاط..وغيرها.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك
إقرأ أيضاً:
«سايكس- بيكو» الجديدة
هل المنطقة العربية في اتجاهها الي سايكس - بيكو جديدة تقسم الدول العربية وتعيد رسم حدود مرة أخري؟..كل المؤشرات بعد سقوط نظام الأسد تدفع في هذا الاتجاه.
التطورات في سوريا وما حولها تُثير تساؤلات استراتيجية عن مستقبل المنطقة وحدودها الجغرافية والسياسية. ومع إسقاط نظام الأسد وتقليص نفوذ المحور الإيراني فإن الوضع الحالي يشير إلى تحولات قد تساهم في إعادة تشكيل المنطقة، وربما بشكل يشبه اتفاقية سايكس- بيكو، ولكن بظروف مختلفة. بدأت تلك الارهاصات باحتلال إسرائيل للجولان بالكامل وتدمير قدرات الجيش السوري بعد انتهاء حكم بشار.
الولايات المتحدة وروسيا، بالإضافة إلى تركيا تلعب أدوارًا محورية في رسم ملامح سوريا المستقبلية، سواء عبر مناطق النفوذ أو الاتفاقيات العسكرية والسياسية.
هذه القوى تسعى لضمان مصالحها، ما يؤدي إلى تقسيم عملي للنفوذ على الأرض بعد إخراج إيران من المعادلة.
الصراع العرقي والطائفي بين المكونات السورية (العرب، الأكراد، العلويين، وغيرهم) قد يؤدي إلى إعادة النظر في خريطة الدولة السورية بشكل يتماشى مع مصالح تلك الدول.
تقليص نفوذ إيران في سوريا قد يعيد تشكيل التحالفات الإقليمية. ما قد يؤدي إلى تغييرات في البنية الجيوسياسية.
المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد في الشمال الشرقي تشير إلى تقسيم غير رسمي للدولة.
سايكس-بيكو جديدة: إذا استمرت القوى الدولية والإقليمية في تعزيز مناطق نفوذها دون تحقيق تسوية شاملة، فقد نشهد إعادة رسم الحدود الجغرافية أو على الأقل تقسيمًا وظيفيًا يضعف فكرة الدولة المركزية.
استعادة الدولة السورية كاملة وبسلطة مركزية سيناريو يبدو أقل احتمالًا في ظل استمرار الصراع وتقاطع المصالح، لكنه يعتمد على تطورات غير متوقعة مثل تفاهمات إقليمية ودولية واسعة.
تعزيز دور الفاعلين غير الدوليين: استمرار وجود كيانات شبه مستقلة، مثل الإدارة الذاتية الكردية قد يكون مقدمة لتقسيم دائم.
المنطقة قد تكون بالفعل على أعتاب «سايكس-بيكو» جديدة، ولكن بصيغة معاصرة تتوافق مع توازنات القوى الحديثة. الفارق أن هذه المرة القوى الإقليمية (تركيا، وإسرائيل) لها دور أكبر مقارنة باتفاقية سايكس-بيكو الأولى التي كانت غربية بحتة.
[email protected]